الناطق باسم حماس: استشهاد قيادات الحركة بمعارك الطوفان وليس اغتيالًا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
الثورة نت /
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، إن الشهداء من قيادات الحركة خاضوا ملحمة ضمن “طوفان الأقصى” واستشهدوا في معارك وليس اغتيالاً.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أنه تم الإعلان عن استشهاد القيادات بعد التأكد من هوياتهم من قبل الأطقم المختصة خلال وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني كان يتوهم أنه بالاغتيالات سيتم إضعاف الحركة والنيل منها، ولكن هذا لم يحدث ولم يحدث أي فراغ إداري.
وشدد على أن العمل الميداني استمر رغم استشهاد القيادات، والمقاومة استمرت حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مضيفًا: “الحركة بخير وقادرة على تعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت باستشهاد القيادات”.
وبيّن قاسم أن مظهر تسليم الأسرى الصهاينة، والحشود التي صاحبته وتأييدها للمقاومة أزعجت الاحتلال، متابعًا: “رسالتنا خلال مشهد التسليم أن صاحب الإنجاز هو الشعب الذي كان حاضراً إلى جانب المقاومة”.
وأردف: “قمنا بعملية التسليم في جباليا لنرسل رسالة أن محاولات الاحتلال لطمس الحياة في شمال غزة لم ولن تفلح”، مشددًا على أن حماس ملتزمة بالاتفاق وتفاصيله ما دام العدو الصهيوني ملتزماً به.
وأمس الخميس، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة، استشهاد ثلة من قادة المجلس العسكري لـ”القسام” وعلى رأسهم قائد هيئة أركان الكتائب، محمد الضيف، خلال معركة طوفان الأقصى، في مواجهات مباشرة مع جيش العدو الصهيوني بساحة المعركة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يعترف بوصول العشرات من الصواريخ ’’الفرط صوتية’’ خلال أسابيع فاقمت أزمته الداخلية وهذا ما حدث اليوم
يمانيون /
وسعت اليمن ، الخميس، وتيرة الازمة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ..
وشن وزير الدفاع السابق للعدو الصهيوني ليبرمان هجوم غير مسبوق على حكومة المجرم ’’نتنياهو’’ وذلك عقب هجمات القوات المسلحة اليمنية الجديدة.
واتهم ليبرمان من وصفها بحكومة السابع من أكتوبر بالقضاء على الردع الإسرائيلي وانها باتت غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين، موضحاً بأن المستوطنين باتوا يهرعون للملاجئ ليلا ونهارا وبشكل يومي.
وجاءت تصريحات ليبرمان عشية اعلان القوات المسلحة اليمنية سلسلة هجمات ضد العدو الصهيوني.
وطالت العمليات التي نفذت بصواريخ بالستية وفرط صوتية إلى جانب طائرات مسيرة أهدافاً في عاصمة العدو يافا “تل ابيب” وحيفا أيضا.
وأبرز تلك الأهداف مطار بن غوريون الذي تعرض لهجومين خلال الساعات الأخيرة.
واظهرت مقاطع فيديو تداوله ناشطون صهاينة هروب لملايين المستوطنين للملاجئ مع دوي صفارات الإنذار في غالبية المستوطنة وبنحو 110 بدة ومستوطنة إسرائيلية.
في السياق، نشر جيش العدو الإسرائيلي إحصائية جديدة حول الهجمات اليمنية منذ استئناف اسناد غزة قبل شهرين.
ونقلت إذاعة جيش العدو عن مصادر عسكرية قولها ان من وصفتهم بـ “الحوثيين” اطلقوا نحو 37 صاروخاً “فرط صوتي” خلال الأسابيع الأخيرة مؤكدة تحقيق 25 صاروخا منها لأهدافه بينما زعمت اعتراض البقية.
وما كشفته هيئة البث الإسرائيلية لا يشمل الهجمات الأخرى بما في ذلك الطائرات المسيرة.