تعز.. وحدة التدخلات المركزية تدشن صرف الدعم للمبادرات المجتمعية في مديرية ماوية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت|
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة صرف 1200 كيس من الاسمنت وثلاثة آلاف لتر من الديزل كدفعة أولى لدعم خمسة من مشاريع المبادرات المجتمعية في مجال الطرق بمديرية ماوية بمحافظة تعز.
وفي التدشين أوضح ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظتي تعز ولحج المهندس بدرالدين الطيار أن هذا الدعم يهدف إلى تعزيز صمود المجتمعات المحلية والريفية، ودعم الجهود التطوعية المبذولة في تحسين البنية التحتية، خصوصًا في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأكد حرص الوحدة على دعم الجهود المبذولة في تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية.. مبينا أنه ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أن المجتمع يثبت قدرته على الصمود والمساهمة الفاعلة في تحسين الخدمات ما يستدعي دعم هذه الجهود.
فيما أشار مدير مديرية ماوية عبدالسلام هاشم إلى أن هذا الدعم سيسهم في استكمال المشاريع التي بدأها المواطنون.. لافتا إلى أن أبناء المديرية بذلوا جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية في شق وتأهيل الطرق بمبادرات مجتمعية، رغم شحة الإمكانيات.
وأشار إلى أن السلطة المحلية في المديرية تعمل على تنسيق الجهود بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي.. مؤكدًا أن المبادرات المجتمعية باتت ركيزة أساسية في تنفيذ المشاريع الخدمية التي تلامس احتياجات المواطنين.
حضر التدشين مدير المبادرات في المديرية، واللجنة التحضيرية لجمعية ماوية الزراعية التعاونية متعددة الأغراض، وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز وحدة التدخلات المركزية
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي للشباب.. لبنان يواجه هجرة العقول بثورة في الذكاء الاصطناعي
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لبنان، إن لبنان يشهد اهتمامًا كبيرًا من قبل الجمعيات الشبابية في الاحتفال باليوم الدولي للشباب، في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي مر بها البلد في السنوات الأخيرة، "الشباب اللبناني كان لهم دور بارز منذ بداية الأزمات، خاصة بعد انفجار ميناء بيروت، حيث شاركوا في جهود التكافل والمساعدة المجتمعية، وواصلوا دعم مسيرة التعافي المجتمعي في مختلف المناطق"، مؤكدا أن هذا التفاعل يعكس رغبة الشباب في المساهمة في بناء لبنان على الرغم من تحديات الهجرة والبطالة.
وأشار سنجاب إلى أن الجمعيات في لبنان تبنت العديد من المبادرات لمكافحة هجرة الشباب، أبرزها تحسين فرص التعليم والتشغيل، "البطالة في لبنان ارتفعت بشكل ملحوظ، مما دفع الحكومة الجديدة، التي تضم وزيرًا في سن الشباب، إلى إطلاق برامج لدعم الشباب وتوفير فرص عمل لهم"، موضحا أن هناك أيضًا اهتمامًا متزايدًا بمجال الذكاء الاصطناعي، حيث قامت الحكومة بإطلاق العديد من المبادرات لتشجيع الشباب على الانخراط في هذا المجال المتطور.
وفي سياق التفاعل الشبابي، أوضح سنجاب أن هناك العديد من الفعاليات التي شهدت مشاركة واسعة من الشباب اللبناني، "كان هناك مؤتمر كبير في بيروت في يوليو الماضي حول الذكاء الاصطناعي، والذي انتقل إلى عدة مناطق لبنانية، حيث شارك العديد من الخبراء في توعية الشباب حول كيفية الاستفادة من هذه التقنية"، مؤكدا أن هذه المبادرات تمثل خطوة هامة نحو توجيه طاقات الشباب اللبناني نحو مشاريع تنموية تساهم في بناء مستقبل أفضل للبنان.