ترامب يريد تغيير اسم خليج المكسيك.. ما هو الاسم الجديد وهل يستطيع ذلك؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه في غضون فترة قصيرة، سيتم تغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"، وذلك في كملة تنصيبه بعد أداء اليمين الدستورية أمام الكونغرس.
ما اللافت في الأمر؟
يريد ترامب تغيير تسمية تعود إلى فترة طويلة حتى قبل استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدمها المستكشفون الإسبان الذين وصلوا إلى شواطئ المكسيك آنذاك.
ماذا قالوا؟
◼ قالت رئيس المكسيك كلوديا شينباوم ردا على تصريحات ترامب إن الولايات المتحدة كانت تسمى في القرن السابع عشر بـ"أمريكا المكسيكية".
◼ قال لوريك هينيتون، المحاضر في جامعة فرساي سان كوينتين إن تهديد ترامب خطوة رمزية للتأثير على سياسة الهجرة من المكسيك إلى بلاده.
هل يستطيع ترامب تغيير الاسم؟
يستطيع ترامب تسميته بما يشاء في داخل بلاده، لكن هذا لا يعني أنه يستطيع أن يرغم البلدان الأخرى على اعتماد الاسم الجديد، رغم أن شواطئ الولايات المتحدة المطلة على الخليج، أكبر مساحة على الشريط الساحلي من تلك المكسيكية.
من يسمي البحار والمحيطات؟
تعمل المنظمة الهيدروغرافية الدولية على مسح جميع بحار العالم والمحيطات والمياه الصالحة للملاحة ورسم خرائط موحدة، كما تسمي بعضها، وتطلق عليها أسماء في بعض الأحيان.
وفي اجتماع عام 2020 اتفقت الدول الأعضاء على خطة لاستبدال الأسماء بمعرفات رقمية، وتطوير معيار رقمي جديد لأنظمة المعلومات الجغرافية الحديثة.
ويذكر أن الولايات المتحدة والمكسيك عضوان في المنظمة.
حالات أخرى؟
وتستخدم بعض البلدان تسمياتها الخاصة لبعض الأماكن والمسطحات المائية، مثل "الخليج الفارسي" الذي تعتمده إيران، في حين تعتمد الدول العربية من بين دول أخرى تسميه "الخليج العربي".
كما تتنازع اليابان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، وروسيا، على تسمية "بحر اليابان" على المسطح المائي الذي يجمع بين شواطئ البلدان الأربعة، وتفضل تسميته بـ"بحر الشرق" على أساس أن تسميته على اسم اليابان يعود للحقبة الاستعمارية اليابانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المكسيك الولايات المتحدة الهجرة امريكا الولايات المتحدة لجوء المكسيك هجرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
إيطاليا – أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، بل أعادت النظر في قرارات تتعلق بمكونات محددة.
وقالت ميلوني خلال كلمتها في منتدى نظمه الصحفي الإيطالي برونو فيستا: “الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة والدعم لأوكرانيا، بل أعادت النظر في قرار شحن مكونات محددة”.
وأضافت أن هذه الحقيقة مهمة لكنها “لا تعادل، كما يحاول البعض تصويرها، انسحابا أمريكيا كاملا”. كمؤشر على ذلك، أشارت رئيسة الحكومة إلى أنها تحدثت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “حول كييف وحول الرسوم الجمركية”.
وفي 2 يوليو الجاري، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة ستعلق عملية شحن الصواريخ الاعتراضية لأنظمة باتريوت الدفاعية، والذخائر العالية الدقة GMLRS، وصواريخ هيلفاير الموجهة، ومنظومات ستينغر الصاروخية المحمولة، وعدد من الأسلحة الأخرى لأوكرانيا.
واستدعت الخارجية الأوكرانية القائم بأعمال السفير الأمريكي في كييف جون غينكل لبحث هذه المعلومات. وفي مؤتمر صحفي، صرح شون بارنيل، مساعد وزير الدفاع الأمريكي للعلاقات العامة، بأن البنتاغون لا يحدد قائمة الأسلحة التي لا تزال تُشحن لأوكرانيا.
ونقلت مجلة “الإيكونوميست” عن مسؤولين أوكرانيين أن السلطات الأمريكية أوقفت شحن جميع أنواع الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا. إلا أن ترامب أكد أن واشنطن تواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع أن يؤخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة هي نفسها بحاجة إلى الأسلحة.
المصدر: RT