مركز دراسات يدشن مشروع جمع وحصر الوثائق والمخطوطات التاريخية لمحافظة المهرة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دشّن مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، الاثنين، مشروع جمع وحصر الوثائق والمخطوطات التاريخية للمهرة.
وقال المركز إن الفعالية دشنت برعاية المحافظ محمد علي ياسر، ورئيس جامعة المهرة معالي الدكتور أنور محمد كلشات، تحت شعار: “علماء المهرة.. إشراقات في سماء العلوم والمعارف”.
وأشادت وكيلة المحافظة لشؤون المرأة الأستاذة خديجة باكريت خلال الفعالية بجهود المركز في توثيق الموروث الثقافي والتاريخي للمهرة، داعيةً الجميع للتعاون مع المركز وتزويده بالوثائق والمخطوطات النادرة.
من جانبه عبّر نائب رئيس جامعة المهرة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عادل كرامة معيلي عن فخره بالمشاركة في تدشين هذا المشروع التاريخي، مشيدًا بالدعم الذي توليه قيادة المحافظة ورئاسة الجامعة لمركز اللغة المهرية لتحقيق أهدافه في خدمة التراث المهري.
وفي كلمته خلال الفعالية، رحب مدير مركز اللغة المهرية الدكتور سعيد القميري بالحضور، مؤكدًا إصرار المركز على إنجاح مشروع جمع الوثائق والمخطوطات رغم التحديات.
كما توجه بالشكر للباحث في علم المخطوطات الأستاذ محمد حسين بلحاف لتعاونه في توفير مجموعة قيمة من المخطوطات النادرة من مكتبة جامعة لايدن بهولندا والمكتبة الوطنية الفرنسية ومكتبة الملك فهد بن عبد العزيز ومكتبة قطر الوطنية، والتي أضيفت إلى مكتبة المركز.
وقدّم الباحث محمد حسين بلحاف نبذة تعريفية عن أهمية المخطوطات التاريخية ودورها في الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للشعوب، مستعرضًا أمثلة لنسخ المخطوطات الـ 13 التي تم جمعها، كما ألقى الضوء على العالم المهري سليمان بن أحمد المهري، المعروف بلقب “معلم البحر”، وما تركه من إرث علمي غني في علوم البحار ومؤلفاته الفريدة.
وتخلل الفعالية عرض للمخطوطات وتوضيح لما تحمله من معلومات تاريخية وثقافية تثبت عراقة المهرة وإسهامات علمائها في مختلف المجالات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المهرة اليمن للتراث
إقرأ أيضاً:
طلبة صينيون يلتحقون بجامعة بوزريعة لهذا السبب
استقبلت جامعة الجزائر 2″ بوزريعة” أبو القاسم سعد الله 30 طالباً من مختلف الجامعات الصينية، القادمين لدراسة اللغة العربية في إطار برنامج التعاون الأكاديمي. بين الجامعات الجزائرية والصينية.
وكان في استقبالهم نائبة مدير الجامعة للعلاقات الخارجية والتعاون. البروفيسور آسيا قاصد والأمين العام للجامعة عمرو نضال. وعدد من إطارات الجامعة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز التبادل الثقافي والعلمي. وترسيخ مكانة جامعة الجزائر 2 كوجهة مميزة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.