فاجأت الشركة الوطنية مصر للطيران عددا من عملائها المسافرين من مطار القاهرة على متن رحلاتها الدولية والداخليه صباح اليوم الأحد، برد قيمة التذكرة للراكب رقم 95 في إنهاء إجراءات السفر علي متن عدد من  الرحلات المختلفة في أجواء احتفالية مبهجة.

مصر للطيران تقدم تخفيضات 50% على تذاكر السفرمصر للطيران تطلب وظائف بمحطة الغردقة| اعرف التفاصيل

يأتي ذلك استكمالا لاحتفالات عيد الطيران المدني الـ95 وفي إطار عروضها المستمرة بهذه المناسبة.

وفاز برد قيمة التذكرة كلٍ من الراكب إسلام محمد طه على الرحلة المتجهة إلى أمستردام والراكبة ريهام مصطفى على الرحلة المتجهة إلى لندن والراكبة نانيس عبد الرحمن على الرحلة المتجهة إلى مرسى علم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر للطيران الطيران الشركة المصرية المزيد

إقرأ أيضاً:

قصة أصحاب الكهف كما وردت في القرآن الكريم.. تفاصيل الرحلة والإيمان والثبات

قصة أصحاب الكهف كما وردت في القرآن الكريم.. تفاصيل الرحلة والإيمان والثبات

 

تظل قصة أصحاب الكهف من أبرز القصص القرآنية التي تناولت معاني الإيمان والثبات واللجوء إلى الله، وقد ورد ذكرها بتفاصيل دقيقة في سورة الكهف، لتكون عبرة للأجيال ودليلًا على قدرة الله ورحمته بمن آمنوا به. وتعرض السطور التالية عرضًا شاملًا للقصة كما جاءت في المصادر الإسلامية، مع إبراز أهم الدروس والعبر المستفادة منها.

من هم أصحاب الكهف؟

ذكر الله أصحاب الكهف في قوله:
(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا)، مبينًا أن القصة نفسها آية من آيات قدرته.

تشير الروايات إلى أنهم مجموعة من الشبان نشؤوا في بيئة تعبد الأصنام، بينما امتلأت قلوبهم بالإيمان بالله، فرفضوا السجود لغيره رغم بطش الملك "دِقْيَانوس" الذي أجبر الناس على عبادة الأوثان.

وتوضح الآية:
(إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)،
أن الإيمان كان العامل الأساسي في قوتهم وصمودهم، وأن الله زادهم هداية وثباتًا.

فرار الفتية إلى الكهف

تذكر المصادر أن الفتية خرجوا من مدينتهم في يوم عيد لأهلها، وشاهدوا طقوس السجود للأصنام، فأنكروا ذلك في نفوسهم، واتفقوا على الهروب بدينهم. ولجؤوا إلى كهف يقع في جبل أو وادٍ يطلق عليه اسم "الرقيم".

وورد في القرآن:
(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ)،
وفي ذلك بيان لسبب لجوئهم، إذ لم يستطيعوا إعلان توحيدهم بين قومهم، فخافوا على دينهم وعلى أنفسهم من بطش الملك الجبّار.

دعاؤهم وطلبهم للهداية

توجه الفتية إلى الله بالدعاء قائلين:
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).

طلبوا الرحمة والستر، وأن يجعل الله عاقبتهم إلى خير. الدعاء هنا يعكس يقينهم وثقتهم المطلقة بالله، وأنه وحده القادر على حمايتهم من ظلم قومهم.

حماية الله لهم في الكهف

يذكر القرآن أن الله ضرب على آذانهم بالنوم:
(فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا)،
فناموا نومًا عميقًا لا يسمعون فيه شيئًا، واستمر نومهم أكثر من ثلاثة قرون، كما ورد في قوله تعالى:
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا).

وتظهر في القصة آيات أخرى من قدرة الله لحفظ أجسادهم، منها:

ميل الشمس عن كهفهم فلا تؤذيهم بحرارتها.تقليب أجسادهم يمينًا وشمالًا لئلا تتآكل الأرض من تحتهم.ظهورهم كأنهم مستيقظون رغم أنهم نيام.

هذه التفاصيل جاءت في الآيات:
(وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ)
و
(وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ).

استيقاظ الفتية بعد مرور القرون

بعد نوم طويل، بعثهم الله من جديد دون أن يشعروا بالسنوات التي مرت. وعندما استيقظوا ظنوا أنهم ناموا يومًا واحدًا أو بعض يوم. شعروا بالجوع، فأرسلوا واحدًا منهم إلى المدينة لشراء الطعام.

كان معهم نقود قديمة، وعندما استخدمها صاحبهم في السوق أثارت دهشة الناس، فأدركوا أن أمرًا خارقًا قد حدث. وانتشر خبرهم بين أهل المدينة الذين كانوا قد أصبحوا مؤمنين بالله.

تعامل الناس مع أصحاب الكهف

بعد أن عرف أهل المدينة قصتهم، عظموا شأنهم واعتبروهم آية من آيات الله، ففكر بعضهم في بناء مسجد على باب كهفهم، كما ورد في قوله تعالى:
(لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا).

وقد بيّنت المصادر الإسلامية أن بناء المساجد على القبور ليس من تعاليم الإسلام، لكنه حدث في الأمم السابقة.

صفات أصحاب الكهف كما ذكرها القرآن

تضمنت القصة عددًا من صفات الفتية، منها:

الإيمان الراسخ بالله.الشجاعة في رفض الشرك.اليقين والثقة بالله.الهروب من الفتنة.التضحية بكل شيء لأجل العقيدة.الصحبة الصالحة التي تعين على الثبات.

جاء ذلك في قوله تعالى:
(وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ).

أعظم الدروس والعبر من قصة أصحاب الكهف

تحمل القصة الكثير من المعاني الإيمانية التي تهم المسلم في حياته اليومية، ومن أهمها:

الثبات على الحق وقت الفتن.اختيار الرفقة الصالحة التي تزيد الإيمان.تقديم العقيدة على شهوات الدنيا.اللجوء إلى الدعاء عند الشدائد.الأخذ بالأسباب قبل التوكل على الله.الابتعاد عن مواطن الفتنة قدر الإمكان.الصبر على البلاء.اليقين بأن حفظ الله أقوى من أي قوة أرضية.الاعتماد على الله في مواجهة الظلم.التحري في طلب الرزق الطيب.أهمية الكتمان في أوقات الخوف.

القصة تبرز أن الله يحفظ عباده المؤمنين، وأن الفتية رغم قلتهم وضعفهم، جعلهم الله مثالًا للثبات، وخلد قصتهم لتكون عبرة للأمم.

معنى القصة في واقع المسلم اليوم

تؤكد القصة أن الالتزام بالدين يحتاج إلى صبر وشجاعة، وأن طريق الإيمان ليس سهلًا، خاصة عندما يجد الإنسان نفسه غريبًا في مجتمعه بسبب تمسكه بالقيم. لكنها تشير أيضًا إلى أن رحمة الله تحيط بمن يلجأ إليه.

وتبرز القصة قيمة الهوية الإيمانية، وأهمية الثقة بالله في مواجهة الظروف الصعبة، وأن الانتصار الحقيقي يبدأ من طهارة القلب وصدق التوجه إلى الله.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد السعدني يكشف أسرار تحضيره لأدواره في أحدث أفلامه
  • وفاة طـ.ـفل في حادث اصطدام معدية ركاب بورسعيد بورفؤاد
  • نتيجة عطل فني.. اصطدام معدية نقل ركاب وسيارات بين بورسعيد وبورفؤاد بالمرسى
  • اندلاع حريق بطائرة ركاب إيرباص في مطار ساوباولو (فيديو)
  • قصة أصحاب الكهف كما وردت في القرآن الكريم.. تفاصيل الرحلة والإيمان والثبات
  • "الوجهة شمال"... رحلة سعودية تُبرز التنوّع السياحي في المملكة
  • الطريق إلى إيفرست بعيون شابين من جنوب لبنان
  • بشرى سارة.. وزارة الخارجية تعلن فتح باب التقديم للتدريب والعمل في ألمانيا
  • تلفريك عجلون يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة تذاكر مجانية بشكل دائم
  • ظهور لافت لـ سارة سلامة عبر إنستجرام