ارتفاع حجم الطلب على المستلزمات المدرسية 80%
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف اتحاد الغرف السعودية أن حجم الطلب على المستلزمات المدرسية ارتفع بأكثر من 80% مقارنة بالعام الماضي بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 1445 وعودة نحو 6 ملايين طالب وطالبة من طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي والعالمي والأجنبي لمقاعد الدراسة.
وبيّن “اتحاد الغرف” في تقرير أعده بمناسبة العام الدراسي الجديد أن منافذ البيع بالتجزئة ومحال بيع المستلزمات المدرسية والمكتبات على مستوى مناطق المملكة شهدت حركة نشطة من قبل الطلاب وأولياء الأمور لشراء الحقائب والدفاتر وأدوات القرطاسية والزي المدرسي، الأمر الذي أسهم في زيادة مبيعات وربحية قطاع بيع المستلزمات المدرسية بشكل ملحوظ.
وأفاد أن موسم العودة للمدارس يعد أحد أهم المواسم التجارية بالمملكة التي تسهم في زيادة حركة النشاط الاقتصادي عموماً وقطاع بيع المستلزمات المدرسية على وجه الخصوص، حيث بدأت الأسواق والمحال والمكتبات استعدادات مبكرة لتأمين الاحتياجات المدرسية بخيارات وأسعار متنوعة بما يناسب القدرات المالية للأسر بمختلف شرائحها وأعلنت عن عروض وتخفيضات كبيرة دفعت بحجم الطلب والمبيعات لمستويات عالية.
وأكد اتحاد الغرف السعودية أن نمو نشاط وسوق قطاع المستلزمات المدرسية يعكس التوسع والتطور الذي يشهده قطاع التعليم بشقيه الحكومي والأهلي في ظل رؤية المملكة 2030، والاهتمام الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي المهم ، كما يظهر تطور حجم القوة الشرائية وجاذبية بيئة الاستثمار بشكل عام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السعودية العام الدراسي الجديد المستلزمات المدرسیة
إقرأ أيضاً:
زيادة الطلب عالميا على الذهب والنحاس.. «معلومات الوزراء»: مستويات أسعار قياسية
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، فقد ازدهر الذهب والنحاس، وبرزا كلاعبين محوريين يؤثران في الأسواق المالية العالمية، إذ لا يزال الذهب محافظًا على مكانته كمخزن للقيمة خلال الأوقات المضطربة؛ وتقترب أسعاره من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
شراء 290 طنًا من الذهبولفت المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، إلى أنّ الربع الأول من عام 2024، شهد شراء المؤسسات مستويات قياسية من الذهب بلغ 290 طنًا، مما يعكس التحول الاستراتيجي للبنوك المركزية لا سيما في الأسواق الناشئة، نحو الذهب كعملة احتياطية بعيدًا عن الدولار الأمريكي، وفقًا لما أوضحه مقال صادر عن مجلة فوربس بعنوان «القوة المزدوجة للذهب والنحاس في الاقتصاد العالمي الحالي».
ومن ناحية أخرى، شهدت أسعار النحاس زيادة كبيرة على مدى الأيام الأخيرة، لترتفع إلى أعلى مستوى لها خلال عامين، مدعومة بالنشاط الاقتصادي العالمي القوي والطلب المتزايد المدفوع بتقنيات تحول الطاقة، مثل: السيارات الكهربائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية.
في المقابل، أوضح التقرير الصادر عن معلومات الوزراء، أنه من المتوقع أنّ يحد توقف الإنتاج وانخفاض درجات الخام في المناطق الرئيسية المنتجة للنحاس في أمريكا الجنوبية نمو المعروض من المعدن الصناعي في عام 2024، على أن تعود مستويات العرض إلى الانتعاش مرة أخرى في عام 2025.
استمرار الطلب على النحاسولفت التقرير إلى استمرار الطلب على النحاس مدفوعًا بدوره المحوري في حلول الطاقة الخضراء، من نحو 28.3 مليون طن متري في عام 2020، إلى نحو 40.9 مليون طن متري بحلول عام 2040، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 1.85%. وفقًا لتوقعات «الرابطة الدولية للنحاس».
على صعيد آخر، شهد «مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي Global Manufacturing PMI» الصادر عن بنك جي بي مورجان" (Morgan ... انخفاضًا طفيفًا إلى 50.3 في أبريل 2024، من أعلى مستوى له في 20 شهرًا البالغ 50.6 في مارس 2024، لكنه لا يزال أعلى من مستوى 50 المحايد، مما يشير إلى توسع النشاط الصناعي، وتشير هذه المرونة في نشاط التصنيع إلى استمرار الطلب على المعادن الصناعية، مما يعزز التوقعات الصعودية للنحاس.