الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.
وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وقال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام".
وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إن 300 ألف نازح عادوا إلى شمال القطاع الإثنين بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي بالعودة في الصباح.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.
ولاقى مقترحه ترحيبا من قبل معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي جدد دعوته لاحتلال إسرائيل لغزة وإقامة حكومة عسكرية، بعد مشاهدة العودة الكبيرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي مصر دونالد ترامب إسرائيل لغزة غزة حماس حماس الجيش الإسرائيلي مصر دونالد ترامب إسرائيل لغزة أخبار فلسطين إلى شمال
إقرأ أيضاً:
ترامب يمارس ضغوطا كبيرة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم السبت عن مصدر لم تسمه أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمارس "ضغوطا كبيرة" بشأن الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يسعى للانتقال للمرحلة الثانية حتى قبل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في القطاع.
يأتي ذلك فيما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، ووقف محاولات إسرائيل لتقويض حل الدولتين.
وطالب عباس -خلال اتصال هاتفي تلقاه من المستشار الألماني فريدريش ميرتس– إلى "انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وفق المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب"، التي تتضمن 20 بندا لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وأوضح أن "الأولوية الآن هي تنفيذ خطة الرئيس ترامب من أجل وقف الحرب ووقف نزيف الدم، وتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع التهجير القسري".
وأضاف عباس "سبق أن اعترفنا بدولة إسرائيل، وما زلنا ملتزمين بذلك"، مؤكدا أن دولة فلسطين "متمسكة بحل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، لتعيش دولة فلسطين المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام".
قطر ومصرمن ناحية أخرى، دعت قطر ومصر، اللتان تولتا وساطة إلى جانب الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، اليوم إلى انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في القطاع، كخطوتين ضروريتين لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -خلال منتدى الدوحة الذي يجمع سنويا نخبة من السياسيين والأكاديميين- "نحن الآن في اللحظة الحاسمة.. لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفا لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة".
من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية، قائلا -خلال المنتدى- "إننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يوميا.. لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين".
إعلانيشار إلى أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بدأ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتنص المرحلة الثانية منه على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوة استقرار دولية.