تفاصيل جريمة قتل جورج روكز في ضبية... ماذا أعلنت قوى الأمن؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
صــدر عـــن المديرية العامة لقــوى الأمــن الداخلي _ شعبة العلاقـات العامة البـــلاغ التالــــي:
بتاريخ 14-1-2025، دخل شخص مجهول الهوية الى معرض لبيع السيّارات في محلة ضبية، ولدى دخوله مع مالك المعرض المدعو (ج. ر.) الى مكتبه عمد الى إطلاق النار باتجاهه ما أدى الى مقتله على الفور، ثم فرّ هاربا بعد سرقة سيارة نوع "مرسيدس G Class" الى جهة مجهولة.
بعد المتابعة الحثيثة التي قامت بها قيادة سرية الجديدة في وحدة الدرك الاقليمي، توصلت الى تحديد هوية الفاعل ومكان قيده في احدى البلدات الجنوبية، ويدعى:
ع. ع. (مواليد عام 2005، لبناني)
نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تم التوصل الى تحديد مكان تواجده في محلة الضاحية الجنوبية، حيث جرى العمل على استدراجه من قبل مفرزة استقصاء الجنوب بالتنسيق مع فصيلة انطلياس وتوقيفه بكمين محكم.
باستماعه من قبل فصيلة المذكورة، اعترف بما نسب إليه، وانه اخفى المسدس لدى المدعوة (ز. م.، مواليد عام 2002، لبنانية).
على الأثر، وبناء على اشارة القضاء المختص تمت مداهمة مكان اقامتها من قبل فصيلة المريجة، وبتفتيش منزلها عثر على المسدس والثياب التي استخدمت في الجريمة فجرى ضبطها وتوقيف المشتبه بها، وبالتنسيق مع شعبة المعلومات تم ضبط السيارة المسروقة التي كانت مركونة بالقرب من منزلها.
التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زياد يقترب من كشف أول خيط جريمة مقتل مريم.. تفاصيل الحلقة الثالثة من «فلاش باك»
شهدت الحلقة الثالثة من حكاية «فلاش باك»، ضمن مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»، تصاعدًا دراميًا حادًا وتطورًا ملحوظًا في خيوط التشويق والغموض، مع اقتراب زياد الكردي «أحمد خالد صالح» من كشف أول دليل حقيقي حول جريمة مقتل زوجته الراحلة مريم (مريم الجندي)، وسط حالة من الصدمة والذهول بعد أن تأكد أنه يتواصل معها عبر تطبيقات التواصل من زمن ماضي يسبق وفاتها بثلاث سنوات.
بدأت الحلقة بظهور زياد الكردي مغشيًا عليه بعد الصدمة التي تلقاها في نهاية الحلقة السابقة حين أدرك أن مريم التي يتحدث معها الآن تعيش في عام 2018، في حين أنه في 2021.
بعد أن أفاق، عاد إلى منزله وسط اضطراب داخلي، بالتزامن مع لقاء سامح (محمد يونس)، ابن عمه، بصديقه خالد، المتخصص في التكنولوجيا، الذي أبلغه بأن زياد يتواصل فعليًا مع زوجته الراحلة، ما أثار قلق سامح حول الحالة النفسية التي يعيشها ابن عمه.
لاحقًا، تواصلت مريم مع زياد، برسالة تطالبه فيها بدفع مقابل اللوحة التي رسمتها له، وهو ما أثار المزيد من الأسئلة، ثم بدأ يتخيل مريم معه في الطريق، لتنتقل الأحداث إلى فلاش باك يظهر بداية علاقتهما في أحد المطاعم حين أهدى لها وردة وأبلغها بحبه، وطلب منها التعارف الرسمي والتقدم لخطبتها.
عبر مكالمة فيديو لاحقة، أدهش زياد مريم بتفاصيل عن حياتها الخاصة لا يعرفها أحد، وأكد لها أنه يعلم بقصتها مع مرض في قدمها، بل واستشهد بعبارات كتبتها في الماضي، لتبدأ مريم بالشك في طبيعة هذا الشخص، بينما يواصل هو حديثه مؤكدًا أنهما سيتزوجان بعد 3 سنوات من هذا اللقاء.
زيارة زياد لابن عمه سامح لم تكن أقل توترًا، حيث دار بينهما نقاش حاد بعد أن علم سامح أن زياد يصر على أنه يتواصل فعليًا مع مريم، فاتهمه بأنه يعيش وهمًا خطرًا، فيرد زياد بأنه يحقق في جريمة قتل متعمد، وأن وفاة مريم لم تكن حادثًا عاديًا.
وفي تصاعد خطير، يظهر مروان (خالد أنور) للمرة الأولى، وهو يقود السيارة التي ارتبطت بذاكرة زياد كوسيلة قتل زوجته، ما يصدمه بشدة، ويحاول تحذير مريم من هذا الشخص، لكنها تغلق الخط غاضبة، وتؤكد له أن مروان هو حبيبها الحالي، وترفض تدخله.
في محاولاته لفهم حقيقة مروان، تواصل زياد مع صديقة مريم، سالي، التي أكدت له أن مروان كان حبيبها السابق، وكان يعاملها بعنف، وقد انفصلت عنه بسبب سلوكه المؤذي.
كما كشفت له أنه كان مدربها في الرقص، وتمسكت مريم بالابتعاد عنه قبل ارتباطها بزياد.
مع ازدياد الشكوك، بدأ زياد في تعقب مروان، وطلب من صديقه خالد البحث خلف حسابه المزيف على السوشيال ميديا، وأوصاه بعدم إبلاغ سامح بأي شيء.
وبالفعل، وضع زياد خطة لاستفزاز مروان برسائل متكررة حتى يفتح الحساب، ثم أرسل له رسالة من هاتف مريم يقول فيها: "مش كل اللي بيموت بتنتهي كل حاجة، وليها وقت يا مروان، ووقت حسابك جه."
الحلقة انتهت بمكالمة مهمة من رانيا، شقيقة مريم، التي أكدت له أن مروان كان سبب ألم كبير لشقيقتها، وقد حررت ضده محضرًا بعد تعرضه لها، واتخذت قرارًا نهائيًا بالابتعاد عنه وبدء صفحة جديدة، وهي الفترة التي تعرفت فيها على زياد.
انتهت الحلقة عند لحظة اكتشاف زياد أول خيط حقيقي في لغز مقتل مريم، ليبدأ طريقه في كشف الحقيقة كاملة.