مصر..ممثلة تستغيث بالسيسي لتدريس ابنها في الخارج
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
استغاثت الممثلة المصرية راندا البحيري، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، لإكمال نجلها تعليمه بالخارج.
وجاءت الاستغاثة، على خلفية منع طليقها، نجله من السفر، داعيةً جمهورها إلى تداول المنشور الذي كتبته عبر صفحتها على "فيس بوك" على نطاق واسع، لإيصال استغاثتها.
وتأتي هذه الاستغاثة، بعد أيام قليلة من كشف راندا البحيري، أسرار طلاقها، خلال حوارها مع برنامج "صبايا الخير"، حيث لفتت إلى أن طلاقها بعد زواج دام 13عاماً، كان السبب الرئيسي في توقف مشوارها الفني فترة طويلة.
كما تحدثت راندا، عما وصفته بـ "معاملة سيئة" من زوجها السابق، وتعمده إيزائها.
وفي منشورها، الثلاثاء، قالت راندا، إن نجلها متفوق في دراسته، وقد نال شهادات تميز مُختلفة، وتعمل حالياً على الاهتمام بتعليمه أدوات ولغات البرمجة والذكاء الاصطناعي.
وأشارت راندا البحيري، إلى أنها انتظرت حصول نجلها على فرصة للسفر إلى الخارج لاستكمال تعليمه، لكنها فوجئت بمنعه، مضيفة: "أنا هكمل الذي بدأته، ولن أسكت عن حق ابني، في التعليم وحرية التنقل، حتى لو جرى تقديم شكوى في جميع أجهزة الدولة".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستغيث فيها راندا البحيري، فقد سبق واستغاثت بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ضد ما اعتبرته معاملة تعسفية ضدها وفرض ضرائب جزافية عليها، رغم عدم عملها في التمثيل حالياً.
وذكرت أنها تعاني من ضغوطات كبيرة، حيث مُنِعَت من العمل في شركات الإنتاج المصرية لمدة تتجاوز السبع سنوات بدون أسباب واضحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم راندا البحیری
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر: تعرضت لمحاولة اغتيال وأتواجد حاليا في مكان آمن
قال رئيس مدغشقر أندريه راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" وحضّ على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".
وأضاف راجولينا أن "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحي تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي"، استقلّ راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".
وفي مصر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على سؤال بهذا الصدد "لا أؤكد شيئا اليوم"، معربا عن "قلق كبير" حيال مدغشقر.
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتهم "مجموعة من العسكريين والسياسيين" بالسعي لقتله.
وأرجئ وخطاب راجولينا أكثر من مرة الإثنين بسبب دخول "مجموعة من الجنود المسلحين" مقر التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وأوضح الرئيس "اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول".
وإذ لفت إلى أنه لا يكنّ "ضغينة" للضالعين في "محاولة اغتياله"، شدّد على أنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
وذكّر راجولينا بما يتهدد البلاد من شحّ في التمويل الدولي في حال غرقت في اضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر انقلاب العام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش 80 بالمئة على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.