الذكرى الـ45 لإخفاء الامام الصدر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف اوساط قضائية واسعة الاطلاع على ملف التحقيقات لـ "الديار" ان التحقيقات مستمرة في قضية إخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه، ملمحة الى عراقيل ومماطلة تقوم بها السلطات الليبية الحالية، وتشير الى ان الحكم استمرارية ومسؤولية، فلا يمكن اعفاء اي سلطة جديدة في اي دولة من اي مسؤولية مترتبة على الدولة، ولو تغيرت السلطة فيها.
وتؤكد الاوساط القضائية نفسها ايضاً وجود "لينك" او ترابط بين السلطات الحالية والسلطات القديمة، ووجود "قطبة مخفية" عن اسباب عدم تعاون السلطات الليبية السياسية والقضائية مع الدولة اللبنانية والقضاء العدلي في القضية. وتُذّكر الاوساط السلطات الليبية الحالية بوجود مذكرة تفاهم بين البلدين عام 2013 للتعاون في قضية الامام ورفيقية، علماً ان الجانب الليبي لم يلتزم بها.
وترحب الاوساط بأي تعاون يبديه المدعي العام الليبي، وترفض اي شكل من الاشكال المقايضة. وتشير الى ان آخر المعلومات عن مصير الامام تؤكد وجوده في 4 سجون وتنقله بينها، حتى انقطاع اخباره في العام 2011، وتلفت الى ان هذه المعلومات موجودة ايضاً لدى عائلة الامام الصدر.
وعن استمرار توقيف هنيبعل القذافي، تؤكد الاوساط انه ملف قضائي وليس سياسياً، وقرار توقيفه هو بسبب كتمه واستمرار كتمه معلومات عن مصير الامام الصدر، وهو كان جزءاً من الاستخبارات الليبية البحرية في عهد والده ويعرف كل التفاصيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العسكرية الليبية تحتفل بتخريج أول دفعة من حملة الماجستير
احتفلت الأكاديمية العسكرية في ليبيا بتخريج أول دفعة من خريجي الأكاديمية - مرحلة الماجستير- في مجالات الدفاع الاستراتيجي والأمني والقانوني.
في بداية الاحتفال، تحدث اللواء عون الفرجاني رئيس هيئة السيطرة والأكاديمية العسكرية، مؤكدا أن «ثورة الكرامة التي انطلقت في 16 مايو 2014 بقيادتها ممثلة في المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة لم تنطلق من عدم، ولكنها خرجت من رحم المعاناة تحمل فيها المشير حفتر المسئولية في وقت عصيب وترجمها بكل مرارتها وتعامل معها وحولها إلى فعل حقيقي على الأرض».
وقال اللواء عون الفرجاني، «أذكركم بأن العدو ما زال يتربص بنا كما أن ليبيا بعد 2011 أصبحت مشروعا لكل استخبارات العالم نتيجة غياب الأمن القومي ».
وأشار اللواء عون إلى أن «المشير خليفة حفتر القائد العام، استطاع أن يضمد الجراح وأن يعيد الوطن الجريح إلى أصله، وأن يحقق الأمن والاستقرار على أرض ليبيا، بعد نجح الجيش الليبي بقيادته في القضاء على الميليشيات والعناصر الإرهابية التي كانت تحتل أجزاء هامة من ليبيا».
يذكر أن المشير خليفة حفتر سبق وأن أصدر قرارا بإنشاء الأكاديمية العسكرية في ليبيا لتخريج عناصر فاعلة متخصصة في كافة المجالات الأمنية والعسكرية.