وزير التجارة يستنكر إرتفاع أسعار الأدوات المدرسية رغم إنقضاء أزمة كورونا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أشرف وزير التجارة، الطيب زيتوني، اليوم الأحد، على تدشين معرض المستلزمات المدرسية بمتنزه الصابلات في الجزائر العاصمة.
أين قام الوزير بالتنقل في المعرض بين المستوردين وقام بالتحدث معهم حول الأسعار ووفرة الإنتاج.
واستغرب الوزير، من عدم إنخفاض أسعار الأدوات المدرسية بعد إنقضاء أزمة كورونا، بالرغم من انخفاض الأسعار بنسبة 60 بالمئة في العالم.
كما استنكر الوزير السعر المرتفع لكراس “96” صفحة والذي بلغ 76 دج.
وذكر زيتوني، أن الوزارة في طور التحضير لمعارض وطنية لبيع الأدوات المدرسية، خاصة في ولايات الجنوب.
وطلب الوزير من المستوردين، توفير الأدوات والمستلزمات المدرسية، بأسعار معقولة. ودعاهم لإطلاق عملية الدعم بالتخفيض عل الأقل خلال الدخول المدرسي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عاجل | أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% اليوم الثلاثاء، مع تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل” بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، ما أثار مخاوف من اضطرابات في الإمدادات النفطية بالمنطقة.
وصعد خام برنت بمقدار 1.17 دولار (1.6%) ليبلغ 74.4 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.34 دولار (1.87%) إلى 73.11 دولار، وذلك بعد أن سجلا مكاسب بأكثر من 2% خلال الجلسة.
وكانت الأسعار قد تراجعت بأكثر من 1% في ختام تداولات الاثنين، مدفوعة بتقارير تحدثت عن رغبة إيرانية في التهدئة، إلا أن التصعيد الميداني عاد ليهيمن على المشهد مع استمرار الضربات المتبادلة بين طهران و”تل أبيب”.
وتزايدت المخاوف بعد سماع دوي انفجارات كثيفة في طهران، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، فيما دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب جراء صواريخ إيرانية، ما أعاد المخاطر الجيوسياسية إلى واجهة سوق الطاقة.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وأي تصعيد عسكري قد يعطّل صادراتها، مما يدفع الأسعار للارتفاع.
وفي تطور ميداني، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فيما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في محطة تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران.
وكان ترامب قد صرّح أن إيران ارتكبت “خطأً استراتيجيًا” بعدم توقيع اتفاق نووي مع واشنطن، لكنه أشار إلى رغبتها حاليًا في التوصل لاتفاق، وهو ما قد يفتح بابًا لتخفيف العقوبات الأميركية وزيادة المعروض النفطي لاحقًا، مما قد يضغط على الأسعار مستقبلًا.