21 يناير محاكمة تشكيل عصابي تشاجر مع شاب وأحدث إصابته بعاهة مستديمة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت نيابة الأميرية بإحالة تشكيل عصابي لمحكمة الجنايات في التشاجر مع شاب والتعدي عليه بسلاح أبيض والتسبب في إحداث عاهة مستديمة له تمثل في بتر بأصابع يده وحددت جلسة 21 يناير الجاري لنظر أولى جلسات المحاكمة.
وتلقى قسم شرطة الأميرية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بحدوث مشاجرة بدائرة القسم وسقوط شخص مصاب، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ
وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين طرف أول شخصين بحوزة أحدهم سلاح أبيض وطرف ثانٍ عامل مصاب ببتر في أصابع يده بسبب خلافات حول الجيرة تطورت لمشاجرة.
وكشفت التحريات أن الطرف الاول تعدى على الطرف الثاني بسلاح أبيض مما تسبب في إصابته بعاهة مستديمة يستحيل برؤها بسبب خلافات الجيرة.
وعقب تقنين الإجراءات تم القبض علي المتهمين واعترف ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احداث عاهة
إقرأ أيضاً:
الضرب ليس دائمًا جنحة... متى تصبح الجريمة عاهة مستديمة؟
هل كل واقعة ضرب تُعد جريمة جنائية؟ ذلك سؤال يتردد كثيرًا في ظل تصاعد وتيرة العنف الجسدي، وخاصة بعد انتشار مشاجرات تخلّف وراءها ضحايا بعاهات مستديمة، تحوّل مجرى حياتهم بالكامل.
القانون المصري لا يضع كل وقائع الضرب في سلة واحدة، فوفقًا للمادة 240 من قانون العقوبات، يعاقب كل من تسبب عمدًا في إحداث عاهة مستديمة بالحبس من 3 إلى 10 سنوات، وتصل العقوبة إلى السجن المؤبد إذا اقترنت الجريمة بسبق الإصرار أو الترصد.
لكن هل كل إصابة تعتبر عاهة؟ القانون يشترط معايير دقيقة، منها:
أن تؤدي الإصابة إلى فقدان دائم لوظيفة عضو أو أحد الحواس.
أن تتسبب في بتر أو شلل أو تشوه دائم.
أن تكون الإصابة ناتجة عن نية إجرامية واضحة أو استخدام أدوات حادة.
قضايا من الواقع... مأساة تتكررفي واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام، فقد شاب إحدى عينيه بعد تعرضه للضرب بأداة حادة في مشاجرة، ما دفع المحكمة لإصدار حكم بالسجن 10 سنوات على الجاني.
وفي واقعة أخرى، تم بتر يد شاب إثر اعتداء جماعي بأسلحة بيضاء، فصدرت أحكام بالسجن وصلت إلى 15 عامًا ضد المتهمين.
رغم أن العقوبات صارمة، إلا أن الواقع يؤكد وجود ثغرات، بعض المحامين يشيرون إلى صعوبة إثبات نية الإجرام في المشاجرات المفاجئة، بينما يرى قانونيون أن تنفيذ العقوبات بصرامة، ونشر التوعية، هما الحل للحد من تكرار هذه الجرائم.
إلى جانب العقوبة، تبذل الدولة جهودًا عبر:
تشديد الرقابة في المناطق المعروفة بكثرة المشاجرات.
إطلاق حملات توعية حول أثر العنف الجسدي.
تسهيل إجراءات التقاضي لتمكين الضحايا من نيل حقوقهم.