إصابات خلال اقتحام إسرائيلي بلدة جنوب نابلس.. وتحويل بنايات بطولكرم لثكنات عسكرية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب فلسطينيون بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم /الأربعاء/، بلدة قصرة جنوب نابلس.. فيما استولت قوات الاحتلال على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي طولكرم، استولت قوات الاحتلال مساءً على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية؛ حيث داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وذكرت تقارير فلسطينية أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال، حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نابلس طولكرم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد بنابلس وعشرات العائلات بطولكرم تخلي منازلها قسرا
استُشهد فلسطيني برصاص إسرائيلي في منزل محاصر في قرية سالم، شرق مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين بدأت عشرات العائلات الفلسطينية في إخلاء منازلها قبيل تنفيذ قرار هدمها في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه استلمت شهيدا من داخل منزل محاصر (من قِبَل الجيش الإسرائيلي) في قرية سالم، وتم نقله للمستشفى.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن رئيس مجلس قرية سالم، عدلي اشتية، قوله إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اقتحمت القرية وحاصرت منزلين في الجهة الشرقية منها، وسط سماع إطلاق نار في المنطقة، بالتزامن مع وصول المزيد من التعزيزات العسكرية".
وأضاف اشتية، أن مواجهات اندلعت بين جيش الاحتلال وأهالي البلدة، أطلق خلالها الرصاص الحي بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم.
عشرات العائلات تخلي منازلها
هذا، وقد بدأت عشرات العائلات الفلسطينية في إخلاء منازلها قبيل تنفيذ قرار هدمها في مخيم طولكرم.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت سكان المخيم بتنفيذ مخطط جديد يشمل هدم 104 مبان سكنية قبل أن يتم تجميد هذا المخطط بشكل مؤقت من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية، بعد التماس قدمه مركز عدالة.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال هدم في مخيم طولكرم خلال العملية العسكرية المستمرة للشهر السادس، أكثر من 90 بناية سكنية، تضم أكثر من 350 شقة، ويستعد الآن لهدم 400 شقة أخرى ضمن هذا المخطط.
وفي مخيم نور شمس، هدمت قوات الاحتلال أكثر من 250 بناية تضم 800 شقة سكنية، كما هجرت نحو 22 ألف فلسطيني من سكان المخيمين.
وفي الخليل أخطر الجيش الاسرائيلي -اليوم الأحد- فلسطينيين بهدم ووقف العمل لعدد من المنازل والمحلات التجارية في بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة إذنا، وأخطرت (فلسطينيين) بهدم ووقف العمل بعدد من المنازل والمحلات في عدة مناطق غرب البلدة.
وذكرت مصادر محلية، أن الإخطارات شملت 7 منازل قيد البناء و3 محلات تجارية، في حي الرأس وواد الناقية، وخلة إبراهيم، بزعم البناء دون ترخيص.
طفرة استيطانية
والجمعة، قالت القناة الـ12 العبرية، إن الضفة الغربية تعيش طفرة استيطانية إسرائيلية منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية عام 2022، حيث ارتفع عدد المستوطنات من 128 مستوطنة معترفا بها في الضفة، إلى 178 حاليا، بزيادة قدرها نحو 40% في فترة حكومة واحدة، إلى جانب هدم غير مسبوق لمنازل الفلسطينيين.
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.