هل يجوز صيام يوم الإسراء والمعراج؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تحتفل وزارة الأوقاف المصرية بذكرى رحلة الإسراء والمعراج غدًا الأحد، الموافق 26 يناير 2025، بمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، وذلك عقب صلاة المغرب مباشرة.
ليلة الإسراء والمعراجأعلنت دار الإفتاء المصرية أن ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446هـ تبدأ مع مغرب يوم الأحد 26 يناير 2025، وتستمر حتى فجر يوم الاثنين 27 يناير 2025.
أكدت دار الإفتاء، جواز صيام يوم الإسراء والمعراج احتفاءً بهذه المناسبة المباركة التي شهدت معجزة إسراء النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومعراجه إلى السماوات العلا، حيث فُرضت الصلوات الخمس على الأمة الإسلامية.
وشددت الدار، على أن إحياء ليلة الإسراء والمعراج يُستحب بالقيام بالطاعات والعبادات، ومن أبرزها إطعام الطعام، إخراج الصدقات، السعي في قضاء حوائج الناس، وكثرة الذكر والاستغفار.
وأضافت أنه لا حرج في التطوع بصيام يوم الإسراء والمعراج، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
وقت صيام يوم الإسراء والمعراجلمن يرغب في صيام يوم الإسراء والمعراج، يبدأ الصيام من فجر يوم الاثنين 27 رجب 1446هـ الموافق 27 يناير 2025، وينتهي عند مغرب نفس اليوم.
وقت قيام ليلة الإسراء والمعراجتبدأ ليلة الإسراء والمعراج، لمن أراد إحيائها بالذكر والعبادات من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446هـ الموافق 26 يناير 2025، وتستمر حتى فجر يوم الاثنين 27 رجب 1446هـ الموافق 27 يناير 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج صيام ليلة الاسراء والمعراج موعد ليلة الاسراء والمعراج دار الافتاء صیام یوم الإسراء والمعراج لیلة الإسراء والمعراج ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الاشتراك في الأضحية؟.. الأزهر يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال مضمونه: متى يجوز الاشتراك فى الأضحية؟.
وقال المركز، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ». [أخرجه ابن ماجه].
وتابع: أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب، لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي].
أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الاشتراك في الأضحية من البقر جائز شرعًا، لكن بشروط واضحة لا ينبغي تجاوزها، وأوضحت اللجنة أن الحد الأقصى لعدد المشتركين في البقرة هو 7 أفراد، ولا يجوز أن يقل نصيب أحدهم عن السُبع، لأن دون ذلك لا يُعد أضحية شرعية.
وشددت اللجنة على أن هذا الحكم يستند إلى ما ورد عن الصحابي جابر بن عبد الله، حيث قال: "نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة"، وهو حديث رواه الإمام مسلم. كما استدلّت اللجنة بحديث آخر يؤكد نفس المعنى، ورد فيه أن النبي ﷺ أمر أصحابه عند الخروج للحج بالاشتراك في الإبل والبقر بواقع سبعة لكل بدنة، وفقًا لرواية صحيحة في صحيح مسلم.
وبناءً على هذه الأحاديث، خلصت اللجنة إلى أن أي اشتراك يتجاوز عدد السبعة في أضحية البقر، أو يقل فيه نصيب الفرد عن السُبع، يخرج بالأضحية عن إطارها الشرعي، وبالتالي لا تُحتسب ضمن الأضاحي التي يُتقرب بها إلى الله في عيد الأضحى المبارك.