أكاديمية فاطمة بنت مبارك: 2025 عام تمكين الرياضة النسائية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية عن اعتبار 2025 في خطتها الاستراتيجية عاما لتمكين الرياضة النسائية على كافة الأصعدة، من خلال توطيد الروابط المجتمعية، وربطها بالجانب الرياضي الأمر الذي يسهم في رفع مستوى مشاركة العنصر النسائي في هذه الفعاليات.
وأكدت الأكاديمية في بيانها الصادر أمس أنها استهلت عام 2025 بسلسلة من الفعاليات الرياضية والمبادرات الصحية التي تعكس التزامها بترسيخ ثقافة الرياضة كأسلوب حياة، وذلك تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، وتوجيهات حثيثة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات.
وأكدت إدارة الأكاديمية انها تواصل دورها في الارتقاء بالرياضة النسائية، وإلهام الأجيال القادمة، وتهيئة منصات للتميّز الرياضي، اذ لا تقتصر الجهود على تعزيز المنافسة الرياضية رفيعة المستوى، بل تمتد أيضاً إلى توطيد الروابط المجتمعية، حيث تجمع بين الرياضيات والمدربين والداعمين دافعين بعجلة الرياضة النسائية يداً بيد.
وبدأت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية العام الجاري باستضافة النسخة الـ 12 من كأس فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، في حدث مرموق يعكس التزامها بتحقيق التميز في رياضة الفروسية، وإبراز المواهب الاستثنائية، وتعزيز المشاركة المحلية.
ولم تقتصر جهود الأكاديمية على المنافسات الرياضية، بل امتدت إلى ورش عمل تدريبية وتوعوية تهدف إلى تمكين المرأة من خلال الرياضة وتعزيز أسلوب حياة صحي ومتوازن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرياضة.. قيم وسلوكيات
مجيد بن عبدالله العصفور
لن أتحدث عن نهائي فردي الرجال في بطولة رولان جاروس (فرنسا المفتوحة للتنس) الذي اختُتم مساء الأحد، 8 يونيو الجاري، على ملعب فيليب شاترييه في باريس، ولا عن تتويج المُصنَّف الثاني عالميًا الإسباني كارلوس ألكاراز، بعد فوزه على المُصنَّف الأول عالميًا، الإيطالي يانيك سينر، بنتيجة: 4–6، 6–7^(4–7)، 6–4، 7–6^(7–3)، 7–6^(10–2)، وذلك بعد شوط فاصل "سوبر تاي بريك من 10 نقاط".
لن أتحدث أيضًا عن مدة المباراة، التي استمرت 5 ساعات و29 دقيقة، كأطول نهائي في تاريخ البطولة، والتي شهدت عودة ملحمية لألكاراز بعد خسارته أول مجموعتين ليُحقق لقبه الثاني في البطولة الفرنسية والخامس في بطولات الجراند سلام.
ما أود الحديث عنه هو الروح الرياضية الرفيعة التي تحلّى بها اللاعبان؛ فقد أظهر ألكاراز مثالًا يُحتذى به حين احتسب له حكم الخط كرة "خارج الملعب"، لكنه صحّح القرار وأشار بأنَّ الكرة "داخل الملعب"، وهو ما كرره في المجموعة الرابعة، الأمر الذي نال إعجاب الجماهير.
وبالمثل، أبدى يانيك سينر نفس الروح الرياضية؛ ففي اللحظات الأخيرة من اللقاء، صحّح قرار حكم الخط الذي احتسب كرة لصالحه على أنها خارج الملعب، فأشار بأنها داخل الملعب!، رغم أهمية النقطة.
لقد أوصل هذان اللاعبان رسالة واضحة للغافلين، بأنَّ الرياضة ليست فوزًا وخسارة؛ بل تربية وسلوك وحضارة وشفافية، وفوق ذلك أخلاق، كما أوضحا بجلاءٍ المعنى الحقيقي للعب النظيف.
هكذا تُكون القيم، وهكذا يرتقي التنس.
رابط مختصر
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة