يمانيون:
2025-10-12@16:07:19 GMT

لمن النصر اليوم…؟

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

لمن النصر اليوم…؟

عفاف فيصل صالح

(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ).

نصر غزة لم يتحقّق بنفاق وتأييد المنافقين لصالح اليهود الأعداء..

بل تحقّق بنصر الله المؤيد لمن آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر… تواصوا وتحَرّكوا لأوامر الله، لتلبية نداء أهل غزة، لصرخات الثكالى ثاروا..

لجهاد ومقارعة العداء غاروا، وتحَرّكوا بكل قوة كصواريخ منطلقة بدون أي خوف أَو قلق.

. عاهدوا غزة بأن سنتقاسم كُـلّ شيء سويًّا، الألم، الحرب، الخبز، حتى وإن كان قليلاً، سنتقاسم الكفن سويًّا، سنمطر أعداء الله وأعداء الأُمَّــة الإسلامية بصواريخ تحمل التبرؤ من أعدائنا، نعم، سويًّا يا غزة حتى تعيشي مثل العالم أَو يعيش العالم مثلكِ يا غزة العزة.. وما زلنا عند قرارنا حتى آخر أَيَّـام الدنيا.. حتى نرجع ما تدمّـر ونبني ما تخرب ونعوض ما خسرتموه.

أما غير ذلك فهم في خُسر وهم “الأخسرين أعمالاً”، من ضل سعيهم في الحياة الدنيا، هم من جزائهم الخزي والذل والانحطاط، وَكما أصابت اليهود لعنة الله على ألسنة الأنبياء، والسبب كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.. نفس السنة الإلهية اليوم ستنطبق عليهم، والسبب أن تخاذلوا عن إظهار الحق والمدافعة عنه وإزهاق الباطل ومقارعته بل وليس هذا فقط إنما البعض أيّد وشجّع ما يحصل في غزة..

اليوم نقول لهم، هؤلاء الحُقراء السُّفهاء الأذلاء من الأعداء والأبواق الصهيونية، والبقر الحلوب لأعداء الله وأعداء الأُمَّــة الإسلامية نقول لهم موتوا بغيظكم..

كذلك نقول لهؤلاء الضعفاء المظلومين والمستضعفين في غزة سلام الله عليكم بما صبرتم، سلام الله عليكم بما صمدتم، سلام الله عليكم بما قويتم من إيمانكم وعزمتم، سلام الله على قساميكم، سلام على مجاهديكم، سلام الله على جرحاكم ومفقوديكم، سلام الله على شهدائكم كافة، سلام الله على شهدائكم القادة إسماعيل هنية وَالسيد حسن نصر الله وَيحيى السنوار، وسلام من الله على عصا السنوار، سلام الله على نساء وَأطفال وشباب وشيوخ غزة.. سلام الله على من وقف مع هذه القضية المركزية، سلام الله على أحرار اليمن الصامدين الثابتين المظاهرين الواقفين مع القضية بكل ما يستطيعون وَأكثر، سلام الله على من خرج إلى ميدان السبعين لنصرة غزة وَأهلها، سلام الله على سيد القول والفعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- سلام من الله تعالى عليك أيها البدر الصامد مع غزة..

فهنيئًا لكل حُر يأبى الظلم، هنيئًا لكل المنتصرين بهذا النصر فهو نصر عظيم، لم يأت بالبساطة بل سالت فيه دماء وتقطعت فيه أجساد وتطايرت الأشلاء ونُهبت منها الأرواح وَنُهبت الممتلكات وَدمّـرت فيه الأحياء السكنية وحُرقت الخيام وَأكثر من ذلك… فهذا هو نصر عظيم..

والحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سلام الله على

إقرأ أيضاً:

مسيرات ووقفات حاشدة في البيضاء تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

الثورة نت/ محمد المشخر

احتشد أبناء محافظة البيضاء، اليوم، في مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة بالمحافظة، وجميع المديريات، تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر” بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ومسؤول التعبئة العامة في مربع مديريات البيضاء سام الملاحي ومساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة مازن المنبهي ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني وصالح الجوفي وأحمد السيقل وناصر العجي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات إجتماعية، هتافات السخط، والشعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع.

ورفع المشاركون، الأعلام اليمنية والفلسطينية مرددين شعارات وهتافات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتؤكد على الثبات والصمود والإسناد لرجال الله في غزة، موضحة أن الدعم مستمر استناداً إلى القيم القرآنية والواجب الديني، في إطار المشاركة الفاعلة مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني.

وأكد المشاركون أن الموقف اليمني المساند لغزة هو موقف إيماني وديني ثابت لن يتغير أمام أي تحديات، ورافض لكل أشكال التخاذل والتطبيع.

وأوضح أبناء محافظة البيضاء، أن المسيرات والوقفات الجماهيرية تمثل تجسيداً للوعي الشعبي والالتزام الديني الراسخ لدى الشعب اليمني، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات ستستمر لتعزيز الدعم النفسي والمعنوي للمجاهدين في غزة، وترسيخ قيم الصمود والمقاومة في قلوب الأجيال.

وبارك البيان الصادر عن المسيرات والوقفات في مديريات محافظة البيضاء، لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عمومًا وأبناء غزة ولأبطال المقاومة خصوصًا صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، والذي كان من ثماره إفشال العدو في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول، فلم يستطع استعادة أسراه دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزًا رغم الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية.

وأكد البيان، أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء للقيادة القرآنية المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني والأمريكي.

وعبر البيان عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق وبكتابه العظيم وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، وتوجه بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين، ونجاه من عار الخذلان والهوان وثبته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه ومنه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الملك العزيز الذي أعزه بعزته وأمده بقوته وربط على قلوب أبنائه وثبتهم وسدد ضرباتهم.

وأشار البيان، إلى أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرضت له غزة.

ونوه البيان، إلى أن المقاومة الفلسطينية بمساندة المجتمع اليمني والأمة الإسلامية فشلت جميع المخططات الصهيونية والأمريكية الرامية لقمع الشعب الفلسطيني وإنهاء المقاومة، مؤكداً أن النصر من عند الله وحده.

كما بارك البيان لقائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته.

وشدد البيان على استعداد الجماهير للتحرك الشامل لمواجهة أي عدوان مستقبلي، سواء استمرت الجولة الحالية من العدوان أو اندلعت جولات جديدة، مؤكداً على تطوير جميع عوامل القوة الإيمانية والمادية والتوكل على الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقاومة.

وحيا البيان، صمود وثبات كل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للأخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد، متزامناً مع استنكار الأنظمة والقوى التي تآمرت أو تخلت عن مسؤولياتها تجاه فلسطين.

وأضاف: “نقول لأبناء فلسطين كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي بإذن الله”.

ودعا البيان، القيادة الجماهيرية إلى استمرار العمل الموحد والدعاء للنصر للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، والشفاء العاجل للجرحى، وإطلاق الأسرى، وتحقيق التحرير الكامل لكافة الأراضي الفلسطينية، مؤكدة على أن النصر آتٍ بإذن الله وأن الثبات على الموقف الإيماني والوطني هو طريق الانتصار.

مقالات مشابهة

  • نصر بعد إبادة
  • سمير جعجع لمسؤولي «حزب الله»: عليكم تسليم السلاح اليوم وليس غدًا  
  • مفتي الجمهورية: ذكرى أكتوبر تذكّرنا بقيمة الدين والفكر السليم في صناعة النصر
  • مسيرات حاشدة في ذمار احتفاءً بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى” وانتصار غزة
  • 335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • حجة: 335 مسيرة حاشدة بعنوان طوفان الاقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر
  • مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • مسيرات ووقفات حاشدة في البيضاء تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • اجتماع في السرايا برئاسة سلام يضم وزيريّ الخارجية والعدل السوريين