قرية الإمارات العالمية تكمل استعداداتها لكأس رئيس الدولة للقدرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكملت قرية الإمارات العالمية للقدرة، استعداداتها لانطلاقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كلم في النسخة 26، الذي تنظمه وتستضيفه القرية يوم 9 فبراير بالتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية، برعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وتحظى بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي تطبق نظامي الفردي والفرق “4 فرسان للفريق الواحد”، باهتمام متعاظم من الفرسان، الذين يتطلعون لوضع بصماتهم في سجلاتها وحفر أسمائهم في قائمة الأبطال ، ما يعطي السباق المزيد من التحدي والقوة والإثارة، التي اتصف بها دائماً منذ انطلاقته.
ويعني وصول سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة إلى النسخة الـ26، عراقة هذا السباق ومكانته لدى الجميع، وهو يمثل علامة فارقة ؛ إذ ظلت هذه البطولة تمثل العنوان الكبير والبارز في سباقات القدرة بالدولة.
ويعد السباق منذ انطلاقته الأولى في العام 2000 مناسبة عزيزة وغالية على الجميع، ويمثل القمة باعتباره الأبرز في برنامج موسم سباقات القدرة في الإمارات، كما يمثل هدفاً سنوياً للكثير من نخبة الفرسان في العالم.
ويعقد مؤتمر صحفي يوم 7 فبراير الجاري في القرية؛ للكشف عن تفاصيل الحدث، يعقبه حفل الافتتاح الرسمي، ثم يتم في اليوم التالي إجراء الفحص البيطري للخيول المشاركة، استعداداً لانطلاقة السباق صباح يوم 9 فبراير.
وأعرب مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، عن الفخر والاعتزاز بتنظيم واستضافة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة في كل عام، وقال إن فريق العمل في القرية نفذ خطة الاحتفال بالنسخة الـ26 للكأس على أكمل وجه، من خلال الترتيبات الفنية واللوجستية لمساندة المشاركين وتوفير أجواء مثالية لهم لتقديم أفضل ما لديهم من مستويات فنية.
وأضاف: نرحب بالجميع في قرية الإمارات العالمية للقدرة لمتابعة الكأس الغالية، وكذلك السباقات المتبقية من أجندة الموسم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مُطاردة النجوم الذهبية» يشعل السباق في الدوريات العالمية
عمرو عبيد (القاهرة)
عادت الحياة تدريجياً إلى بطولات الدوري حول العالم، ومنها دوري «أدنوك» للمُحترفين، الذي تنطلق نُسخة جديدة منه بعد أيام قليلة، تحمل أحلام وآمال «الكبار» في بلوغ منصة التتويج الإماراتية من جديد، مقابل أمنيات أخرى بظهور «بطل جديد» يبدأ مسيرته نحو «طريق النجوم».
في «دورينا»، يملك العين 14 لقباً، متصدراً القائمة التاريخية، ويبتعد «الزعيم» عن «حُلم الـ 20» بفارق 6 ألقاب، وطبقاً للمُتعارف عليه عالمياً، في كثير من بطولات الدوري، فإن الـ 20 لقباً محلياً توازي نجمتين ذهبيتين في السجل التاريخي، كما يبدو شباب الأهلي قريباً من حصد «النجمة الأولى»، حال تمكنه من الفوز بالنُسخة الجديدة من الدوري، ليصل إلى التتويج العاشر، بينما يحتاج الوصل إلى الفوز بلقبين، ليصل إلى نفس الإنجاز.
«اللقب العشرون» بقي حلماً مشروعاً لفريق ليفربول الإنجليزي، حتى تمكن من تحقيقه في الموسم السابق، بعد 124 عاماً من حصوله على البطولة الأولى في الدوري الإنجليزي، ليُعادل رقم مانشستر يونايتد «القياسي» بعد 12 عاماً، ويملك كلاهما الحق في البحث عن «النجمة الثالثة» خلال السنوات المقبلة في «البريميرليج»، لكن الأمر يبدو صعباً جداً في ظل وجود مُنافسة شرسة من عمالقة العصر الحالي.
ويتزعمهم مانشستر سيتي، الذي يملك 10 ألقاب في جعبته، منها 8 في آخر 12 عاماً فقط، وبعيداً عن الأمور الفنية، فإن أرسنال يحلم هو الآخر بـ «التتويج العشرين»، رغم ابتعاده عنه بفارق 7 ألقاب، وهو أمر قد يتحقق بعد عشرات السنوات.
وفي السجلات التاريخية لبطولات الدوري حول العالم، يحتاج ميلان إلى الفوز بلقب واحد في «الكالشيو»، من أجل إضافة «النجمة الثانية» إلى قميصه، بعدما عاندته كثيراً في ظل حالة التراجع التي عاشها في السنوات الأخيرة، إذ يملك «الشياطين» 19 لقباً في خزائن الدوري الإيطالي، بينما تمكن جاره، الإنتر، من الحصول عليها في الموسم قبل الماضي.
ورغم تفوق الهلال السعودي الكبير في الكرة المحلية، إلا أن رصيده من بطولات الدوري لا يزال 19 لقباً، ويبحث هو الآخر عن إضافة «النجمة الثانية»، التي بلغها فريق الكويت بالفعل في الموسم الماضي، محققاً اللقب العشرين في تاريخه بالدوري الكويتي.
بعيداً عن «إنجاز العشرين»، الذي يدور في فلكه الكثير من الأندية حول العالم، فإن هُناك بعض «الكبار» الذين تجاوزوا تلك المرحلة بفارق كبير، أبرزهم أندية بطولات الدوري الأوروبية الكُبرى، مثل ريال مدريد الذي فاز بـ 36 لقباً في «الليجا»، مبتعداً عن «النجمة الرابعة» واللقب الـ 40 بفارق ضئيل، في حين أن «غريمه الأزلي» برشلونة، يقترب كثيراً من «النجمة الثالثة»، بامتلاكه 28 لقباً الآن بعد تتويجه في الموسم السابق.
اليوفي 3 نجوم
يحمل يوفنتوس «3 نجوم ذهبية» في إيطاليا، بعد تتويجه بـ «سيري آ» 36 مرة، تقربه من «النجمة الرابعة» حال استفاقته وعودته إلى طريق البطولات في الفترة المقبلة، وهو ما ينطبق أيضاً على بايرن ميونيخ، صاحب الـ34 لقباً في ألمانيا، الذي يُغرّد وحيداً، ويصل إلى «النجمة الرابعة» بسهولة مُنتظرة، طبقاً للوضع التنافسي في «البوندسليجا».
بعض البطولات المحلية العالمية، تملك أرقاماً أكبر من ذلك أيضاً، بعيداً عن مسألة قوة البطولة وتصنيفها الدولي، إذ أن «النجمة السادسة» تُداعب فريق لينفيلد الأيرلندي، بعدما حقق 57 لقباً في الدوري المحلي، وهو الرقم العالمي القياسي، ويحتاج فقط إلى 3 ألقاب ليصل إلى «الـ60».