(CNN)--  أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن بلاده لن تشارك بعد الآن في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وانضمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قرارها بوقف المشاركة في الهيئة الأممية.

وزعم ساعر، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "لقد حمى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقليديا منتهكي حقوق الإنسان من خلال السماح لهم بالاختباء من التدقيق، وبدلا من ذلك قام بشيطنة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط- إسرائيل".

 وأضاف: "ركزت هذه الهيئة على مهاجمة دولة ديمقراطية ونشر معاداة السامية، بدلا من تعزيز حقوق الإنسان"، وتابع: "لن تقبل إسرائيل هذا التمييز بعد الآن".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حقوق الإنسان دونالد ترامب قطاع غزة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟

قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of list

واستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".

كايا كالاس ستقدم قائمة بالخيارات الممكنة قد تشمل تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل (غيتي)

ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.

ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.

وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.

إعلان

ومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • نحن على شفا كارثة في الشرق الأوسط ولا بد من إيقاف ترامب
  • مؤشرات وول ستريت تتكبد خسائر تحت وطأة توترات الشرق الأوسط
  • إسرائيل تقول إنها أخرت بهجومها برنامج إيران النووي بثلاث سنوات
  • غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
  • ترامب ممتعض من تدخل أوربا: عاجزة عن المساعدة في حرب الشرق الأوسط
  • إيران تتهم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" وتطالب بمحاسبة دولية
  • الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم حدثا جانبيا حول دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان
  • تدشين مركز الاتصال التابع لمجموعة هاينان للإعلام في الشرق الأوسط
  • تقرير أممي عن انتهاكات حقوق الإنسان بإريتريا ومناخ القمع المستمر
  • النائب العام يبحث مع رئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف التعاون والتنسيق المشترك