عصام خليل: نحن نعلن تفويضنا الكامل لأي قرار سيتخذه الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شدد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الشعب المصري يتمسك بشدة بالأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، باعتبارهما من الثوابت التي لا يمكن التخلي عنها.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، أن طرح ترامب لمخطط التهجير لايحقق السلام؛ بل يهدف إلى محو دولة فلسطين بالكامل من الوجود.
وشدد على ضرورة اصطفاف الشعب المصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «علينا أن نصطف الآن خلف الرئيس السيسي، ونحن نعلن تفويضنا الكامل لأي قرار سيتخذه الرئيس السيسي في هذا الصدد؛ لثقتنا فيه».
وتساءل عن سبب تعرض مصر لأزمات اقتصادية، قائلا: «ليه إحنا بنتعرض للأزمات والاقتصاد؛ لأنه بدا جليا للشعب المصري بالكامل أنها ممنهجة للضغط على مصر».
وأكد أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين كانت مفاجئة وتتناقض مع خطابه في التنصيب، وتعهده بأن ولايته ستشهد سلاما وإنهاء للحروب.
وشددت وزارة الخارجية في بيانها بالأمس، على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية العادلة والشاملة، مؤكدة أن التأخر في إيجاد حل عادل وإنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.
كما جددت دعمها الراسخ لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة، مؤكدة على رفض مصر القاطع لأي مساس بهذه الحقوق، سواء عبر الاستيطان أو ضم الأراضي أو التهجير.
وحذرت الخارجية من أن محاولات إخلاء الأرض من أصحابها، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء بشكل مؤقت أو دائم، بما يهدد الاستقرار وينذر بامتداد الصراع إلى المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة السلام تهجير عصام خليل الشعب الفلسطينى المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في توقيت حساس تشهده القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، خاصة في ظل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي تشويه الصورة حول الدور المصري وترويج أكاذيب حول واقع وحقائق هذا الدور.
وأضاف الديهي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطاب عبّر عن حقائق ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، وعكس موقف مصر التاريخي منها، كما حمّل الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع لإنقاذ أرواح المدنيين الذين يعانون من حالة إنسانية مأساوية.
وشدد الباحث في الشؤون الدولية، على أن خطاب الرئيس السيسي حمل العديد من الرسائل الواضحة إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ودولة الاحتلال، أهمها أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا بإرساء السلام في المنطقة، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه أن يصنع السلام الحقيقي في الشرق الأوسط، من خلال ممارسة الضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، صرّح خلال كلمته: «أتحدث إلى الشعب المصري ولكل من يسمعني في العالم العربي والدولي»، مشيرًا إلى أن مصر حرصت منذ 7 أكتوبر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة لتحقيق ثلاثة أهداف: وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن.
وأكد الرئيس أهمية توضيح موقف مصر من الحرب في غزة، قائلاً: «أكرر المواقف الإيجابية التي تدعو لوقف الحرب، وحل الدولتين، وإيجاد حل سلمي شامل للقضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًمؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع
الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهِ إسرائيل كارثة غزة
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية