سيدة تلاحق زوجها بدعوى زيادة النفقة لـ 74 ألف جنيه بعد هجره مسكن الزوجية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
"زوجي هجر مسكن الزوجية منذ 11 شهر، وامتنع عن سداد النفقات رغم يسار حالته المادية، وواصل ابتزازي ليدفعني بالطلاق منه بعد إبراءه من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".. كلمات جاءت على لسان احدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، طالبت بالطلاق للضرر والحصول على زيادة نفقتها وأطفالها إلى 74 ألف جنيه.
وقالت الزوجة: "زوجي شهر بي، وواصل تهديدي، ورفض رعاية أطفاله رغم يسار حالته المادية، ورغم هجره لي لاحقني بالنشوز لإسقاط حقوقي الشرعية، واتهمني بهجره كذباً بعد أن آتي بالشهود الزور".
وأضافت: "زوجي قرر معاقبتي على رفض تصرفاته وتبديده أموالنا وترك المنزل باستمرار وقررت الحصول على الطلاق بعد أن خشيت علي حياتي من عنفه، مما دفعني لملاحقته بدعاوي الحبس والنفقات".
وأكملت: "ربنا ينتقم منه دمر حياتي بسبب تعنته، وتحايله لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بى بعد أن أعلن أنه يريد الانتقام مني وتوعدني بالعقاب، وشهر بسمعتي، وواصل سبي وقذفي وفضحي".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يستنكر منع وصول الدفاع المدني للمفقودين في غزة
الثورة نت/..
استنكر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، اليوم الثلاثاء، منع وصول طواقم الدفاع المدني إلى المناطق التي فقد فيها ضحايا في قطاع غزة، وعدم استجابة الصليب الأحمر لمناشدات الفلسطينيين للتحرك لانقاذ ذويهم.
وأكد المركز، في بيان، وجود صعوبات في توثيق أعداد الشهداء والمفقودين جراء الاستهدافات الصهيونية وضعف الإمكانيات.
واستهجن منع العدو الصهيوني لطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى مناطق فقد الضحايا.
واستغرب المركز من رد فعل الصليب الأحمر الدولي الذي وصلته مناشدات ودعوات من جهات عديدة للتحرك لكنه لم يستجب لها.
واستنكر قيام العدو الصهيوني بحجب معلومات المخفيين قسراً عن ذويهم ومنعهم من معرفة مصير أحبائهم واقربائهم، ما يضاعف معاناة آلاف العائلات في غزة.
وطالب المركز، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفتح تحقيق مستقل للكشف عن مصير آلاف المعتقلين من قطاع غزة، ومحاسبة العدو على جرائمه بحقهم.
وأشار إلى أن آلاف العائلات في غزة لا تزال تعيش في جحيم الانتظار المؤلم، وسط غياب أي جهة دولية فاعلة تتعقب مصير المختفين والمفقودين، مشدداً على ضرورة كسر حاجز الصمت، والتحرك قبل فوات الأوان.
وتشير التقديرات وشهادات الأهالي وسكان غزة إلى أن العدو الصهيوني اعتقل أكثر من (11) ألف مواطن منذ بدء العدوان على غزة، ومارس بحقهم كل أشكال التنكيل والتعذيب، وأعدم عددًا كبيرًا منه.