إيريس كنوبلوك تستمر برئاسة مهرجان كان حتى 2028
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: جدّد مهرجان كان السينمائي تعيين الألمانية إيريس كنوبلوك رئيسة له لولاية مدتها ثلاث سنوات، وفق ما أعلن منظّموه الأربعاء.
وأوضحت الجمعية الفرنسية للمهرجان السينمائي الدولي في بيان أن كنوبلوك انتُخِبت “بالإجماع” لولاية جديدة تمتد إلى 30 حزيران 2028، بعدما كانت اختيرت عام 2022 لشغل هذا المنصب خلفا للفرنسي بيار ليسكور.
وأمضت كنوبلوك، البالغة من العمر 61 عاما، التي درست الحقوق، معظم مسيرتها المهنية في استوديوهات “وورنر”، إحدى أكبر شركات الإنتاج السينمائي الأميركية، وتولت إدارة أنشطتها في فرنسا وجزء كبير من أوروبا حتى توليها رئاسة المهرجان.
وأعربت كنوبلوك في بيان عن اعتزازها “بنجاح الدورتين الأخيرتين” من المهرجان، وعن فرحها بمواصلة مهمتها.
وأكدت التزامها جعل المهرجان “مكانا للمساواة والتقدير للجميع، مع إيلاء اهتمام خاص للمرأة”.
وشددت الجمعية على أن كنوبلوك “متعلقة بشدة بالقيم الأوروبية، وملتزمة الدفاع عن السينما سواء في فرنسا أو على الصعيد العالمي”، مذكّرة بأنها “صاحبة رؤية حديثة، فضلا عن دعمها التنوع والابتكار في القطاعات الإبداعية”.
ولم يعلن المهرجان بعد عن تشكيلة لجنة التحكيم لدورته الثامنة والسبعين التي تقام من 13 إلى 24 أيار المقبل، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
main 2025-01-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أنجلينا جولي تخطف الأنظار في مهرجان كان
تصدرت النجمة العالمية أنجلينا جولي الترند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد بعودتها إلى مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث خطفت الأنظار في ظهورها بالمهرجان بعد غياب دام 14 عامًا.
وتألّقت جولي خلال العرض الخاص لفيلم “Eddington” بإطلالة أنيقة تمزج بين البساطة والرقي، حيث ارتدت فستانًا بتصميم يُشبه فساتين الأميرات، نال إعجاب الحاضرين.
يُذكر أن آخر ظهور لها في المهرجان كان عام 2011 خلال العرض الأول لفيلم The Tree of Life، والذي حضرتْه إلى جانب زوجها السابق، براد بيت.
وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت جولي عن حبها العميق للسينما الدولية، قائلة: “السينما تأخذنا إلى عوالم جديدة، تفتح نوافذ على لحظات إنسانية، وأحيانًا حتى على ساحات الحروب. إنها توحّدنا وتمنحنا شعورًا مشتركًا بالانتماء”.
وأضافت: “ما يجمعنا هنا ليس السجادة الحمراء فحسب، رغم سحرها، بل هو الشغف بالفن السابع، ورغبتنا في التواصل مع مبدعين من ثقافات متنوعة”.
كما أشارت جولي إلى فيلم My Father’s Shadow المشارك في المهرجان، معتبرةً إياه نموذجًا حيًّا لقدرة السينما العالمية على تجاوز الحواجز الثقافية والانتصار لقيم الإنسانية.