«لافروف» يؤكد دعم روسيا لقرجيزستان خلال رئاستها منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لازمة لقرجيزستان خلال فترة رئاستها لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي هذا العام.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القرجيزستاني جينبيك كولوباييف اليوم في موسكو -: "هذا العام، يتولى أصدقاؤنا في قرجيزستان رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأكد كبير الدبلوماسيين الروس دعم بلاده لهذه الخطط، واستعدادها لتقديم أي مساعدة ممكنة لإتمام العمل الذي سيُبذل في هذا الشأن.
يُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست عام 1992 بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي بهدف تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين أعضاء المجموعة "روسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقرجيزستان، وطاجيكستان، وبيلاروسيا".
اقرأ أيضاًلافروف: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب
لافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا
وزير بولندي يعتزم مقاطعة خطاب «لافروف» أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا لافروف أوكرانيا بيلاروسيا منظمة معاهدة الأمن الجماعي منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.