كشفت جلسة برلمان صنعاء في اجتماعه يوم السبت، كيفية تعامل أسرة بدر الدين الحوثي، ذراع إيران في اليمن، والمسؤولة عن الحرب الأهلية الحالية، مع برلمان الشعب والحكومة التي قاموا بتشكيلها لإيهام الإقليم والعالم أنها دولة نظام وقانون.

البرلمان في اجتماعه يوم السبت، برئاسة يحيى الراعي كان بانتظار، شقيق زعيم مليشيا الحوثي، يحيى الحوثي المنتحل صفة وزير التربية والتعليم في حكومته غير المعترف بها دولياً، للرد على تساؤلات حول توقف العملية التعليمية جراء إضراب المعلمين والمعلمات المطالبين بصرف رواتبهم، لكنه كالعادة تجاهل الاستدعاء الذي يبدو أنه ليس الأول ولم يحضر الجلسة على الرغم من حضور رئيس الحكومة عبدالعزيز بن حبتور.

وقال النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد، إن الراعي طلب من المجلس سحب الثقة من وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي بسبب عدم حضوره للمجلس.

وعبر حاشد في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن شكره لوزيرة الدولة في حكومة صنعاء علياء الشعبي على شجاعتها في جلسة البرلمان ومواجهة بن حبتور الذي حاول تبرير تغيب وزير التربية والتعليم والتماس العذر له.

وبحسب حاشد فإن علياء الشعبي كشفت أن يحيى الحوثي لا يحضر أيضاً اجتماعات الحكومة التي يعتبر أحد أبرز أعضائها.

وذكر حاشد أنه تم إمهال يحيى الحوثي يوماً واحداً للامتثال لطلب الحضور، وهو ما أثار سخرية المتفاعلين مع منشور حاشد الذين أكدوا أن يحيى الحوثي وأشقاءه وكافة المنتمين لقبيلة حوث يرون أنفسهم أعلى من القانون ولا يمكن أن يمتثلوا لأي استجواب.

ويواصل المعلمون والتربويون والموجهون والموجهات والإداريون، للأسبوع الرابع على التوالي الإضراب التام والشامل حتى استلام الراتب شهريًا، حيث بلغ إجمالي عدد المضربين من مكتب التربية بأمانة العاصمة 90٪، وأنهم يرفضون العودة للدوام إلا بالراتب شهريًا وكاملا -بحسب اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: یحیى الحوثی

إقرأ أيضاً:

"التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص

 

◄ السلامية: الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص يحقق عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا مزدوجًا

 

مسقط - حمود العلوي

رعت صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد انطلاق الجلسة الحوارية حول "فرص وآفاق الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة، في مدرسة شلتنهام مسقط.

واستهدفت الجلسة الحوارية المختصين بقطاع الاستثمار في البنوك التجارية، وشركات الاتصالات، والجامعات والكليات الخاصة بسلطنة عُمان.


 

وبدأت الجلسة الحوارية بكلمة وزارة التربية والتعليم، ألقتها الدكتورة خديجة السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة؛ حيث أكدت أن الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص يُعد من أبرز الاستثمارات ذات العائد المزدوج اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرة إلى أنه من الجانب الاقتصادي، يُسهم هذا القطاع في إيجاد فرص عمل متنوعة، وتنشيط الأسواق المرتبطة بالتعليم والخدمات المرتبطة بتقديم الخدمة، علاوة على دوره في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تحفيز الابتكار في الخدمات التعليمية والتقنية. وذكرت أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فإن التعليم المدرسي الخاص يُسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع خيارات التعلم أمام الأسر، ورفع كفاءة رأس المال البشري، الذي يُعد الركيزة الأساسية للاستثمارات في المستقبل.

وأوضحت السلامية أن قطاع التعليم يعمل على إعداد الأجيال وتأهيلها بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات العصر، فيما توفر الجامعات الخاصة فرص التعليم العالي والتخصصي، وتسهم البنوك في تمويل المبادرات التعليمية ودعم المشاريع المبتكرة، بينما تتيح شركات الاتصالات الحلول الرقمية الذكية التي تعزز من بيئات التعلم الحديثة.


 

إلى ذلك، تضمَّنت الجلسة الحوارية تقديم ورقة عمل حول "الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بين الواقع والمأمول"، قدمها عدد من المختصين، وهم: محمود بن يحيى الحسيني المدير العام المساعد للمديرية العامة للمدارس الخاصة للشؤون الإدارية والمالية، وفارس بن خميس السليماني مدير دائرة التراخيص، ونبيل بن عبدالله الخنبشي مدير دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة. واشتملت الورقة على التعريف بقطاع التعليم المدرسي الخاص، وأهم المؤشرات في قطاع التعليم المدرسي الخاص، والإشارة إلى الواقع والمأمول لتطوير هذا القطاع. كما تضمن العرض تعريف الحضور بآلية إنشاء تراخيص المدارس الخاصة والاستثمار في البرامج التعليمية الدولية.


 

بعدها عرضت مدرسة شلتنهام مسقط تجربتها، والفرص المتاحة في قطاع الاستثمار المدرسي في عُمان، إلى جانب استعراض تجربة مجموعة مجد، والجامعة الألمانية.

وهدفت الجلسة الحوارية إلى تعريف المختصين بمجالات الاستثمار المدرسي في سلطنة عُمان، وأهمية الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص، ودوره المحوري في الارتقاء بجودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مُبتكرة تُسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يبحث كيفية اجلاس طلاب غرب دارفور لامتحانات الشهادة السودانية بمحلية ابو حمد
  • وزير التربية والتعليم: الامتحانات العامة عملية متكاملة تتطلب تضافر الجهود وتحمل المسؤولية
  • وزير التربية والتعليم: رفع العقوبات عن سوريا نصر للدبلوماسية السورية سيترك أثراً إيجابياً على التعليم
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ حماة يبحثان واقع التعليم في المحافظة
  • "التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص
  • وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة عمل حول إعادة الهيكلية الإدارية
  • التربية والتعليم تبحث مع الأونروا تعزيز التعاون التربوي وتبادل ‏الخبرات
  • منتدى إقليمي حول مستقبل التربية والتعليم في الأردن
  • التربية والتعليم تناقش الاستعدادات الجارية لامتحانات الشهادات العامة
  • التربية والتعليم تبحث مع وفد تركي آلية التصاميم الحديثة للأبنية المدرسية