مقتل صاحبة متجر في كاليفورنيا لرفعها علم المثليين والشرطة تقتل المهاجم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لقيت صاحبة متجر ملابس مصرعها في كاليفورنيا بعد إطلاق النار عليها، على خلفية نزاع لرفعها علم المثليين "قوس قزح" خارج متجرها، حسبما ذكرت السلطات.
وأكد مسؤولو الشرطة في مقاطعة سان برناردينو وفاة لورا آن كارلتون البالغة من العمر 66 عاما في موقع إطلاق النار ليل الجمعة.
وأوضح مسؤولو الشرطة أن شجارا وقع في متجر الملابس الخاص بلورا، تلفظ خلاله المشتبه بعبارات مهينة بشأن علم "قوس قزح" الذي كان معروضا خارج المتجر، ومع تطور الخلاف قام المشتبه به بإطلاق النار على كارلتون، وانسحب من موقع الحادث بسرعة.
وتمكن ضباط الشرطة من تحديد مكان المشتبه به المسلح، حيث قتل برصاص رجال الشرطة في مواجهة معهم، ولم يتم التعرف على هوية الرجل حتى يوم الأحد.
وخلفت كارلتون التي كانت تفضل بأن تدعى لوري، وراءها زوجها وتسعة أطفال في أسرة مختلطة.
كانت لورا تمتلك متجر ماغ دوت باي للملابس وتديره في سيدار غلين. وهي منطقة نائية تقع في جبال سان بيرنادينو على بعد 96 كلم تقريبا شرقي مدينة لوس أنجلس.
وتصنف الجهات الأمنية حوادث معارضة علم مجتمع المثليين بأنها جرائم كراهية.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
شرطة لاس فيجاس .. مقتل شخصين على الأقل بسبب إطلاق نار بصالة ألعاب رياضية
قالت الشرطة إن إطلاق نار داخل صالة ألعاب رياضية في لاس فيجاس أدى إلى مقتل شخصين، بما في ذلك المشتبه به، وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل.
وأشار أندرو والش، نائب قائد شرطة لاس فيجاس، إن شخصا قتل في نادي لاس فيجاس الرياضي في الجانب الغربي من المدينة عندما اندلع إطلاق نار.
أطلقت الشرطة النار على المشتبه به، الذي كان مسلحًا بمسدس، بعد أن ركض خارج المكان، وفقًا لبيان صادر عن إدارة الشرطة.
وأكدت الشرطة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي وفاته في مستشفى محلي.
وقالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات المحلية، أحدهم في حالة حرجة.
وقال والش إنه لم يعد هناك أي تهديد للعامة.
وذكر المسؤولون إنهم ما زالوا يحققون في الدافع وراء الجريمة.
وتحدث جاري ستيوارد، الذي كان متوجهاً إلى صالة الألعاب الرياضية مع شخص آخر، لصحيفة لاس فيجاس ريفيو جورنال قائلا إن وقوفه عند متجر أنقذ حياتهما.
قال إنهم لو لم يتوقفوا، لكانا عند مكتب الاستقبال حيث دخل مطلق النار.
وأردف بأنهم رأوا زجاجًا يتكسر أثناء توجههم إلى صالة الألعاب الرياضية، ثم ركضوا عائدين إلى موقف السيارات.