متابعات – تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، من مقر القيادة العامة للجيش: لا عندنا مفاوضات مع زول ولا عندنا صُلح مع زول ولا عندما متمرد يجينا ولاعندنا زول وقف مع التمرد بنقبلو بيناتنا” وأن شاء الله قريبا السودان خالي من التمرد.

 

ووصل البرهان مقر قيادة الجيش بعد 21 شهرا من اندلاع الحرب في أبريل 2023 وفك الحصار عنها l.

 

واشار إلى ان صمود القوات في القيادة العامة كان حافزا للشعب السوداني في التمسك بدعم جيشه والانخراط في الدفاع عن أرضه.

 

ووصل البرهان إلى القيادة العامة فجر اليوم الاحد وتوسط جنوده وأجتمع بهيئة الأركان بحضور مساعده الفريق أول ياسر العطا ورئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين.

 

وجاءت زيارة البرهان بزيارة لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة بعد ساعات من فك الحصار عنها امس السبت.

 

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737903346808.mp4

.

ورافقه عضو المجلس السيادي مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا ومدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

 

وكان في إستقباله رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من قادة الوحدات العسكرية.

 

وامتدح البرهان صمود وتضحيات الضباط والجنود المرابطين بالقيادة. وحيا شهداء الحرب من القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين.

 

رئيس هيئة اركان الجيش محمد عثمان الحسين

واشار إلى تضحيات الضباط والجنود الذين صمدوا لمدة 20 شهرا داخل القيادة العامة وهم يدافعون عن عزة وكرامة الشعب السوداني.

 

وأضاف إن الانتصارات التي تحققت مؤخرا في مختلف المحاور ما كان لها أن تحدث لولا إلتفاف الشعب حول قواته المسلحة مؤكدا أن المعركة ماضية نحو نهاياتها وأن قوات الدعم السريع إلى زوال.

 

 

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي البرهان، إن القوات المسلحة في أفضل حالاتها وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان.

 

 

كما حيا أيضا تضحيات وصمود ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات المشتركة في مدينة الفاشر الذين لقنوا العدو دروسا في البسالة والشجاعة والثبات .

 

وتفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، مصفاة الجيلي لتكرير البترول ووقف على حجم الدمار الذي مارسته ما اسماها مليشيا آل دقلو الإرهابية ضد هذا المرفق الحيوي والاستراتيجي.

 

 

وتعهد الفريق أول الركن البرهان بإعادة إعمار ما دمرته المليشيا حتى تعود المصفاة للعمل بصورة طبيعية كأحد الموارد الاقتصادية الهامة في الدولة.

 

 

وقال إن ما اقترفته يد المليشيا من دمار وتخريب لهذه المنشأة الوطنية لن يمر دون حساب وأضاف “عهدنا مع الشعب أن نستمر في دحر هذا التمرد حتى تطهير آخر شبر دنسته مليشيا آل دقلو الإجرامية”.

 

وامتدح رئيس المجلس السيادي المهندسين والعاملين بالمصفاة الذين شمروا عن سواعدهم للمساهمة في معالجة التخريب وإعادة إعمار هذا المرفق الاقتصادي إلهام حتى يعود لسيرته الأولى .

البرهانقيادة الجيشمصفاة الجيلي لتكرير البترول

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان قيادة الجيش القیادة العامة الفریق أول رکن

إقرأ أيضاً:

من كامب ديفيد.. ترامب يقود جلسة استراتيجية حاسمة بشأن إيران وغزة

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلسة استشارية مطوّلة في كامب ديفيد بحضور كبار مسؤوليه لمناقشة استراتيجيات حيوية بشأن إيران وغزة، وذلك وفقًا لتقرير "أكسيوس" الذي أورد تفاصيل الحدث 

اجتمع الرئيس ترامب وفريقه المعني بالشؤون الخارجية والأمن القومي في ملاذ كامب ديفيد لمناقشة قضايا حساسة، أبرزها جهود بلاده لتجديد الاتفاق النووي مع إيران، وتثبيت وقف إطلاق نار في غزة يُفضي إلى صفقة تبادل أسرى، إذ تواجه كلا المبادرتين عراقيل عدة.

خصص الاجتماع وقتًا لمناقشة خطة واشنطن لإبرام صفقة جديدة مع طهران لمنع تطور برنامجها النووي نحو القنبلة. 

ووفق المصدر، من المتوقع أن يتلقى الجانبان الإيراني والأمريكي ردًا رسميًا من طهران خلال الـ24 ساعة المقبلة.

البنتاجون: ترامب يرسل 2000 جندي إضافي من الحرس الوطنيكاليفورنيا تتحدى ترامب قضائيًا.. سلطات الولاية: نشر الحرس الوطني انتهاك لسيادتناحاكم كاليفورنيا: سوء استخدام ترامب للسلطة يشكل تهديدا حقيقيا لوجود دولتنانتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيام

كما بحث ترامب ونتنياهو سير محادثات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، مع تأكيد نتنياهو أنه لن يتخذ أي خيار عسكري ضد إيران مرتكزًا على نجاح التفاوض أولًا.

وأفاد "أكسيوس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يبدي استعدادًا لخيار عسكري ضد إيران، لكنه تعهّد أمام ترامب بعدم تنفيذه إلا إذا فشلت المفاوضات. 

ويعكس التوتر الدبلوماسي المستمر بين تبنّي الحلول السلمية وتحيين البدائل العسكرية.

وفتحت هذه الجلسة الباب أمام نقاش حيوي حول تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة، إيران، وإسرائيل، حيث تتداخل الملفات النووية، العسكرية، والإنسانية في آن واحد، وانعكست في إطار ظل فيه الاتفاق النووي المشروط بقرارات استراتيجية، لكن الرد الإيراني المنتظر خلال يوم يشهد اهتمامًا واسعًا .

وترسم هذه الجلسة مسارًا إقليميًا مهمًا، فترامب يحاول دمج الملف النووي مع جهود إنهاء الأزمة في غزة ضمن رؤية شاملة تدعم الأمن الأمريكي–الإسرائيلي. لكن رد إيران الرسمي خلال الساعات القادمة سيحدد مستوى التفاؤل والمرونة في الضغط المزدوج على القضايا.

ويؤكد اجتماع كامب ديفيد حجم التحديات أمام السياسة الخارجية الأمريكية؛ من تطويق إيران نوويًا إلى إدارة أزمة غزة. وتُشكّل قرارات هذا الاجتماع التي ستنطلق من كامب ديفيد إلى أوسلو ومسقط، مؤشرًا على ما إذا كان العالم مقبلًا على مسار دبلوماسي متوازن أم حل مواجهة جديدة.

طباعة شارك دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جلسة استشارية مطوّلة كامب ديفيد غزة إيران أكسيوس إطلاق نار في غزة خطة واشنطن

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الجيش يتحرك بعد توغل لقوة إسرائيلية جنوبا
  • اليمن يقصف تل أبيب ويتوعد بتصعيد الهجمات داخل العمق الإسرائيلي.
  • البرهان يتلقى برقية تهنئة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • أبطال الفاشر يهنئون الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك – فيديو
  • من كامب ديفيد.. ترامب يقود جلسة استراتيجية حاسمة بشأن إيران وغزة
  • الفريق صدام حفتر يثمن جهود دعم أسر شهداء وجرحى القوات المسلحة  
  • رونالدو يوجه رسالة حاسمة بشأن موهبة برشلونة لامين يامال
  • “عجول”.. توزع أضاحي على متحركات الجيش السوداني شمال كردفان
  • رئيس مدينة بورفؤاد يوقف تحويل شقة سكنية لنشاط تجاري ويتوعد المخالفين بإجراءات رادعة
  • ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو