ابتكار مجدي يعقوب.. الكنز المفقود فى عالم جراحة القلب| فوائد الصمامات الحية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
على مدار الأيام القليلة الماضية، تحول اسم الدكتور مجدي يعقوب لحديث إنجلترا الأول والصحف العالمية، إذ قدم إنجاز جديد في عالم الطب وهو ابتكار صمامات قلب طبيعية تتشكل من الجلد نفسه ويمكن زراعتها في جسد المريض ويساعد على حل مشكلات القلب بشكل عام، في خطوة هامة وصفها المجتمع الطبي بالابتكار الثوري الذي سيغير علاج أمراض القلب.
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تفاصيل ابتكار مجدي يعقوب الجديد وهو عبارة عن صمامات قلب صناعية، مصنوعة من الألياف تزرع فى الجسم وتذوب مع الخلايا ومع الوقت تترك وراءها صمام حي من أنسجة جسم المريض نفسه وكأنها طبيعية.
ويخطط الدكتور مجدي يعقوب وفريقه الطبي، لبدء التجارب على ما بين 50 إلى 100 مريض، خاصة الأطفال الذين يعانون من عيب خلقي في القلب، وستشمل التجارب مقارنة بين الصمامات الحية، والأخرى الصناعية التقليدية، وستتعاون العديد من المؤسسات الطبية العالمية في هذا البحث.
أطباء يشيدون بابتكار مجدي يعقوب
أشاد عدد كبير من أطباء القلب بهذه التقنية، واصفين الصمامات الحية بأنها الكأس المقدسة لجراحة صمام القلب، إذ قالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة لمؤسسة القلب البريطانية، بإن هذا الحدث سيغيير مجال جراحة القلب.
وأضافت سونيا بأنه من المتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف تحولًا كبيرًا في طريقة علاج أمراض القلب في المستقبل، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل قلبية منذ الولادة.
فوائد صمامات القلب الحية ابتكار السير مجدي يعقوب الجديد
تسبب الصمامات التقليدية المصنوعة من أنسجة حيوانية أو مواد ميكانيكية تحديات كبيرة لمرضى القلب، عكس الصمامات الحية التي تقدم حلاً ثوريًا لهذه المشكلات، وإليكم فوائدها.
عمر أطول: تتكيف الصمامات الحية مع نمو الجسم، والأمر الذي بدوره يلغي عمليات الجراحة المتكررة لاستبدال الصمام.
تقليل الرفض المناعي: من الممكن أن لا يتقبل الجسم الصمامات المصنوعة من الأنسجة الحيوانية، على عكس الصمامات الحية فهي مصنوعة من جلد المريض نفسه وبالتالي تقليل خطر رفض الجسم للصمام.
عدم الحاجة إلى الأدوية طويلة الأمد: تتطلب الصمامات الميكانيكية تناول أدوية مضادة للتخثر مدى الحياة، مما يعرض المرضى لمضاعفات محتملة.
الحل الأمثل للأطفال: الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من هذه التقنية، حيث ينمو الصمام مع أجسامهم دون الحاجة لتدخلات جراحية إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب السير مجدي يعقوب انجاز مجدي يعقوب انجاز مجدي يعقوب الجديد صمامات مجدي يعقوب صمامات القلب دكتور مجدي يعقوب
إقرأ أيضاً:
مخاطر الرجيم القاسي.. وصفات فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنة
تتعدد الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى فقدان الوزن مما يسمح لكل فرد باختيار ما يلائم احتياجاته الصحية لكن بعض الأشخاص يلجؤون إلى أنظمة قاسية أملاً في خسارة سريعة للوزن في وقت قصير وهي أنظمة قد تبدو فعالة في البداية لكنها تحمل مخاطر صحية كبيرة قد تمتد آثارها على المدى الطويل وفق ما أشار إليه خبراء التغذية ومنصات طبية عالمية مثل موقع India Today
الحميات القاسية من أكثر الأساليب خطورة على الصحة إذ تتسبب في ضغط كبير على الجسم قد يؤدى إلى اضطراب توازن الإلكتروليتات واختلال نظم القلب وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى توقف القلب المفاجئ كما أن الحد المفرط من تناول الفاكهة والخضراوات يحرم الجسم من عناصر أساسية تحميه من أمراض القلب والسرطان ويؤدى نقص الكالسيوم خصوصًا لدى النساء دون سن الثلاثين إلى إضعاف كثافة العظام وزيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مستقبلًا.
فقدان كتلة العضلاتعلى الرغم من أن الأنظمة القاسية قد تمنح انخفاضًا سريعًا في الوزن إلا أن هذا الانخفاض يكون غالبًا نتيجة فقدان الماء وكتلة العضلات الهزيلة لا الدهون الحقيقية مما يضر بسلامة البنية العضلية ويضعف قدرة الجسم على حرق السعرات لاحقًا.
اضطرابات الجهاز الهضميينتج عن اتباع الدايت المفرط تباطؤ واضح في عملية الأيض مما يقلل من قدرة الجسم على تحويل الغذاء إلى طاقة كما تبطؤ وظائف الجهاز الهضمي فيحدث الإمساك ومشكلات الهضم التي تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالراحة والنشاط.
رائحة الفم الكريهة وتأثير البكتيريا المعويةيُسبب التغيير المفاجئ في نمط الطعام اضطرابًا في توازن البكتيريا المعوية مما يزيد من البكتيريا الضارة ويؤثر على صحة الجهاز الهضمي وينعكس ذلك على الحالة النفسية نظرًا لارتباط بعض السلالات النافعة بإنتاج نواقل عصبية تتواصل مع الدماغ وتؤثر على المزاج والسلوك فيظهر ذلك في صورة رائحة فم كريهة وتدهور عام في الشعور بالراحة.
انخفاض الطاقة والخموليلاحظ متبعو الأنظمة القاسية انخفاضًا ملحوظًا في الوزن خلال الأسابيع الأولى لكن معظم هذا الفقدان يكون من مخزون الماء والجليكوجين مما يسبب شعورًا بالتعب إضافة إلى نقص فيتامينات ب والحديد والمغنيسيوم وهي عناصر أساسية للحيوية والنشاط فيؤدى انخفاضها إلى الخمول وضعف القدرة على ممارسة الرياضة.
الطريقة الصحية لفقدان الوزنلا يوجد نظام غذائي واحد يناسب جميع الأشخاص ولكن توجد مبادئ عامة يمكن الالتزام بها للحفاظ على الوزن وصحة الجسم وأبرزها ما توصي به مراكز طبية مثل كليفلاند كلينك.
اتباع نظام غذائي متوازنأفضل أسلوب لفقدان الوزن هو النظام المتوازن الذي يضم مختلف العناصر الغذائية الضرورية دون حرمان قاس ويُعد النظام الغذائي المتوسطي مثالًا بارزًا على الأنظمة الصحية القادرة على تحقيق نتائج آمنة ومستدامة.
بناء العضلات أثناء فقدان الوزنلا يعتمد فقدان الوزن الصحي على الطعام فقط بل يتطلب نشاطًا بدنيًا مناسبًا فتمارين المشي تقوّى القلب وتحرق السعرات بينما تسهم تمارين القوة كرفع الأثقال أو تمارين المقاومة في زيادة الكتلة العضلية مما يرفع معدل الحرق ويحسن تكوين الجسم.
أهمية النوم الجيديؤدى نقص النوم إلى اضطراب هرمونات الجوع مما يزيد الرغبة في تناول الطعام ويجعل الالتزام بأي خطة غذائية أكثر صعوبة لذا يُنصح بالنوم سبع ساعات على الأقل يوميًا واستشارة الطبيب عند مواجهة صعوبات مستمرة في النوم.
إيجاد التوازن والاستمراريةأفضل نظام غذائي هو ذلك الذي يستطيع الفرد الالتزام به لفترات طويلة فالتغيير يحتاج وقتًا وتدرجًا ومن المهم اختيار نظام يسمح بمرونة معتدلة مثل تناول قطعة شوكولاتة أو شريحة بيتزا أحيانًا لأن الاستدامة هي مفتاح النجاح الحقيقي في رحلة إنقاص الوزن.