بالفيديو والصور ..البرهان داخل القيادة العامة للجيش يطلق ثلاث لاءات حاسمة ويتوعد بشأن مصفاة الجيلي للبترول
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
متابعات – تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، من مقر القيادة العامة للجيش: لا عندنا مفاوضات مع زول ولا عندنا صُلح مع زول ولا عندما متمرد يجينا ولاعندنا زول وقف مع التمرد بنقبلو بيناتنا” وأن شاء الله قريبا السودان خالي من التمرد.
ووصل البرهان مقر قيادة الجيش بعد 21 شهرا من اندلاع الحرب في أبريل 2023 وفك الحصار عنها l.
واشار إلى ان صمود القوات في القيادة العامة كان حافزا للشعب السوداني في التمسك بدعم جيشه والانخراط في الدفاع عن أرضه.
ووصل البرهان إلى القيادة العامة فجر اليوم الاحد وتوسط جنوده وأجتمع بهيئة الأركان بحضور مساعده الفريق أول ياسر العطا ورئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين.
وجاءت زيارة البرهان بزيارة لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة بعد ساعات من فك الحصار عنها امس السبت.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737903346808.mp4
.
ورافقه عضو المجلس السيادي مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا ومدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
وكان في إستقباله رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من قادة الوحدات العسكرية.
وامتدح البرهان صمود وتضحيات الضباط والجنود المرابطين بالقيادة. وحيا شهداء الحرب من القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين.
رئيس هيئة اركان الجيش محمد عثمان الحسين
واشار إلى تضحيات الضباط والجنود الذين صمدوا لمدة 20 شهرا داخل القيادة العامة وهم يدافعون عن عزة وكرامة الشعب السوداني.
وأضاف إن الانتصارات التي تحققت مؤخرا في مختلف المحاور ما كان لها أن تحدث لولا إلتفاف الشعب حول قواته المسلحة مؤكدا أن المعركة ماضية نحو نهاياتها وأن قوات الدعم السريع إلى زوال.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي البرهان، إن القوات المسلحة في أفضل حالاتها وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان.
كما حيا أيضا تضحيات وصمود ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات المشتركة في مدينة الفاشر الذين لقنوا العدو دروسا في البسالة والشجاعة والثبات .
وتفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، مصفاة الجيلي لتكرير البترول ووقف على حجم الدمار الذي مارسته ما اسماها مليشيا آل دقلو الإرهابية ضد هذا المرفق الحيوي والاستراتيجي.
وتعهد الفريق أول الركن البرهان بإعادة إعمار ما دمرته المليشيا حتى تعود المصفاة للعمل بصورة طبيعية كأحد الموارد الاقتصادية الهامة في الدولة.
وقال إن ما اقترفته يد المليشيا من دمار وتخريب لهذه المنشأة الوطنية لن يمر دون حساب وأضاف “عهدنا مع الشعب أن نستمر في دحر هذا التمرد حتى تطهير آخر شبر دنسته مليشيا آل دقلو الإجرامية”.
وامتدح رئيس المجلس السيادي المهندسين والعاملين بالمصفاة الذين شمروا عن سواعدهم للمساهمة في معالجة التخريب وإعادة إعمار هذا المرفق الاقتصادي إلهام حتى يعود لسيرته الأولى .
البرهانقيادة الجيشمصفاة الجيلي لتكرير البترولالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان قيادة الجيش القیادة العامة الفریق أول رکن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر
الفاشر- أفادت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية تمكنوا، ظهر الخميس، من صدّ هجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في واحدة من أشرس المعارك الميدانية منذ بداية الحصار المفروض على المدينة مطلع عام 2024.
وأسفر الهجوم -وفقًا لمصادر العسكرية تحدثت للجزيرة نت- عن مقتل العشرات، ولكن لم يتم تأكيد هذه الأرقام من مصادر مستقلة، بالإضافة إلى تدمير 5 آليات قتالية والاستيلاء على مركبة محملة بالذخائر والأسلحة الثقيلة.
وقالت المصادر إن القوات الحكومية "تعاملت بحرفية مع الهجوم الذي بدأ عند الفجر بقصف مدفعي مكثف، أعقبه محاولة اختراق من المحاور الشمالية الشرقية والغربية للمدينة".
تحرك ميدانيوقال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في تصريح للجزيرة نت، إن الهجوم جاء بدعم من ما يُعرف بـ"قوات تحالف السودان التأسيسي"، التي دفعت بعناصرها ضمن تشكيلات الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المداخل الشمالية للمدينة.
وأضاف العقيد حسين أن وحداتهم الميدانية كانت تراقب التحركات منذ ليلة الأربعاء وتمكنت من إحباط الهجوم قبل أن يُحقق أي اختراق.
وأكد أنهم دمروا 5 آليات واستولوا على مركبة واحدة، بالإضافة إلى عتاد عسكري كان مُعدًا للاستخدام في الأحياء المكتظة بالسكان. كما شدد على أن الفاشر لن تُترك لما وصفها بالمليشيات، وأن الكلمة الفصل تعود للميدان.
صراع دبلوماسيويأتي هذا التصعيد العسكري في أعقاب تعثُّر الجهود الدبلوماسية، بعد إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، الإمارات) المُقرَّر في واشنطن بسبب خلافات بين الأعضاء حول مقاربة حل الأزمة.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن تضارب المواقف أدى إلى تأجيل الاجتماع، مما دفع قوات الدعم السريع، بحسب مراقبين محليين، إلى تكثيف عملياتها العسكرية على الأرض، حيث استهدفت مدينة الفاشر بقصف مدفعي وهجوم بري مكثف خلال يومي الأربعاء والخميس.
أزمة إنسانيةورغم نجاح القوات المشتركة في صد الهجوم، فإن الأحياء المدنية لم تسلم من تداعيات المعركة؛ حيث سقطت قذائف عشوائية على أحياء وسوق أبو شوك، إضافة إلى مخيم أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين وتدمير المتاجر ومرافق خدمية في السوق، الذي يُعتبر المنفذ التجاري الوحيد الذي يعمل جزئيًا في المدينة.
إعلانوفي هذا السياق، قال سليمان أرباب، أحد سكان حي أبو شوك، للجزيرة نت: "لقيت امرأة في العشرينيات من عمرها مصرعها جراء القصف على الحي، وأصيب 3 آخرون".
وأضاف: "دمرت القذائف عددا من المنازل وألحقت أضرارا بالغة بالمحال التجارية في سوق أبو شوك. الناس كانوا يبحثون عن الغذاء وعلف الحيوانات أو الماء، فوجدوا الموت يتساقط من السماء".
نداء استغاثة
وتعيش مدينة الفاشر منذ أبريل/نيسان الماضي تحت حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما أدى إلى انهيار تام في الخدمات الصحية والغذائية.
ويعاني السكان من انعدام مصادر الغذاء، حيث يضطر الكثيرون للاعتماد على علف الحيوانات المعروف محليًا بـ"الأمباز".
وخلال هذا الوضع الصعب، نقلت الجزيرة نت عن المواطنة فاطمة مكي، المقيمة في حي الرديف، قولها: "نُطعم أطفالنا الأمباز كما لو أنه طعام بشري… لا دواء، لا غذاء، وحتى المياه. نحن نموت جوعا أو تحت القذائف، ولا أحد يسمعنا. وأضافت: "حياتنا تحولت إلى جحيم، ويومنا يمر دون أي أمل. نناشد المجتمع الدولي أن يمد لنا يد العون قبل فوات الأوان".
مستقبل غامضويرى محللون أن نجاح القوات المسلحة في صدّ الهجوم يعكس تحولا تكتيكيا في مسار المواجهة داخل مدينة الفاشر.
ويؤكد هؤلاء أن التعاون بين الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمواطنين قد يكون مقدمة لإعادة رسم خارطة السيطرة وبناء جبهة سياسية موحدة، إذا ما استُثمر هذا النجاح ميدانيا بشكل فعّال.
ومع ذلك، يحذر بعض الناشطين المحليين من أن الانتصار العسكري وحده لن يكون كافيا لكسر الحصار عن المدينة أو إنهاء معاناة المدنيين، ما لم يُترجم إلى زحف عسكري عاجل من شمال البلاد إلى دارفور.