خبير: مصر تعمل على تذليل العقبات وحل القضايا العالقة في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر بذلت جهودًا كبيرة في سبيل دعم القضية الفلسطينية وكان لها دور مهم وبارز في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أحمد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تعمل على تذليل العقبات، وحل القضايا العالقة في المنطقة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية كان لها دور حاسم في الوصول إلى هذه المرحلة بعد جهود كبيرة بذلت بالرغم من العقبات الكثيرة التي واجهتها الدولة المصرية.
ولفت إلى أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة يعتمد على التفاوض والتفاصيل، لأن الجانب الإسرائيلي يعتمد دائمًا على المراوغة والهروب من السلام.
وتابع، «مصر تكثف جهودها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تبادل الأسري اتفاق وقف إطلاق النار القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.