المجلس الأوروبي: فرض العقوبات على “الجنائية الدولية” تهدد استقلالها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الجديد برس|
حذَّر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم الجمعة، من أن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية يهدد استقلالها، وذلك بعد الأمر التنفيذي الذي وقَّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المحكمة.
وكتب كوستا في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: إن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية في لاهاي، يقوض نظام العدالة الجنائية الدولية برمته.
وأمس الخميس، صادق ترامب على فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل “إسرائيل”.
وقوبل قرار ترامب بالإشادة من رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي عدّه خطوة “جريئة”، من شأنها أن تدافع عن الولايات المتحدة وكيان الاحتلال وتحمي سيادتهما.
وكانت الجنائية الدولية أصدرت في 21 نوفمبر 2024، مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.