«وزيرة البيئة»: دعم المصنعين لتنفيذ الاستراتيجية الطموحة للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شددت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، على ضرورة تسليط الضوء على الإجراءات الخاصة بدعم المصنعين لتنفيذ الاستراتيجية الطموحة للتدوير، والحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام من خلال إنتاج المنتجات البديلة للتطوير من المواد المستخدمة لتكون صديقة البيئة، أو الالتزام بالمواصفات القياسية التي تم اعتمادها، بالإضافة إلى توضيح الحوافز التي ستقدمها الدولة من خلال قانون الاستثمار في هذا المجال.
وأوضحت الوزيرة أنه تم العمل على توفير حزم من الحوافز الخضراء على المدى القصير والمتوسط والبعيد سيتم اعتمادها بشكل تدريجي لتشجيع المصنعين، مثمنة قرار الدولة بتقديم تلك الحوافز في هذا المجال، حيث تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الأخضر، لذلك لا بد من تعاون جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشارت وزيرة البيئة، في بيان اليوم الجمعة، أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة مستجدات المشروعات القائمة مع شركاء التنمية للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والخطط المستقبلية وخاصة بعد صدور الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء، بشأن تطبيق المسئولية المُمتدة للمُنتج على أكياس التسوق البلاستيكية، حيث نص مشروع القرار على عددٍ من الإجراءات التي يلتزم بها مُنتجو ومُستوردو أكياس التسوق البلاستيكية، بما يتضمن رصد الكميات التي تم بيعها من تلك الأكياس عبر منظومة النظام الوطني لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمُخلفات، وتعزيز خُطوات التخلص الآمن من المُخلفات الناتجة عن أكياس التسوق البلاستيكية، بالإضافة إلى تفعيل عددٍ من الحوافز المُتنوعة لتشجيع استيراد وإنتاج البدائل الآمنة صديقة البيئة.
وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية لتعزيز سبل الحد من التلوث البلاستيكي من خلال حلول مبتكرة وسياسات بيئية متكاملة، لافتة إلى أن هناك العديد من المشروعات الأجنبية التي تعمل بتلك المنظومة، ويجرى دراسة مشروعات مقترحة من وكالة التعاون الألمانية «giz» لتعزيز سلاسل القيمة لتدوير المخلفات ودعم التدوير المحلي وزيادة معالجة المخلفات البلاستيكية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الإجراءات التي تم تنفيذها بمشروع «تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام» بدعم من الحكومة اليابانية وبتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO» والذي تبلغ مدته 3 سنوات، حيث يتضمن المشروع 3 مكونات تشمل السياسات، والتوعية، ودعم الصناعات، وقد تم من خلال المشروع تنفيذ عدة حملات للتوعية والتثقيف المجتمعي حول مخاطر البلاستيك وتأثيره السلبي على البيئة.
كما يتم تشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني سلوكيات أكثر استدامة، كما تم تنفيذ عدة جلسات تشاورية ودورات تدريبية والمشاركة في أهم المعارض الخاصة بصناعة البلاستيك، ودعم صدور المواصفات القياسية للبدائل، بالتنسيق مع هيئة المواصفات والجودة، بالإضافة إلى إعداد دراسة حول تقييم المعامل المصرية التي تقوم بإجراء التحليلات والاختبارات المطلوبة للمنتجات البلاستيكية، وتشمل المركز القومى للبحوث، ومركز تكنولوجيا البلاستيك، وهيئة المواصفات والجودة، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، حيث تهدف هذه الدراسة إلى دعم القرار الخاص بالمواصفة القياسية المصرية 3040 المعنية بأكياس التسوق البلاستيكية والمواصفة القياسية المصرية رقم 8570 المعنية بالبلاستيك القابل للكمر المنزلي.
كما استمعت وزيرة البيئة إلي الإجراءات الخاصة بمشروع «مبادرة بورسعيد لتحسين كفاءة إدارة المخلفات البلاستيكية» بالتعاون بين وزارات البيئة والتنمية المحلية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» لتقديم نموذج رائد للحد من التلوث البلاستيكي في محافظة بورسعيد.
واستمعت كذلك الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أهم إنجازات وحدة البلاستيك التابعة للوزارة، حيث تم تسليط الضوء على التطورات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والإجراءات المزمع تنفيذها، وأيضا الإجراءات التي تم تنفيذها بمشروع «Toumali» والذي يتم بالتعاون والشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وبالتعاون مع جامعة روستوك الألمانية وعدد من الجهات البحثية في إقليم البحر المتوسط، وكذلك بالشراكة مع عدة دول وهي تونس والجزائر والمغرب، حيث يركز المشروع على الإدارة المستدامة للمخلفات في قطاع السياحة لحماية النظم البيئية البحرية في البحر المتوسط.
وفي ختام الاجتماع، أكدت وزيرة البيئة على ضرورة استمرار الجهود للتوعية بأهمية الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والترويج لإعادة التدوير وتحفيز الشركات والمصانع على تبني حلول مبتكرة تقلل من إنتاج المخلفات البلاستيكية، ودعم الصناعات التي تقدم منتجات صديقة للبيئة وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر اجتماع وزيرة البيئة البلاستیکیة أحادیة الاستخدام التسوق البلاستیکیة وزیرة البیئة من خلال التی تم
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف ينوّه باهتمام ودعم القيادة الحكيمة لفئة الشباب.. ويشيد بالفعاليات الصيفية المتنوعة
المناطق_واس
نوّه صاحبُ السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من رعاية واهتمام ودعم لفئة الشباب، وتمكينهم من خلال برامج ومبادرات نوعية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم المتواصل انعكس إيجابًا على مستوى البرامج التنموية.
جاء ذلك خلال حديث سموّه في اللقاء الستين من جلسات “ليالي الجوف”، التي يعقدها سموه بشكل دوري مع أبناء المنطقة، وأُقيم مساء اليوم في قصره بمدينة سكاكا، بعنوان “الشباب والفعاليات الصيفية”، بحضور عدد من المسؤولين، وشباب وفتيات المنطقة، وممثلي الجمعيات والجهات ذات العلاقة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يستقبل لاعبي ناديي العروبة والقلعة في رياضتي المصارعة والجوجيتسو بعد تحقيقهم ميداليات ومراكز متقدمة على مستوى المملكة 8 يوليو 2025 - 4:35 مساءً أمير الجوف يرأس الاجتماع الـ31 للجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة 8 يوليو 2025 - 12:27 مساءًوفي بداية اللقاء، استعرض سمو أمير منطقة الجوف الأجنحة المشاركة، واطّلع على ما تضمّنته من برامج صيفية تنفذها الجهات الحكومية والأهلية، حيث دشّن سموه حملة “صيّف بصحة”، التي أطلقها تجمع الجوف الصحي؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي من خلال برامج وقائية وتثقيفية تُنفذ في المراكز والمواقع العامة، كما استعرض مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، جهود الجمعيات الأهلية الشبابية، وما تقدمه من برامج صيفية، واستعرض مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة، أبرز الفعاليات الرياضية التي تنفذها أندية المنطقة بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار سمو أمير منطقة الجوف إلى أن إمارة المنطقة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية، عملت على دعم وتنظيم البرامج الصيفية بما يضمن تنوّعها وشمولها، وأن ما نشهده اليوم من فعاليات صيفية منظمة ومتنوعة، يؤكد التزام القطاعات في المنطقة بدورها التنموي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتطرّق سموه إلى مبادرة “همة الجوف 25″، التي تشرف عليها إمارة المنطقة، مؤكدًا أنها تمثل تنظيمًا للأنشطة والمناسبات من خلال روزنامة فعاليات ربع سنوية تُتاح فيها الفرصة لمشاركة المجتمع عبر المقترحات والملاحظات المستمرة.
واستمع سموه إلى مداخلات عددٍ من شباب وفتيات المنطقة، وناقش معهم مقترحاتهم حيال البرامج الحالية والمبادرات المستقبلية والاحتياجات المرتبطة بالأنشطة الصيفية.
وفي ختام اللقاء، عبّر سمو الأمير فيصل بن نواف عن شكره للجهات المشاركة، مؤكّدًا أن دعم الشباب وتوفير بيئة جاذبة لهم هو نهج مستمر في ظل توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والعمل قائم لتطوير المبادرات النوعية التي تلبّي تطلعاتهم.