تفاصيل مناقشات الحوار المجتمعي عن تطبيق نظام البكالوريا المصرية(فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تحدث الدكتور محمد كمال، أستاذ القيم والأخلاق بجامعة القاهرة، عن جلسات الحوار الوطني والتي انطلقت لمناقشة مقترح تطبيق نظام البكالوريا المصرية كبديل للثانوية العامة، والمواد التي كانت محل جدل.
وقال “كمال” خلال حواره مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية صدى البلد:" مما لا جدال فيه، توجد أزمة تعليمية في مصر، وتوجد محاولات للخروج من هذه الأزمة والانطلاق بالتعليم لكي يكون تعليم من أجل تحقيق أهداف محددة كالمنتج.
وأضاف محمد كمال ، بأن المنتج هو الطالب لفتا بأن الهدف المطلوب هو تخرج الطالب على مستوى جيد يتيح له مكان في سوق العمل .
و تابع محمد كمال، أن نظام البكالوريا جزء من هذه المنظومة المتكاملة وليست منفصلة بذاتها مؤكدا علي أهمية التحرك الذي تقوم به الدولة في اصلاح العملية التعليمية.
وفي السياق نفسه، شهدت الجلسة الافتتاحية لجلسات الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية المقترح، الذي تعقده وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشاركة 3 من وزراء التربية والتعليم السابقين، وهم الدكتور أحمد زكي بدر، والدكتور الهلالي الشربيني، والدكتور رضا حجازي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة صدى البلد محمد كمال البكالوريا ثانوية العامة المزيد نظام البکالوریا
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادًا للعام الأكاديمي 2025–2026
ضمن جهودها المتواصلة لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في الفترة 13 يوليو حتى 14 أغسطس 2025، وذلك دعمًا لاستعدادات المدارس واستقرار العملية التعليمية في العام الأكاديمي الجديد 2025–2026.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي وضعت حزمة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية لضمان توزيع سلس للطلبة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسّرة لأولياء الأمور بعيدًا عن الزحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
ويأتي تشغيل المركزين بهدف استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية دون انقطاع، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، لا سيّما خلال أوّل أسبوعين من العام الأكاديمي، بما يضمن المشاركة الفاعلة للطلبة منذ اليوم الدراسي الأول، وتقليص مدة إنجاز المعاملات عبر فرق عمل متخصصة وفق منظومة إدارية واضحة.
وقد اعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، بحيث تكون مدرسة "الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين" مقرًا للرجال، في حين تكون مدرسة "أحمد منصور الابتدائية للبنين" مقرًا للنساء. وقد جُهّز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة، ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
هذا ويعمل المركزان يوميًا من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإتمام الإجراءات المطلوبة بكل يُسر، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل انطلاق العام الدراسي. وتتولى فرق عمل مختصة مهام استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيًا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بما يشمل أيضًا الطلبة غير الناطقين بالعربية، الذين تُجرى لهم اختبارات قبول وفق الضوابط المعتمدة.
شهد المركزان إقبالًا كبيرًا منذ افتتاحهما حتى نهاية يوليو، إذ بلغ عدد المراجعين في مركز الأحنف بن قيس 1660 مراجِعًا، مقابل 888 مراجِعًا في مركز أحمد منصور، ما يعكس حجم التفاعل مع المبادرة وثقة أولياء الأمور في الخدمات المقدّمة.
وفي سياق تعزيز التواصل وتنظيم المواعيد، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقًا، لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق المطلوبة. كما تستعد لإطلاق استبيان إلكتروني لقياس مستوى رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية شاملة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، لزيادة الوعي المجتمعي بالمراكز الصيفية وأهميتها.
يُذكر أن فرق العمل داخل المراكز تعمل ضمن هيكل تنظيمي يضم القادة، ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظّمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرّية في التعامل مع بيانات الطلبة.