محاولة إيرانيَّة.. لتبادل تسليم المعارضين مع نظام صَدام
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 9:47 ص بقلم:رشيد الخيُّون بعث التقارب بين العراق وإيران، بعد حرب الكويت(1991)، إلى أواسط عقد التسعينيات، مِن القرن الماضي، شيئاً من القلق لدَّى المعارضة الإسلامية العراقية، التي اِتَّخذت من طهران مقراً لها، ولم يكن هذا القلق مِن فراغ، بل اُسدل السِّتار على أوجاع الحرب بين البلدين، وانتهت الحاجة للإسلاميين بخصوص العِراق، فأخذت الوفود تتبادل الزِّيارات، على مستويات عليا مِن الدَّولتين، فمهما كانت العقائد وحرارة الالتزام بها، تبقى المصالح هي الأساس لدى الإيرانيين والعراقيين آنذاك، حتى لو تمت التضحية بالمعارضة التي حاربت إلى جانب الجيش الإيرانيّ ضد العراق، طوال حرب السَّنوات الثَّمان(1980- 1988)، وعادةً لا تتقيد المصالح السِّياسية بعقائد، فلا شعار تحرير القدس عبر كربلاء، ولا تحرير الأحواز من اِحتلال فارسي، ولا بوابة غربية ولا شرقية، له قيمة، يمكن التخلي عن كلّ ذلك في أي لحظة؛ هذا، وما حدث لحزب الله والنّظام السوريّ، صار لا يستحق المغامرة مِن قِبل الولي الفقيه.
رأت إيران الإسلامية أنَّ نظام البعث بالعراق، بعد غزو الكويت(2/ 8/ 1990) ثم حرب تحريرها(17/ 1/ 1991)،وتحريرها (26/2/ 1991)، الأقرب إليها، ولم يبق أمام النظام العراقي غير إيران ملاذاً، ففتحت حدودها البرية لتحركه خارجياً، ويأتمنها على طائراته، بعد فتح صفحة جديدة معها.
أخبار المحاولة
تسربت في تلك الأثناء أخبار تفيد بطرح إيران لتبادل تسليم المعارضين؛ أو إخلاء البلدين مِن المعارضتين، بعد التّوظيف في الحرب بينهما، فالأحزاب الإسلامية العراقية انشأت معسكرات، مثل معسكر الصدر بالأهواز، جند فيه حزب الدعوة الإسلامية المقاتلين، وفيلق بدر(منظمة بدر حالياً)، التابع شكلياً إلى المجلس الإسلامي الأعلى،كغطاء لحقيقة أنه مِن فيالق الحرس الثوري الإيراني، وبالمقابل وجود معسكرات لمجاهدي خلق على الأرض العراقية ضد إيران.
قُدم استفسار، في التسعينيات، للسَّيد محمد باقر الحكيم(رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلاميةفي العراق، اغتيل 2003) في ما إذا واجهته ضغوط من الطرف الإيراني لإيقاف العمل ضد حكومة العراق، ومع أنه نفى تلك الضُّغوط تحرزاً، ونفى أنه اختار بيروت مقراً آخر له ولمجلسه، إلا أنَّ أنباءً وردت عن نية الحكومة الإيرانية، أو ما أشير إليها ببعض الأجهزة الأمنية الإيرانية، تسفير عراقيين من المقيمين في مخيمات اللاجئين إلى بلادهم، ومِن المعارضين، هذا ما نشرته جريدة المعارضة العراقية في حينها، “المؤتمر”، وهي الناطقة بلسان المؤتمر الوطني (أحمد الجلبي). وقتها لم نأحذ هذا الخبر، وتصريح محمد باقر الحكيم باهتمام(جريدة المؤتمر، العدد 105 المؤرخ في 16 حزيران (يونيو) 1995 اَحتفظ بنسخة من عدد الجريدة). ظناً أنه من تقولات أجهزة النّظام العراقي، وبهذا ضاعت علينا حقائق كثيرة.
حينها، لم يؤخذ هذا الخبر بنظر الاعتبار، ولم يهتم به أحدٌ، ولا من اِهتم بسبب ترك محمَّد باقر الحكيم لإيران، لفترة من الزَّمن، وإقامته بالكويت وبالمملكة العربية السعودية، على أنه أمر عادي لم يثر أي قضية، فالكويت والسعودية، في التسعينيات احتويتا المعارضة العراقية، وهناك إذاعة للمعارضة العراقية تذيع من مدينة جدة، وصارت الكويت بعد احتلالها وتحريرها داراً للعديد من المعارضين العراقيين، ما عدا مَن تورط، في الثمانينيات، بأعمال إرهابية داخلها، مِن قِبل إسلاميين عراقيين، كانوا ولائييّ الانتماء.
شهادة سبعاوي
لكن بعد سقوط النِّظام العراقي(2003)، ظهر ما يؤكد منشور جريدة “المؤتمر”، في ردها على ما تسرب مِن أنباء محاولة إخلاء البلدين من المعارضتين، فبعد تسليم السوريين مدير المخابرات العراقية، في تلك الفترة، سبعاوي إبراهيم الحسن، وهو أخو صدام حسين من أمه، بضغط أمريكيّ إلى العراق، وتقديمه إلى المحكمة ببغداد، في قضية قتل المنتفضين(انتفاضة 1991)، قدم معلومات خطيرة في هذا الشَّأن، جعلنا نعيد النظر في ما نُشرته جريدة المعارضة “المؤتمر”.
ففي بداية (تموز/يوليو 2008) ومن قاعة المحكمة الجنائية في قضية قمع انتفاضة آذار (مارس) 1991، كُشفت الاتصالات الأمنية بين البلدين، على أرفع المستويات، وهذا ما يجعل تلك الأخبار محتملة الصَّحة. قال سبعاوي، وبُث كلامه مباشرة مِن على الفضائية العراقية في مطلع تموز/يوليو 2008، ومِن داخل قاعة المحكمة: إنَّ مسؤولاً أمنياً إيرانياً وصل بغداد، نهاية العام 1990 عِقب اِحتلال الكويت، في غضون الاستعدادات للحرب على العِراق، وقدم مقترحاً بتسليم إيران للمعارضين العراقيين مقابل تسليمهم منظمة مجاهدي خلق، وقد رفض صدام ذلك المقترح بحجة أنه لا يُسلَّم الضَّيف! وربَّما سبب آخر لا علاقة له بالضيافة وهو عدم الثّقة بالجانب الإيرانيّ.
طلب سبعاوي الحديث عما يتعلق بالعبارة، التي تداولت آنذاك في الإعلام العراقيّ الرسميّ “صفحة الغدر والخيانة”؛ فسمح له القاضي محمد عريبي(تـ: 2021)، وحسناً فعل القاضي باعطائه الفرصة للبوح بما في جعبته، مما كان سراً بين المخابرات الإيرانيّة والمخابرات العراقيَّة؛ فما قاله كان يخص التاريخ، وهنا ننقل نص شهادته كما وردت على لسانه؛ دون تعديل وتصحيح، ماعدا توضيح المفردات غير المفهومة مِن قِبل غير العراقيين.
قال سبعاوي مدير المخابرات العراقيَّة: “عندي شيء للتاريخ، على موضوع صفحة الغدر والخيانة، تسمح بشيء مِن التّاريخ. بعد دخول العِراق في الكويت، وفي نهاية التاسع(سبتمبر/ أيلول) أوبداية شهر عشرة(أكتوبر/ تشرين الأول)، لا أذكر اليوم بالضَّبط، فوجئتُ بزيارة معاون رئيس المخابرات الإيرانيّ إلى بغداد. آنذاك كانت الأجواء السّياسيَّة مع إيران زينة(جيدة)، بعد دخول العراق إلى الكويت، فقد وجه الرئيس(صدام حسين) رسالة إلى رئيس إيران (كان هاشمي رفسنجانيّ يومها). يعني بدأت الأجواء السياسيَّة رطبة. أهلاً وسهلاً، طبعاَ السفارة العراقيّة (بطهران)، قالوا: إن رئيس المخابرات الإيرانيَّة يريد يزورك في بغداد، بموضوع عمل. استقبلناه وضيفناه، على الآخر، هكذا سمعتُ به معاون مدير المخابرات، وهو مدير المخابرات. قال: أنا جاي(قادم) أوجه لك دعوة لزيارة طهران، وحامل رسالة شفهية من القيادة الإيرانيَّة، باعتبارك أنت أخو للرئيس صدام ومدير المخابرات. طبعاً لا تخلو مِن الاهتمام به والحفاوة، وأنا مجتمع به، وآنذاك ليس عندي معاون، من الشَّهر العاشر والحادي عشر، ما عندي معاون. المهم فأنا مجتمع به، وأنا عملتُ له دعوة غداء. نعم إن شاء الله نزور طهران، ووجه لي دعوة”.
أردف سبعاوي قائلاً: “قال مِن القيادة الإيرانية إلى الرئيس صدام، نُسلم لكم كل قادة المعارضة، الذين عندنا في إيران، وأي اسم تضيفونه بكل أنواعهم؛ وتسلمونا قادة منافقي خلق، لم يقل مجاهدي خلق، أكون دقيقاً بالعبارة بالنص لم يقل مجاهدي خلق، قال منافقي خلق. الحقيقة، أنا فوجئتُ، حتى لو كان الأمر من صلاحيتي لقلتُ: انتظرني لفترة من الوقت، أفكرُ وأدانش(أراجع) نفسي، بس(لكن) مو (ليس) صلاحياتي، بس (لكن) أنا فوجئتُ. مجاهدي خلق ضيوف على العراق، وقادة المعارضة هم ضيوف على إيران، وبالأعراف، لا الدينية ولا العشائرية، أن يصير هذا، الواحد يسلم ضيفه، مثلما سلموني السوريون. وتكلمنا بهذا الاتجاه والكلام، قال: كل قادة المعارضة ومن الأسماء التي تضيفونهم مقابل منافقي خلق والأسماء التي نريدها”.
“قلتُ له: أنا ليس من صلاحيتي. قال: نعم نحن نعرف مو (ليس) من صلاحيتك، بس أحنا أجيناك، ونوجه لك الدعوة، وأنت خير من يوصلها لصدام حسين، لأَن أنت أخوه، ,وأنتمدير المخابرات، وأنا معاون رئيس المخابرات، بدل الطرق الدبلوماسية والسفارات، وسفير ووزير، ولكن أنت قدَّر ذلك. نعم، أنا أقدرها وأعرف”.
“كتبتُ رسالة، مو (ليس) كتاب رسمي للرئيس، وشرحتُ له الحال. أجاني (أتاني) الجواب، يعني بنفس الصيغة، التي تفاجئتُ بها. راح (غادر) الرجل ولم انطيه(أعطيه)، ولم أنطيه الرد، وكانت دعوتي إلى طهران، ولم أجيبهم عود (أي) انطيهم (اعطيهم) الرد. فدزيت (أرسلت) شخص ومعه رسالة، وقلتُ: لم تكن الموافقة إلى آخره”. (حديث سبعاوي على موقع اليوتيوب:https://www.youtube.com/watch?v=r1ehkjsewrw). المصالح فوق العقائد
بطبيعة الحال، مَن كانت وما زالت إيران الإسلامية عنده مقدسة، ولا يُصدق أنها تتجاوز إلى تسليم المعارضين الإسلاميين، الذي حاربوا معها، فيعتبر كلام مدير المخابرات العراقية كذباً، ولا يعني عنده ما لمحت إليه جريدة المعارضة العراقية شيئاً، قبل ما كشفه سبعاوي بنحو ثلاثة عشر عاماً، ولا يعنيه خروج محمَّد باقر الحكيم من إيران والمكوث موقتاً ببلدان أُخر، ولا إهمال الحكيم في خطبه، التي ألقاها، بعد عودته إلى العراق 2003، حتى آخر خطبة له بالنَّجف، الثناء على إيران وشكرها، مثلما شكر الكثيرين الذي وقفوا مع المعارضة، ومراجع النجف، فكانت خطاباته خالية مِن أي كلمة شكر أو تمجيد، أو اعتراف بفضل للجمهورية الإسلامية، ولا لآية الله روح خميني، ولا لآية الله علي خامنئي، مما يدل أن في قلب الرجل شيئاً من إيران، وما حصل بعد الصلح الإيراني العراقي، بعد وقف الحرب(1988)، ووفاة خميني(1989).
أما مَن يريد وجه الحقيقة، وما يهمه كتابة التاريخ، فربما سيهمل ما صرح به مدير المخابرات، فما هو إلا رواية من الروايات، ليس هناك ما يثبتها، لكن إذا وضع ما جاءت به جريدة “المؤتمر” وما صرح به أحد أخطر المسؤولين العراقيين، وهو مدير المخابرات العامة، وما علاقته برئيس النظام (أخوه غير الشقيق)، سينظر إلى ما حصل بمنظار آخر، فما قاله سبعاوي جاء تأكيداً لما لمحت إليه جريدة “المؤتمر”، وما انتشر مِن أنباء حينها.
أقول: لم يكن الإيرانيون يميليون لإسقاط النظام العراقيّ، فهم لا يعرفون ما هو نوع النظام الذي سيأتي به الأمريكان، فنظام ضعيف متوافق معهم، ليس له بالمنطقة ملاذاً غيرهم، أفضل من نظام يهندسه الأمريكان، لهذا، منذ اليوم الأول، بعد التاسع من نيسان 2003 جمعوا كلَّ قواهم لتأسيس ميليشيات موالية، ركزت على إخلاء العراق من مجاهدي خلق، فمهما يكن تبقى هذه المنظمة، خنجراً في خاصرة النِّظام الإيرانيّ، مثلما كانت المعارضة العراقية بالنسبة للنظام العراقيّ.
كانت إيران تنظر إلى المدى البعيد، فمنظمة خلق هي الجماعة الوحيدة المنظمة من المعارضة الإيرانيَّة؛ وفي أي لحظة تعيد أمريكا تهيئتها، بديلاً عن النظام، وتجربة العراق حاضرة، ففي 1991 اجتمعت المعارضة العراقيَّة، تحت المظلة الأمريكيَّة ببيروت، وتشكل منها المؤتمر الوطنيّ، وهذا ما قد يحصل لإيران، فمجاهدو خلق بمثابة النّواة. لذا؛ يُنظر للطلب الإيرانيّ، عبر جهاز مخابراتها، مِن العراق تسليم “مجاهدي خلق” خشية مِن مستقبل، كانت تفكر به، منذ ذلك الحين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المعارضة العراقیة المخابرات العراقی المعارضة العراقی مدیر المخابرات مجاهدی خلق ن العراق
إقرأ أيضاً:
تقرير إيراني يجزم: حزب الله أضعف من أي وقت مضى
ذكرت صحيفة "كيهان" الإيرانية في تقرير ترجمه موقع "Worldcrunch" إلى الإنكليزية أن "حزب الله يبدو في أسوأ حالة له منذ عقود، وهو "على حافة الانهيار فعليًا" منذ اغتيال أمينه العام حسن نصرالله على يد إسرائيل في عام 2024، وفقًا لما ذكره مصدر موثوق في إسرائيل للصحيفة الإيرانية ومقرها لندن. وأظهرت التحقيقات الاستخباراتية والميدانية أن الهيكل القيادي لحزب الله قد تعرض لخلل خطير في أعقاب الضربات الإسرائيلية المتكررة على مواقع في مختلف أنحاء لبنان. كما أن موارده المالية في حالة يرثى لها، حيث تشير التقارير إلى أن الحزب يكافح لدفع رواتب عناصره. وكانت معظم أموال الحزب تأتي من إيران، التي تقلصت قدرتها على الوصول إلى لبنان بشكل كبير، وخاصة منذ سقوط حليفها الرئيسي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد".
وبحسب الصحيفة، "قال أحد المصادر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "قنوات الاتجار وتحويل الأموال لحزب الله، وخاصة عبر مطار بيروت، قد أغلقت. كما أن طرق نقل الأسلحة والذخائر مغلقة إلى حد كبير، وتلعب الحكومة والجيش اللبنانيان دوراً فعالاً في هذا المجال وفي مكافحة الإرهاب".
وتابعت الصحيفة، "استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية عدة فروع تابعة لمؤسسة القرض الحسن المالية. تعمل هذه المؤسسة المصرفية الإسلامية بمثابة بنك خاص لحزب الله، سواء في بيروت أو في أنحاء البلاد. ويُعتقد أنه تم استبعاد كبار المسؤولين التنفيذيين والموظفين. وأشارت تقارير غير رسمية في الأشهر الأخيرة إلى أن إيران حاولت مرات عدة ارسال أموال إلى حزب الله باستخدام دبلوماسيين يسافرون على متن رحلات تجارية. واليوم، يُساعد الجيش في فرض رقابة مشددة على مطار بيروت على مدار الساعة. وقال المصدر إن "بنك حزب الله كان يهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين في لبنان، لكنه تحول عمليًا إلى مصدر تمويل للإرهاب. وكانت العائدات من تجارة المخدرات والأسلحة، والمساعدات المالية من النظام الإيراني، تتراكم هناك، وكانت الأموال التي يُفترض أنها جمعت لمساعدة المحتاجين تُنفق على شراء الأسلحة ودفع تكاليف حزب الله العسكرية"."
وأضافت الصحيفة، "اضطر حزب الله إلى إيقاف مشاريعه الإنشائية. وأفاد المصدر أنه أنفق سابقًا ميزانية الرعاية الصحية على "عمليات إرهابية"، بينما لم تصل التبرعات التي جُمعت من الشيعة الإيرانيين والإقليميين لمساعدة اللبنانيين إلى مستحقيها".
وضع خطير
وبحسب الصحيفة، "في أواخر تشرين الثاني 2024، قال حسن بلارك، وهو جنرال في الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن توجيه الأموال والدعم للفصائل المسلحة بالوكالة، إنه تم جمع 150 كيلوغراماً من الذهب وما يعادل أقل بقليل من 500 ألف دولار نقداً في إيران لمساعدة "جبهة المقاومة"، أو القوات بالوكالة بما في ذلك حزب الله. وتشير التحقيقات إلى أنه من غير المرجح أن يكون جزء كبير من هذه المساعدات قد وصل إلى المواطنين العاديين والمحتاجين في لبنان، إن وُجد أصلاً. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت مجموعة "كودبريكرز" (Codebreakers) اختراقها لبنك "سباه" الإيراني (Sepah)، ووجدت أن بلارك من بين أغنى المودعين".
وتابعت الصحيفة، "قال المصدر الإسرائيلي إن "الوضع المالي لحزب الله أصبح مُزريًا لدرجة أنهم يطلبون أموالًا من الأمم المتحدة، رغم خلافاتهم الجادة. ومع ذلك، لا يزال الفساد مستشريًا في قيادات الحزب العليا". وقال المصدر إن مهمة إسرائيل ضد "الإرهاب، وتحديدًا حزب الله، قد نجحت في نواحٍ عديدة. إنهم الآن في حالة من الخوف الشديد لدرجة أنهم لا يغادرون منازلهم أو مخابئهم حيثما أمكن. إنهم معزولون. لقد مرّ وقت طويل منذ أن استعرضوا قوتهم أو نظّموا مواكبهم أو نظموا مسيرة في الشوارع"."
وختمت الصحيفة، "يقول بعض المحللين إن ضعف حزب الله يعود في المقام الأول إلى الأموال، التي جاء معظمها من مبيعات النفط الإيرانية وغسيل الأموال اللاحق من خلال البنوك الآسيوية أو الشركات ". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الـ"National Interest": الحوثيون أكثر خطورة من أي وقت مضى وهؤلاء يدعمونهم Lebanon 24 الـ"National Interest": الحوثيون أكثر خطورة من أي وقت مضى وهؤلاء يدعمونهم 28/05/2025 10:31:53 28/05/2025 10:31:53 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني: القدرات الدفاعية لإيران وقواتها البحرية أقوى من أي وقت مضى Lebanon 24 قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني: القدرات الدفاعية لإيران وقواتها البحرية أقوى من أي وقت مضى 28/05/2025 10:31:53 28/05/2025 10:31:53 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" 28/05/2025 10:31:53 28/05/2025 10:31:53 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة الخارجية الألمانية من كييف: علينا دعم أوكرانيا الآن أكثر من أي وقت مضى Lebanon 24 وزيرة الخارجية الألمانية من كييف: علينا دعم أوكرانيا الآن أكثر من أي وقت مضى 28/05/2025 10:31:53 28/05/2025 10:31:53 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 03:00 | 2025-05-28 28/05/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 السيد: لإنجاز خطة عودة النازحين السوريين وتنفيذها سريعا Lebanon 24 السيد: لإنجاز خطة عودة النازحين السوريين وتنفيذها سريعا 03:24 | 2025-05-28 28/05/2025 03:24:15 Lebanon 24 Lebanon 24 صفحة جديدة في زحلة Lebanon 24 صفحة جديدة في زحلة 03:15 | 2025-05-28 28/05/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام من الامارات: المشروع الأساسي للحكومة هو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين Lebanon 24 سلام من الامارات: المشروع الأساسي للحكومة هو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين 03:13 | 2025-05-28 28/05/2025 03:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 النبطية ... عباس فخر الدين رئيسا للبلدية بالتزكية Lebanon 24 النبطية ... عباس فخر الدين رئيسا للبلدية بالتزكية 02:56 | 2025-05-28 28/05/2025 02:56:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة فيديو ينتشر: راغب علامة ينسى كلمات أغنيته على المسرح… شاهدوا ردة فعله! Lebanon 24 فيديو ينتشر: راغب علامة ينسى كلمات أغنيته على المسرح… شاهدوا ردة فعله! 04:10 | 2025-05-27 27/05/2025 04:10:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يؤلم كميل ابي خليل.. فقد أعز الناس (صور) Lebanon 24 الموت يؤلم كميل ابي خليل.. فقد أعز الناس (صور) 03:52 | 2025-05-27 27/05/2025 03:52:18 Lebanon 24 Lebanon 24 إنفجار كبير جدّاً يهزّ الصين... ومعلومات عن وجود العديد من الضحايا (فيديو) Lebanon 24 إنفجار كبير جدّاً يهزّ الصين... ومعلومات عن وجود العديد من الضحايا (فيديو) 08:17 | 2025-05-27 27/05/2025 08:17:58 Lebanon 24 Lebanon 24 برعاية وزيرة السياحة… افتتاح فندق يضيف بصمة جديدة في قلب بيروت Lebanon 24 برعاية وزيرة السياحة… افتتاح فندق يضيف بصمة جديدة في قلب بيروت 11:15 | 2025-05-27 27/05/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مروّعة... إليكم ما شهدته منطقة الشويفات Lebanon 24 حادثة مروّعة... إليكم ما شهدته منطقة الشويفات 08:01 | 2025-05-27 27/05/2025 08:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 03:00 | 2025-05-28 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 03:24 | 2025-05-28 السيد: لإنجاز خطة عودة النازحين السوريين وتنفيذها سريعا 03:15 | 2025-05-28 صفحة جديدة في زحلة 03:13 | 2025-05-28 سلام من الامارات: المشروع الأساسي للحكومة هو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين 02:56 | 2025-05-28 النبطية ... عباس فخر الدين رئيسا للبلدية بالتزكية 02:45 | 2025-05-28 المسؤول يشكو: شعارات اعلامية لا صحة لها فيديو انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 28/05/2025 10:31:53 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 28/05/2025 10:31:53 Lebanon 24 Lebanon 24 جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! Lebanon 24 جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! 04:27 | 2025-05-25 28/05/2025 10:31:53 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24