مع تكامل مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI، في تطبيق واتساب WhatsApp، تم تعزيز نظام المراسلة بمجموعة من الميزات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، قد يواجه بعض المستخدمين صعوبة في الاستفادة القصوى من هذه الميزات.

 ولتحقيق أقصى استفادة من تجربة المراسلة على تطبيق واتساب باستخدام روبوت الدردشة Meta AI، تأكد من الحصول على آخر تحديث للتطبيق، ثم انقر على أيقونة Meta AI أو اذكر @MetaAI في محادثاتك، بمجرد الوصول يمكنك تجربة واحدة من الـ 7 حيل التالية لتحقيق أقصى استفادة من واتساب باستخدام أدوات Meta AI، والتي ستعزز من إنتاجيتك وتزيد من إبداعك في الرسائل، مما يجعل استخدام التطبيق أكثر متعة من ذي قبل.

لمستخدمي أندرويد.. واتساب يكشف عن ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدةإعداد سري في واتساب لمنع الرسائل الضخمة من تعطيل هاتفك7 حيل لتعزيز تجربة المراسلة على واتساب مع Meta AI 
 1. استرجاع المعلومات بشكل فوري:


كون Meta AI متصلا بالويب، يمكنك استخدامه للحصول على معلومات في الوقت الفعلي، مثل الأخبار، الطقس، وتحديثات الأحداث، بدلا من الخروج من التطبيق، يمكنك ببساطة سؤال Meta، مثل: "ما هي أبرز الأخبار لهذا اليوم؟"، وستتلقي الإجابة مع روابط للمصادر لمزيد من القراءة.

ولسوء الحظ، لا يستطيع Meta AI قراءة الأخبار لك، لذا سيتعين عليك قراءة التفاصيل بنفسك.

 Meta AI على واتساب2. توليد الصور وتحريرها:


يمكن لــ Meta AI إنشاء وتحليل الصور مباشرة في محادثاتك، واستخدمه لإطلاق إبداعك من خلال طلب إنشاء صور بناء على أوصافك وشاركها في دردشاتك لتدعيم دردشاتك.

 Meta AI على واتساب3. ترجمة اللغات:


أصبح التواصل مع الأصدقاء الذين لا يتحدثون لغتك أبسط بفضل ميزة الترجمة في Meta AI. كل ما عليك هو إدخال عبارة بلغتك ومعرفة ترجمتها إلى اللغة التي ترغب بها، وستحصل على ترجمة سريعة، بالإضافة إلى تفاصيل عن كيفية قول ما تريد بطرق رسمية أو غير رسمية.

4. المساعدة في الكتابة الإبداعية:


إذا كنت تواجه صعوبة في التعبير عن نفسك، يمكنك الاستعانة بـMeta AI لكتابة رسالة، قصيدة، أو مقال كامل. قدم فقط الموضوع وسيتولى Meta AI صياغة النص وفقا لاحتياجاتك.

5. ألعاب تفاعلية:


استمتع بتحديات مثيرة مع Meta AI من خلال ألعاب نصية، يمكنك التفاعل مع الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من الألعاب، مما يجعلها وسيلة رائعة لتنشيط عقلك خلال فترات الانتظار.

6. توصيات شخصية:


ابحث عن توصيات للكتب أو العروض التي يمكنك بثها، من خلال Meta AI، يمكنك تخصيص اقتراحاتك من خلال إبلاغ Meta AI بتفضيلاتك، لاحظ أن Meta AI قد يرتكب أخطاء في التوصيات.

7. تعزيز الدردشة الجماعية:

في الدردشات الجماعية، استخدم @MetaAI لدمج المساعد في الحديث.، يمكن لــ Meta AI تقديم معلومات، توليد أفكار، والمساعدة في تسوية المناقشات كما لو كان عضوا إضافيا في المجموعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی على واتساب من خلال

إقرأ أيضاً:

هل يخفي الذكاء الاصطناعي عنصرية خلف خوارزمياته الذكية؟

 

 

مؤيد الزعبي

بما أننا مقبلون على مرحلة جديدة من استخدامات الذكاء الاصطناعي وجعله قادرًا على اتخاذ القرارات بدلًا عنَّا يبرز سؤال مهم؛ هل سيصبح الذكاء الاصطناعي بوابتنا نحو مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا؟ أم أنه سيعيد إنتاج تحيزاتنا البشرية في قالب رقمي أنيق؟ بل الأخطر من ذلك: هل سيغدو الذكاء الاصطناعي أداة عصرية تمارس من خلالها العنصرية بشكل غير مُعلن؟

قد تحب- عزيزي القارئ- تصديق أن هذه الأنظمة "ذكية" بما يكفي لتكون حيادية، لكن الحقيقة التي تكشفها الدراسات أكثر تعقيدًا؛ فالذكاء الاصطناعي في جوهره يتغذى على بياناتنا وتاريخنا، وعلى ما فينا من تحامل وتمييز وعنصرية، وبالتالي فإن السؤال الحقيقي لا يتعلق فقط بقدرة هذه الأنظمة على اتخاذ قرارات عادلة، بل بمدى قدرتنا نحن على برمجتها لتتجاوز عيوبنا وتاريخنا العنصري، ولهذا في هذا المقال نقترب من هذه المنطقة الرمادية، حيث تتقاطع الخوارزميات مع العدالة، وحيث قد تكون التقنية المنقذ أو المجرم المتخفي.

لنقرّب الفكرة بمثال واقعي: تخيّل شركة تستخدم الذكاء الاصطناعي لفرز السير الذاتية واختيار المتقدمين للوظائف. إذا كانت خوارزميات هذا النظام مبنية على بيانات تحمل انحيازًا ضد جنس أو لون أو جنسية معينة، فقد يستبعد المرشحين تلقائيًا بناءً على تلك التحيزات. وهذا ليس ضربًا من الخيال؛ فقد وجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن (أكتوبر 2024) أن نماذج لغوية كبيرة أظهرت تفضيلًا واضحًا لأسماء تدلّ على أصحاب البشرة البيضاء بنسبة 85%، مقابل 11% فقط لأسماء مرتبطة بالنساء، و0% لأسماء تعود لأشخاص من ذوي البشرة السوداء، تُظهر هذه الأرقام المقلقة كيف أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والتي تستخدمها نحو 99% من شركات "فورتشن 500"، يمكن أن تؤثر سلبًا على فرص ملايين الأشخاص الباحثين عن عمل، لا لسبب سوى أنهم وُلدوا بهوية مختلفة، أي أن تحيّز هذه الأنظمة يمكن أن يمس ملايين الباحثين عن العمل.

الأمر يزداد خطورة عند الحديث عن أنظمة التعرف على الوجوه، والتي تُستخدم حاليًا في تعقب المجرمين ومراقبة الأفراد. دراسات عديدة أثبتت أن هذه الأنظمة تخطئ بنسبة تصل إلى 34% عند التعامل مع النساء ذوات البشرة الداكنة، كما تُسجَّل أخطاء في التعرف على الوجوه الآسيوية، ما قد يؤدي إلى اعتقالات خاطئة أو مراقبة غير مبررة لأشخاص أبرياء، فقط لأن الخوارزمية لم تتعلم بشكل عادل، وتخيل الآن كيف سيكون الأمر عندما يدخل الذكاء الاصطناعي- بكل تحيزاته- إلى قاعات المحاكم، أو إلى أنظمة القضاء الإلكترونية، ليصدر أحكامًا أو يوصي بعقوبات مشددة، وحينها بدلًا من أن نصل لقضاء عادل سنصل لعدالة مغلفة بواجهة من الحياد الزائف.

ولننتقل إلى السيناريو الأكثر رعبًا: الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري. ما الذي قد يحدث إذا تم برمجة أنظمة قتالية لتحديد "العدو" بناءً على لون بشرة أو جنسية؟ من يتحمل المسؤولية حين ترتكب هذه الأنظمة مجازر على أساس تحيز مبرمج مسبقًا؟ تصبح هذه الأنظمة أداة للقتل بعنصرية عقل إلكتروني، ومن هنا ستتفاقم العنصرية، وستصبح هذه الأنظمة بلا شك أداة لقتل كل ما تراه عدوًا لها ليأتي اليوم الذي تجدنا فيه نحن البشر ألذ أعدائها.

في قطاع الرعاية الصحية أيضًا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون عنصريًا خصوصًا لو تم برمجتها لتتحكم بمستحقي الدعم الصحي أو حتى استخدامها في أنظمة حجز مواعيد العمليات، فلو وجد أي عنصرية بهذه الأنظمة؛ فبالطبع ستعطي الأولوية لأصحاب بشرة معينة أو جنسية معينة مما سيحرم الكثيرين من الوصول للعلاج في الوقت المناسب.

حتى نكون منصفين هنا نحتاج إلى تمييز دقيق بين نوعين من عنصرية الذكاء الاصطناعي: العنصرية المقصودة: الناتجة عن برمجة متعمدة تخدم مصالح أو توجهات محددة، والعنصرية غير المقصودة: الناتجة عن تغذية الأنظمة ببيانات غير عادلة أو تمثل واقعًا عنصريًا، فتُصبح الخوارزميات انعكاسًا له.

وأيضًا هناك مشكلة مهمة يجب معالجتها فلو عدنا لموضوع الرعاية الصحية؛ فلو قمنا بإدخال بيانات المرضى على هذه الأنظمة وكان حجم البيانات لفئة معينة أكثر من فئة أخرى فربما يعالج الذكاء الاصطناعي هذا الأمر على أن فئة معينة لا تحتاج للعلاج أو تحتاج لرعاية صحية أقل من غيرها وبالتالي يستثنيها من علاجات معينة أو مطاعيم معينة مستقبلًا، ولهذا يجب أن نعمل على تنقيح بيناتنا من العنصرية قدر الإمكان لتجنب تفاقم الأزمة مستقبلا.

يجب ألا نعتقد أبدًا بأن الذكاء الاصطناعي سيكون منصفًا لمجرد أنه آلة لا تفاضل شيء على شيء، فهذا سيمكن الصورة النمطية الموجودة حاليًا في مجتمعاتنا، فالذكاء الاصطناعي تقنية مازالت عمياء وليست واعية بما يكفي لتميز أية التمييز وتحذفه من برمجياتها، إنما تأخذ الأنماط الموجودة وتبني عليها، وسنحتاج وقت أطول لمعالجة هذه الفجوة كلما مضى الوقت.

إذا سألتني عزيزي القارئ ما هي الحلول الممكنة نحو ذكاء اصطناعي عادل وشامل، فالحلول كثيرة أهمها أن نوجد أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على إيجاد العنصرية وتبدأ بمعالجتها واستثنائها في خوارزمياتها، وهذه مسؤولية الشركات الكبرى التي تبني نماذج الذكاء الاصطناعي، وثانيًا يجب أن نطور أنظمة ذكاء اصطناعي مبنية على العنصرية فهذه الأنظمة ستطور من نفسها وستكون عدوة للبشرية في قادم الأيام، أيضًا يجب أن يكون هناك تنويع في البيانات  فكلما انعكس التنوع في البيانات والتصميم، كلما انخفضت احتمالية انتشار النتائج العنصرية وحققنا الإنصاف المطلوب.

في النهاية يجب القول إن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بالضرورة، لكنه قد يكون كذلك إذا تركناه يتغذّى على أسوأ ما فينا وأقصد هنا العنصرية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • أخبار التكنولوجيا | سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي.. 4 ميزات مبتكرة تغير طريقة تواصلك على واتساب
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • هل يخفي الذكاء الاصطناعي عنصرية خلف خوارزمياته الذكية؟
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • واتساب تكشف عن 4 ميزات جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي للمستخدمين
  • محادثاتك مع Meta AI ليست سرا.. تطبيق ميتا ينشر أسرار مستخدميه دون علمهم
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • وزير التشغيل المغربي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل