#سواليف

قال المحلل السياسي الإسرائيلي الشهير #آفي_يسخاروف إن خطاب دونالد #ترامب وتصريحاته بشأن الهجرة الطوعية للفلسطينيين من غزة (أو غير الطوعية) أشعلت خيالات العديد من الإسرائيليين، الذين بعد السابع من أكتوبر يرغبون في رؤية #غزة مدمرة، واختفاء #الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وتحول القطاع الذي كان ملكًا للعدو لعشرات السنين إلى ريفييرا أمريكية مزدهرة.

وتابع يسخاروف قائلا: هذا #حلم حقيقي ولكن هناك مشكلة واحدة فيه، إنه غير واقعي، غير ممكن، وغير قابل للتنفيذ.

وأوضح أن هذه التصريحات قد تكون مناورة من ترامب لإثبات مدى تفكيره خارج الصندوق، وقد يكون خطوة عدوانية للغاية في المفاوضات مع حماس. لكن في النهاية، هذه ليست خطة عمل، ولا أحد من الأطراف العربية موافق على التعاون معها، حتى الدول المعتدلة في العالم العربي تعارض ذلك بشدة.

مقالات ذات صلة الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع 2025/02/06

وشدد على أنه لا يوجد أي طرف فلسطيني يوافق على التعاون مع خطة #الهجرة أو الترانسفير لترامب، خاصة عندما يرتبط كل ذكر للهجرة أو المغادرة على الفور بالمأساة الجماعية الكبرى للشعب الفلسطيني؛ النكبة عام 1948. #الأردن، #مصر، السعودية، حتى الإمارات تعارض ذلك، ولم تتأخر ردود الفعل الغاضبة في الصدور. كما أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أعلنت عن معارضتها الشديدة لذلك.

وقال إنه “يجب أن نقول إنه إذا كان الأمر يتعلق فقط بالمنطق الغربي، فقد تكون تصريحات ترامب معقولة، بل واقعية. غزة ليست منطقة تستحق العيش فيها هذه الأيام، على الأقل في أجزاء كبيرة من القطاع. لكن يجب أن نتذكر، حتى في الوضع الحالي، لا يزال القطاع يقوده مجموعة من الأشخاص ليس لديهم استعداد للتنازل عن شروطهم. تهديدات ترامب التي نجحت مع دول مثل كولومبيا وكندا ودول أخرى، لن تنجح مع الإسلاميين. ولذلك، من غير المؤكد أن تصريحات ترامب ستؤدي الآن إلى التوصل السريع للمرحلة الثانية من صفقة الأسرى.

ووفقا له “من المرجح أكثر أن تؤدي هذه التصريحات إلى تشدد حماس بالتفاوض، حتى أن المرحلة الأولى من الصفقة قد لا تصل إلى نهايتها. ويجب إضافة إلى ذلك دول عربية مثل الأردن ومصر التي ربما تخشى من توقف المساعدات الأمريكية، لكنها تخشى أكثر من تدفق الفلسطينيين إلى أراضيها”.

وأكد أنه من غير المرجح أن تؤدي تصريحات ترامب، التي أثارت الكثير من الغرور لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأتباعه، إلى إطلاق سراح الأسرى الذين لا يزالون في الأسر، ويبدو أنها ستسرع في تجديد القتال، وبذلك، سيترتب على “إسرائيل” شهور طويلة أخرى من القتال ضد حماس.

وأردف قائلا أنه طالما لا يوجد بديل حكومي لحماس، فإن العمليات العسكرية – مهما كانت قوية وعدوانية- ستؤدي على الأرجح إلى مزيد من الدمار والقتل في القطاع، ولكن لن تؤدي إلى استسلام حماس، ولن تؤدي إلى انهيارها، وستؤدي إلى المزيد من الجنود الإسرائيليين القتلى الذين سيواصلون الحرب دون هدف واقعي في الأفق، و”تسطيح” غزة ومغادرة سكانها منها، ليست هدفًا واقعيًا. إنه مجرد خدعة جميلة من رئيس أمريكي يريد أن يثبت مدى اختلافه عن سابقيه وآخرين، ولكن خدعة ليس لها طريقة تنفيذ.

وبحسبه، في الوقت الحالي، يجب أن نقول إن الصفقة تتقدم، وستلتقي فرق التفاوض المتجددة في الدوحة. ليس من الواضح إذا كانت المحادثات هناك ستؤدي إلى المرحلة الثانية من الصفقة، لكن شيء واحد واضح: حتى الآن، تواصل حماس السيطرة في القطاع. لا يوجد من يهددها، ولا يوجد من يتحداها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب غزة الفلسطينيين حلم الهجرة الأردن مصر تؤدی إلى لا یوجد

إقرأ أيضاً:

ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجانا إذا أصبحت ولاية أمريكية

جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، دعوته لكندا لأن تصبح الولاية الأمريكية الـ 51، واعدًا بحمايتها مجانًا عندئذ بواسطة "القبة الذهبية"، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطابا دافع فيه عن سيادة هذا البلد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وعلى صفحته في موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" كتب ترامب "لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءا من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلدا مستقلا سيكلّفها 61 مليار دولار (...) لكنّها لن تتكلّف شيئا إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الحادية والخمسين".
أخبار متعلقة "ترامب" يجتمع مع الرئيس السوري في الرياض قبيل القمة الخليجية الأمريكيةكندا تعلق مؤقتًا جزءًا من الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكيةالاجتماع "السعودي- السوري - الأمريكي".. المملكة تقود جهود تعزيز الاستقراروأضاف "إنّهم (الكنديين) يدرسون العرض!".
رفض كندي
ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علنا عن رغبته بضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية.
وكان موقف ترامب محوريا في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا في كندا وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - أ ف ب
وفي مارس حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم "الحاكم ترودو" كناية عن أنّه يعتبره "حاكم ولاية" وليس رئيس وزراء.
ورفض كارني مرارًا محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكّد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضوي في وقت سابق من مايو الجاري أنّ كندا "لن تكون أبدا للبيع".
وخلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا.
وأكد الملك بشكل خاص أنّ "الديموقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم عزيزة على الكنديين"، وأنّ كندا "قوية وحرة".
وكان كارني أعلن الأسبوع الماضي أنّ بلاده تُجري مناقشات "رفيعة المستوى" مع الولايات المتحدة بشأن إمكانية المشاركة في "القبة الذهبية".
والقبة الذهبية مشروع طرحه أخيرا الرئيس ترامب لتوفير نظام دفاع صاروخي فعّال ضدّ مجموعة واسعة من الأسلحة، من الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى الصواريخ المجنحة والمفرطة السرعة، مرورا بالطائرات المسيّرة.

مقالات مشابهة

  • محلل إستراتيجي: ترامب يستخدم لغة صادمة للتعبير عن موقفه من الحرب الروسية الأوكرانية
  • ترامب: انضمام كندا للولايات المتحدة يمنحها حماية مجانية بـالقبة الذهبية
  • ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجانا إذا أصبحت ولاية أمريكية
  • فنان شهير يتخلص من سيارته تسلا بسبب ترامب
  • الملك تشارلز ردا على تهديدات ترامب: من حق كندا تقرير مصيرها
  • محلل إسرائيلي: إسرائيل أمام أزمة دستورية بعد رفض تعيين رئيس الشاباك
  • ترامب بين دعم إسرائيل وضغوط الداخل.. براعة سياسية أم رهانات انتخابية؟| محلل يجيب
  • بسبب ترامب.. فنان شهير يتخلص من سيارته تسلا الفاخرة
  • هل تنجح مساعي وقف حرب غزة الأخيرة وما دلالة تضارب أنبائها؟
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قصد جهود التوصل إلى صفقة وليس حدوثها اليوم أو غدا