“وول ستريت جورنال”: عدد المفقودين بغزة أكبر من المعلن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن أكثر من 9 آلاف شخص فقدوا منذ بداية #الحرب على قطاع #غزة، مشيرة إلى أن #الصليب_الأحمر يعتقد أن عدد #المفقودين أكبر من ذلك، مرجحا عدم الإبلاغ عنها جميعها.
وقالت الصحيفة إن عددا من المفقودين قد يكونون مدفونين تحت #الأنقاض، وبعضهم ربما اعتقلتهم إسرائيل.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الصليب الأحمر المفقودين الأنقاض
إقرأ أيضاً:
(وكالة) ارتفاع عدد الناجين من سفينة استهدفها الحوثيون و11 لا يزالون في عداد المفقودين
يمن مونيتور/ رويترز
قالت مصادر أمنية بحرية إن فرق الإنقاذ تمكنت، يوم الخميس، من انتشال أربعة ناجين إضافيين من طاقم السفينة التجارية “إترنيتي سي”، التي تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثيين قبالة السواحل اليمنية، في هجوم أدى إلى غرق السفينة ومقتل عدد من أفراد طاقمها، فيما لا يزال 11 شخصاً في عداد المفقودين.
وبحسب المعلومات، فإن إجمالي عدد الناجين حتى الآن ارتفع إلى عشرة أشخاص، بينهم ثمانية فلبينيين، وهندي، وحارس أمن يوناني. وكان الأشخاص الذين تم العثور عليهم الخميس قد أمضوا أكثر من 48 ساعة في المياه قبل إنقاذهم، في حين لا تزال عمليات البحث مستمرة.
وتعرضت السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، لهجوم مزدوج هذا الأسبوع باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ أطلقت من زوارق سريعة، وفق ما أفادت به المصادر ذاتها. الهجوم الأول وقع ظهر الاثنين، تلاه هجوم آخر صباح الثلاثاء، مما اضطر الطاقم إلى القفز في البحر في محاولة للنجاة.
وتعد “إترنيتي سي” ثاني سفينة يتم إغراقها من قبل الحوثيين خلال أيام، بعد حادثة مماثلة استهدفت السفينة “ماجيك سيز”. وتشير التقديرات الأولية إلى أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في الهجوم على “إترنيتي سي”، ما قد يمثل أولى الوفيات المؤكدة نتيجة هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ يونيو/حزيران 2024.
ووفقاً لمصادر بحرية، يُعتقد أن الحوثيين يحتجزون ستة من أفراد الطاقم، من أصل 22 كانوا على متن السفينة، بينهم ثلاثة حراس أمن. وقد اتهمت البعثة الأمريكية في اليمن جماعة الحوثي بـ”اختطاف” عدد من الناجين، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم دون شروط.
من جانبها، قالت جماعة الحوثيين إن قواتها البحرية أنقذت عدداً من أفراد الطاقم، ووفرت لهم الرعاية الطبية ونقلتهم إلى موقع آمن، دون أن تذكر تفاصيل إضافية عن مصيرهم.
وفي تعليقها على الوضع، أعربت إيلي شفيق، رئيسة قسم المعلومات في شركة “فانجارد تيك” البريطانية لإدارة المخاطر البحرية، عن قلق بالغ على مصير المفقودين والمحتجزين، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لسلامتهم والإفراج عنهم سريعاً.
يُذكر أن الهجمات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي منذ أواخر عام 2023 تأتي في إطار ما تصفه الجماعة بـ”التضامن مع غزة”، وقد تسببت هذه الهجمات في اضطراب كبير بحركة الشحن العالمية، وأجبرت العديد من الشركات على تعليق عملياتها في البحر الأحمر.