استشارى مناعة: متحور كورونا الجديد متفرع من أوميكرون
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن متحور كورونا الجديد «إيريس»، هو متفرع من المتحور الرئيسي أوميكرون، وعقب انتشاره بصورة كبيرة في العديد من الدول تزايدت المخاوف من منظمة الصحة العالمية.
أعراض متحور كورونا الجديد إيريسوقال الأنصاري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن أعراض متحور كورونا الجديد «إيريس»، تتمثل في «ألم في العضلات، التهاب في الحلق»، موضحًا أن 70% من مصابي متحور إيريس لم تظهر عليهم أي مؤشرات لارتفاع درجات الحرارة.
وتابع: أعراض الإصابة بمتحور كورونا تتشابه كثيرا مع نزلة البرد، لافتًا إلى أن كل مصاب حاليا بنزلة برد يعتبر نفسه مصاب بمتحور كورونا الجديد «إيريس»، ويجب إجراء تحاليل «بي سي آر» للتمييز بين نزلة البرد وإيريس.
طرق الوقاية من متحور كورونا الجديدوأوضح الأنصاري أن كبار السن هم أكثر الفئات تضررا من متحور كورونا الجديد «إيريس»، ومن المتوقع عدم العودة لاستخدام البروتوكلات العلاجية لمصابي متحور إيريس، مشيرًا إلى أن ارتداء الكمامة يكون في الأماكن المغلقة.
وأكمل: متحور كورونا الجديد له العديد من الأسماء المختلفة، وهي متحورات فرعية لمتحور أوميكرون، قد تتسم بمجموعة من الأعراض المتعارف عليها أو ظهور أعراض جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا أعراض كبار السن متحور إيريس متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.
المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة
وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.
وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.
لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟
قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.
أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.
في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.
كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟
تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.
تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.
السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.
الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.
وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.