أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن غزة أصبحت خرابًا وحجم الدمار صادم، مشددة على ضرورة إعادة إعمار القطاع في أسرع وقت ممكن، موضحة أن إعادة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس، وإزالة الذخائر والقنابل غير المنفجرة، تتطلب التزامًا دوليًا هائلًا. مشيرة إلى أن أوروبا مستعدة للمساهمة بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.

وأضافت الوزيرة أن السكان المدنيين في غزة، والعائلات التي تعود حاليًا إلى أنقاض منازلها، يحتاجون إلى دعم دولي من أجل مستقبلهم على أرضهم في أمن وكرامة وتعايش سلمي مع إسرائيل، مشددة على أنهم بحاجة أيضًا إلى منظور سياسي حقيقي.

وأكدت أنالينا بيربوك أن هناك اتفاقًا على أن حركة حماس لا ينبغي أن تلعب أي دور في غزة في المستقبل، معتبرة أن هذه مسألة تتعلق بأمن إسرائيل بقدر ما تتعلق بأمن المنطقة.

وفي الوقت نفسه، شددت الوزارة على أن غزة - مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية - ملك للفلسطينيين، وهي نقطة الانطلاق لدولة فلسطين المستقبلية.

وأكدت وزيرة الخارجية رفض تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين من غزة بشكل قاطع، مشيرة إلى أن ذلك ليس فقط أمرًا غير مقبول، بل يتعارض مع القانون الدولي أيضًا، كما أنه سيؤدي إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة.

وأضافت أن مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أكدوا منذ البداية أنه لا يجوز تهجير السكان المدنيين من غزة، ولا يجوز احتلالها بشكل دائم أو إعادة استيطانها، مشددة على أن أي حل يجب أن يكون بموافقة الفلسطينيين، وليس على حسابهم.

كما جددت التأكيد على أن حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يضمن للفلسطينيين والإسرائيليين العيش بسلام وأمن وكرامة، مشيرة إلى أن هذا هو أيضًا الموقف الواضح للدول العربية في المنطقة.

وفي سياق آخر، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنها تفكر أيضًا بالرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، مشيرة إلى أن جميع الجهود يجب أن تتركز الآن على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، محذرة من أن حياة الرهائن في خطر، بما في ذلك المواطنين الألمان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين حقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي إعادة الإعمار المجتمع الدولي القانون الدولي حل الدولتين غزة وقف إطلاق النار وزيرة الخارجية الألمانية رفض التهجير مشیرة إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية تُبارك تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية

الثورة نت/..

باركت وزارة الخارجية والمغتربين، تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية وذلك ضمن عملية التبادل التي تمت وفق شروط المقاومة.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني الذي لم يسبق له مثيل في العصر الحديث.

وأشارت إلى أن الكيان المحتل عجز عن تحرير أسراه بالقوة العسكرية كما ادعّى رغم الدعم اللامحدود من قبل أمريكا، ما يؤكد أن الكيان الصهيوني لن ينزجر عن ظلمه وعدوانه إلا بالقوة التي هي السبيل لتحقيق النصر.

وذّكر البيان بالسجل الإجرامي للكيان الصهيوني في تعذيب الأسرى بكل الأشكال البدنية والنفسية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة لعام ١٩٤٩م.

واعتبرت وزارة الخارجية، استمرار احتجاز آلاف الأسرى وتعرضهم لأبشع الانتهاكات جريمة حرب مكتملة الأركان، ما يحتم على المجتمع الدولي التحرك الفاعل للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.

وجددّت التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية قيادةً حكومةً وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: مصر قدمت 250 ألف خدمة طبية للمصابين الفلسطينيين
  • وزيرة التخطيط: ندعو البنك الدولي إلى مزيد من الشراكات لتمكين القطاع الخاص
  • وزيرة التضامن: قدمنا 250 ألف خدمة طبية للمصابين الفلسطينيين
  • اليونان تقترب من الاعتراف بدولة فلسطين خلال مباحثات مع وزيرة الخارجية الفلسطينية
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تبحث مع نظيرها اليوناني تعزيز العلاقات الثنائية
  • الخارجية تُبارك تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية
  • لافروف: التعاون العسكري بين روسيا وإيران يتم وفق القانون الدولي
  • ترامب: علينا أن نرى هل اختيار بلير رئيسا لمجلس السلام سيحظى بقبول الجميع
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترامب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي