ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة على الريق؟| لن تتوقع
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اعتاد الكثير من الأشخاص حول العالم على تناول كوب أو فنجان القهوة بعد الاستيقاظ من النوم على الريق.
لا شك أن تناول القهوة مفيد لجسم الإنسان، لكن لا يجب تناولها على الريق قبل تناول وجبة الأفطار حتى لا تتعرض لبعض المشاكل الصحية.
عليك معرفة أن شرب كوب من القهوة السوداء، على معدة فارغة في الصباح الباكر سيزيد من كمية حمض الهيدروكلوريك داخل الجهاز الهضمي، وهو حمض ضار بالفعل بالطعام الموجود في معدتك لذلك، عند تناول شيء ثقيل، فإن هذا الحمض يمكن أن يسبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، لأنه قد يسبب صعوبة في هضم البروتينات، وعندما لا يتحلل البروتين ويتم امتصاصه بشكل كامل، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، مثل: الانتفاخ، والتهاب الأمعاء، والتهيج، وقد يسبب سرطان القولون.
ولهذا السبب يحذر العديد من الخبراء الطبيين من أنه لا يجب عليك شرب القهوة في الصباح على معدة فارغة مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم، والسبب الرئيسي هو أن القهوة ستزيد من مستويات الكورتيزول ويحتاج الجسم إلى وقت طويل حتى يوازنها ويعود إلى حالته الطبيعية، الكورتيزول هو الهرمون الذي يتحكم في ساعتنا البيولوجية والقدرة على البقاء مستيقظًا، يجب أن تعلم أيضًا أن تناوله على معدة فارغة سيؤدي إلى زيادة مستويات الحمض في المعدة، مما يسبب القيء والانتفاخ.
لذلك فإن شرب القهوة على معدة فارغة، مباشرة بعد الاستيقاظ، يمكن أن يكون سيئًا للغاية بالنسبة لك، وهذا يعني أنه يجب عليك تناول وجبة الإفطار قبل شرب قهوة الصباح ولكن، إذا لم تتمكن من تناول وجبة الإفطار ولا يمكنك بدء يومك بدون فنجان من القهوة، فعليك إضافة بعض الحليب إلى قهوتك، وسوف يقلل من آثاره الضارة.
المصدر: vinbarista
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي القهوة السوداء القهوة البروتين المزيد على معدة فارغة
إقرأ أيضاً:
موجات حر تاريخية تضرب روسيا وأوروبا وتحذيرات من مستقبل مناخي قاتم.. ماذا يحدث؟
تواجه روسيا وأوروبا موجة حر غير مسبوقة، إذ تجاوزت درجات الحرارة في العاصمة موسكو، حاجز الـ35 درجة مئوية، في أعلى مستوى يتم تسجيله منذ ما يقرب من 30 عامًا، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الروسية.
روسيا تسجل أعلى درجات حرارة منذ ثلاثة عقودوبحسب مركز الأرصاد الروسي، فقد بلغت الحرارة في موسكو، الخميس، 33.9 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 33.4 درجة والمسجل في 10 يوليو 1996.
وتشير التوقعات إلى إمكانية تسجيل درجات حرارة تصل إلى 36 درجة.
وأكدت هيئة الأرصاد أن موجة الحر ستستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل، في معظم أنحاء وسط روسيا وجنوب أوروبا، مع تسجيل درجات حرارة تتجاوز المعدلات الطبيعية بفارق يتراوح بين 3 إلى 8 درجات مئوية.
الحياة اليومية تتأثر والسكان يبحثون عن بدائل للتبريدفي ظل موجة الحر، لجأ سكان موسكو إلى منازلهم الريفية أو الحدائق العامة والنافورات هربا من الحرارة المرتفعة.
وتعد الظروف الحالية تحديًا كبيرًا، خاصة للعمال في مواقع البناء وكبار السن.
تحذيرات من تكرار الظواهر المتطرفة بفعل تغير المناخيربط العلماء بين تصاعد درجات الحرارة عالميا وبين تغير المناخ الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري، محذرين من تزايد وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر والجفاف.
وكانت أوروبا الغربية قد شهدت، في يونيو الماضي، درجات حرارة غير مسبوقة خلال موجتين حارتين مبكرتين، اعتُبرتا الأكثر تطرفًا على الإطلاق في هذا الشهر، بحسب خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لرصد المناخ.
موجات الحر قد تودي بحياة 34 ألف شخص سنويا بحلول 2070في سياق متصل، حذرت دراسة علمية حديثة نشرت في جريدة "ديلي ميل" البريطانية من احتمال ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالحر في إنجلترا وويلز إلى أكثر من 34 ألف حالة سنويًا بحلول عام 2070، أي ما يزيد بنحو 50 مرة عن المعدل الحالي البالغ 634 حالة سنويا.
الدراسة، التي اعتُبرت الأكثر شمولًا حتى الآن، حللت 15 سيناريو مختلفًا للعقود الخمسة المقبلة، جمعت بين مستويات متباينة من الاحترار العالمي، والتكيف المجتمعي، وشيخوخة السكان، والفروقات المناخية الإقليمية.
حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلًا، توقعت الدراسة أن ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى 3007 حالات في خمسينيات القرن الحالي، و4592 حالة في سبعينياته.
وسجلت المملكة المتحدة صيف عام 2022 أول مرة تتجاوز فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية، مع تسجيل نحو 2985 حالة وفاة بسبب الحرارة الزائدة، وهو ما يُتوقع أن يتكرر كثيرًا في العقود المقبلة.
تأكيد عالمي عام 2024 الأكثر حرارة في التاريخ الحديثأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 كان الأشد حرارة منذ بدء تسجيل البيانات، حيث تجاوز متوسط درجات الحرارة 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يبرز تسارع التغير المناخي.
كما أشارت توقعات مناخية حديثة إلى أن درجات الحرارة ستستمر عند مستويات قياسية أو قريبة منها خلال السنوات الخمس المقبلة، مع تزايد في عدد وتكرار موجات الحر، خصوصًا في جنوب شرق بريطانيا.