زيلينسكي "واثق" من خسارة روسيا للحرب.. وقواته تتقدم في باخموت
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي خلال زيارة إلى كوبنهاغن اليوم الاثنين أنّه "واثق" من أنّ روسيا ستخسر الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في خطاب أمام جمع احتشد قرب البرلمان الدنماركي: "اليوم نحن واثقون من أنّ روسيا ستخسر هذه الحرب.. أنا على ثقة من أنّنا سننتصر لأنّ الحقيقة إلى جانبنا". وقوبل خطابه بهتافات حشود كبيرة من الدنماركيين الذين لوّحوا بأعلام أوكرانية.
وأضاف الرئيس الأوكراني "الأهمّ هو ما نثبته بنصرنا وتعاوننا.. معاً، نؤكد أن للحياة قيمة وأن الناس مهمّون. الحرية مهمة وأوروبا مهمة". وتابع "سيكون نصراً مشتركاً. نصر الحقيقة والديمقراطية ونصر شعبنا وأممنا".
يأتي هذا بينما أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني اليوم الاثنين أن الجيش الأوكراني استعاد السيطرة على ثلاثة كيلومترات مربّعة في محيط مدينة باخموت المدمرة جراء الحرب والواقعة في شرق البلاد، لكنه لم يحقق تقدماً يُذكر على الجبهة الجنوبية.
وأطلقت كييف هجوماً مضاداً في يونيو بعدما تزوّدت بأسلحة غربية وعزّزت وحدات المشاة الهجومية لكنها أقرّت ببطء التقدّم في مواجهة التحصينات الروسية.
وقالت غانا ماليار للتلفزيون الرسمي: "تمّ تحرير ثلاثة كيلومترات مربعة أخرى (في محيط باخموت). في المجموع تمّ تحرير 43 كلم مربعاً حول باخموت" منذ بدء الهجوم.
وهذا الصيف سيطرت القوات الروسية على باخموت، المدينة الصناعية التي كانت تعدّ 70 ألف نسمة قبل الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة.
وتحقّق القوات الأوكرانية تقدّماً في محيط البلدة وكذلك باتجاه مدينة ميليتوبول (جنوب) التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وأضافت ماليار: "في الجنوب، لم يطرأ على الوضع أي تغيّرات تذكر. دفاعاتنا تستمرّ في التقدّم في قطاعي برديانسك وميليتوبول".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية والهندية تتدرب على تقنيات تحرير الرهائن في مناورات مشتركة
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن عسكريين روس وهنود تدربوا على عملية مشتركة لتحرير رهائن من منطقة تحتلها قوة معادية تقليدية في إطار مناورات "إندرا 2025" الروسية الهندية في ميدان الرماية ماهاجان في الهند.. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وتتحدث عملية التدريب عن قيام مجموعة من الإرهابيين بالسيطرة على موقع ما واحتجاز رهائن هناك.
وقدّمت وحدات من البلدين آلياتها العسكرية لإغلاق المنطقة ومنع عدو تقليدي من الانسحاب، وخلال سير قافلة الآليات العسكرية، تدربت الوحدات على مواجهة مجموعات التخريب المعادية، وتقديم الإسعافات الأولية للضحايا، وإجلائهم بمركبات خفيفة، وفقًا للوزارة.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات ركزت على استخدام الطائرات بدون طيار للاستطلاع والضربات واستخدام الحرب الإلكترونية والدعم اللوجستي للجيش.
وأوضحت الوزارة أنه خلال التدريبات، التي تستمر حتى 15 أكتوبر الجاري، سيتدرب العسكريون على الأعمال التكتيكية المشتركة، والاتصالات، وقيادة مجموعة مشتركة من القوات.
وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتحسين التوافق العملياتي وتبادل أفضل الممارسات لإجراء العمليات القتالية في الظروف الحديثة.
أسطول البلطيق الروسي يتدرب على توجيه ضربات صاروخية على أهدافوفي سياق آخر، يتدرب أسطول البلطيق الروسي على توجيه ضربات صاروخية على أهداف في مناورات خليج فنلندا.
وأفاد المكتب الصحفي لأسطول البلطيق، يوم الجمعة، أن طواقم منظومات "باستيون" الصاروخية للدفاع الساحلي من قاعدة لينينجراد البحرية التابعة للأسطول، تدربت على الانتشار وتوجيه ضربات صاروخية من ساحل خليج فنلندا.
وبعد إشارة إنذار تدريبية، غادرت طواقم أنظمة صواريخ الدفاع الساحلي "باستيون" من قاعدة لينينجراد البحرية القاعدة الدائمة على الفور، ونفذت مسيرة إلى منطقة الانتشار، واتخذت مواقعها على ساحل خليج فنلندا.
استخدمت طواقم الصواريخ معدات تقنية لاسلكية للبحث عن أهداف في البحر، وأطلقت صواريخ "أونيكس" المضادة للسفن إلكترونيًا على أهداف افتراضية في خليج فنلندا، محاكيةً مجموعة بحرية معادية، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الصحفي.
وأضافت أن أطقم الباستيون أجرت أيضًا عمليات إطلاق صواريخ إلكترونية منفردة وجماعية على مراكز القيادة البعيدة والمطارات التابعة للعدو المحاكى.