عرض 7 لوحات تحكي كفاح أهالي الدقهلية، داخل جدارن دار ابن لقمان، وتروي البطولات ضد الفرنسيين؛ إذ نالوا النصر بأسر الملك لويس التاسع، وحبسه، ونيل الحرية، وصولًا لدفع الدية الخاصة بخروج ملك فرنسا من الأسر، وذلك بمناسبة عيد المحافظة الذي يحل يوم 8 فبراير من كل عام.

دار ابن لقمان شاهد على انتصار أهالي الدقهلية على الفرنسيين

ويحمل دار ابن لقمان حكاية انتصار عظيم لازال تاج على رؤوس كل أهالي الدقهلية حتى اليوم الحالي، ويحمل عبق النجاح والعزيمة وتحقيق النصر ونيل الحرية بدماء أهالي الدقهلية.

ويروي رضا سلامة، المشرف العام على آثار الدقهلية لـ«الوطن»، أن حكاية دار ابن لقمان تمثل وسام شرف لجميع أهالي الدقهلية، وكفاح الجميع بداية من الملكة شجرة الدر وذكائها وسعيها نحو الحصول على النصر، وكفاح الرجال الأقوياء.

7 لوحات تحكي كفاح أهالي الدقهلية

فما أن تخطو الأقدام داخل متحف ابن لقمان حتى تجد رحلة الانتصار والفوز والتي بدأت بلوحة المعركة التي وقعت في الدقهلية ضد الملك لويس التاسع والانتصار الذي تحقق في نهاية المعركة.

ونجح المصرييون في نيل الفوز من خلال أسر الملك لويس التاسع، ونقله إلى دار ابن لقمان.

وتظهر شجاعة وكرم أهالي الدقهلية في الصورة الأخرى التي نالت لحظة قيام المصريون بتقديم الطعام للملك لويس التاسع في أسره داخل دار ابن لقمان خلال فترة أسره، وثقافة التعامل الطيب مع الأسير.

وفي الصورة الأخيرة يدفع الفرنسيون الفدية من أجل الحصول على حرية الملك لويس التاسع والتي قدرت بـ400 ألف دينار من أجل الإفراج عنه والرحيل خارج مصر.

العيد القومي في محافظة الدقهلية 

وتستعد محافظة الدقهلية من أجل انطلاق الاحتفالات الخاصة بالعيد القومي في الدقهلية يوم السبت 8 يناير 2025، والذي يأتي احتفالا بانتصار أهالي المنصورة على الفرنسيين وأسر الملك لويس التاسع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف ابن لقمان احتفالات العيد القومي احتفالات العيد القومي في الدقهلية محافظة الدقهلية أهالی الدقهلیة دار ابن لقمان

إقرأ أيضاً:

عاد إلى غزة ليبدأ من الصفر.. حكاية مسن على أنقاض بيته

وسرعان ما تحوّل الأمل إلى صدمة بعد أشهر من النزوح والمعاناة، ووجد عباس نفسه أمام كومة من الركام، كانت يوما ما منزله المكوّن من أربعة طوابق، ويضم ثلاث عائلات من أبنائه، إضافة إلى عائلات نازحة أخرى لجأت إليهم خلال الحرب.

نائل عباس ستيني من مخيم الشاطئ يعود إلى غزة بعد ساعات عدة من السير على الأقدام عبر طرق وعرة (رويترز)

وكان عباس قد فرّ من منزله في الأيام الأولى للحرب، متوجها مع أسرته إلى مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث أقام في خيمة بمنطقة تُعرف بـ"أرض المفتي". وواجه هناك ظروفا قاسية تفتقر إلى الماء والغذاء والمساعدات الإنسانية. ويقول إننا "قضينا أسبوعين بين البعوض والعطش والجوع، ولم يكن الوصول إلى الماء سهلا، ولا الطعام متوفرا، كل شيء كان صعبا".

نائل نازح سابق قضى أشهرا صعبة في خيام النصيرات يعاني نقص الماء والطعام (رويترز)

ولم يكن الطريق أقل قسوة إلى غزة، حيث قطع عباس مسافة طويلة على قدميه، يسحب عربة حديدية محمّلة بالفرش والبطانيات، بينما تسير زوجته إلى جانبه.

وعند وصول عباس إلى الحي، جلس وزوجته إلى جانب أحد الجدران المتبقية ليستريحا قليلا، ثم بدأ يجمع بعض الحجارة لبناء موقد صغير للطهي. لم يكن لديهما سوى فراش مهترئ وبعض الأواني.

نائل عباس أب أسرة كبيرة يحاول اليوم بناء خيمة فوق أنقاض بيته ليبدأ من الصفر (رويترز)

ورغم كل شيء، يصرّ عباس على البقاء في المكان الذي وُلد فيه وعاش عمره كله ويقول إن "هذا بيتنا وهذه أرضنا. سنبنيها من جديد، حتى لو بخيمة. أهم شيء أن الحرب انتهت".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سبب مشاركة رئيس الفيفا إنفانتينو في قمة شرم الشيخ بشأن غزةlist 2 of 2غزل أبو ريان.. طفلة غزية تناشد العالم لتأمين العيش والعودة إلى المدرسةend of list

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، عاد آلاف الفلسطينيين إلى مناطقهم شمال قطاع غزة، محمّلين بذكريات النزوح وأحلام العودة إلى حياة شبه طبيعية. لكنّ مشهد الدمار الهائل خيّب آمال كثيرين، إذ لم يجد معظمهم سوى أطلال وأسقف منهارة وأحياء محوّلة إلى أنقاض.

نائل عباس شاهد على مأساة الغزيين الذين عادوا من النزوح ليجدوا بيوتهم رمادا (رويترز)

ويأتي هذا المشهد عقب دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، بعد حرب استمرت قرابة عامين، خلّفت أكثر من 67 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم مدنيون، ودمّرت معظم أحياء قطاع غزة.

إعلان Published On 14/10/202514/10/2025|آخر تحديث: 14:50 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:50 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • صحة الدقهلية تناقش مؤشرات الأداء ويكرم الإدارات المتميزة
  • الرئيس السيسي يهنئ غينيا الإستوائية بمناسبة ذكرى العيد القومي
  • وفاة 3 أطفال أشقاء غرقا في قناة الملك عبدالله بدير علا
  • مصرع شخص في انقلاب موتوسيكل بإحدى قرى الدقهلية
  • صنعاء تُحيي العيد الـ 62 لثورة 14 اكتوبر وتطلق مبادرة
  • عاجل | وفاة ثلاثة أشقاء غرقاً في قناة الملك عبدالله بدير علا
  • حكومة التغيير والبناء تنظم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
  • عاد إلى غزة ليبدأ من الصفر.. حكاية مسن على أنقاض بيته
  • محافظ الدقهلية يتابع خطة زراعة مساحات خضراء ببعض المدارس والمعاهد الأزهرية
  • وزير السياحة يناقش تطوير تجربة الزائرين داخل المتحف القومي للحضارة