كتبت سيدة الأعمال السودانية المقيمة بدولة تركيا “سارا الشيخ” منشوراً على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تسأل فيه عن الأحوال المعيشية في السودان في الفترة الحالية التي تلت انتصارات القوات المسلحة على مليشيا الدعم السريع في ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال دارفور.وقالت في استفسارها:“الناس الرجعت السودان في الايام دي .

. لقيتو الاوضاع عاملة كيف اكل ، علاج ،مدارس ،وغيرو
رجعتوا كيف وبتصرفوا من وين“وكانت الإجابات صادمة من المتفاعلين معها، حيث أجمع العدد الأكبر منهم على توفر المواد الغذائية وعودة بعض المدارس للعمل ووجود وسائل للتنقل، مع استقرار شبكة الاتصالات والإنترنت، وقد صدم ذلك من كانوا يتوهمون بوجود المجاعة في أرجاء السودان واستحالة العيش لفترة زمنية طويلة في ظل أجواء الحرب.ومن ضمن إجابات المعلقين:نحنا ما طلعنا زاتو وامورنا فل امدرمان الريد والحنان الترحيل بتاع الروضه شغال خلي المدرسه والخدار راقد العجب الطماطم الله كريم كيلو البطاطس الفين واي نوع خدا رالفين كيلو الحمه١٢الف البلد زابطه ونا بكتب في التعليق ده في شباب كل يوم جمعه بجو بغنو حقيبه في شارعنا والدنيا حلوه انشاالله ما نموت.نحن قاعدين فى السودان الحمدلله بناكل ونشرب احسن اكل واحسن شراب لله الحمدوالمنه م تكون تسمعو كلام القحاته انو فى مجاعه وكل شى متوفرة الحمدلله فل الفل.نحن رجعنا الخرطوم بحرى الحمدلله لينا اربعه اشهر
نزلت في بوفى مدرسه والحمدلله ياهو جايبه حق وجبه اليوم
واكيد حاتفرج الحمدللهبعد كدة الناس تتكاتف ،وتبني مناطقها ،تعليم ،صحة ،خدمات حتى الطرق،،كل الولايات فيها مغتربين ورجال اعمال،وكل الوسائل ممكنة ،ومتاحة ،،،إيد على إيد ،،ونبني سوداننا ،،تاني ما نسمع قصه نحن مهمشين.وبس.يشھد الله الخير اللفي السودان ماغي اي دولة تانيھ
مبسوووووطيييين والحمد اللهفي ناس قاعدة عليك أمان الله جواز ما عندهم ومبسوطين ورايقين (الرازق الله والحافظ الله )الحمدلله رب العالمين العشاء ف شارع الوادي معه الأسر البلد ف نعم تامه انتو اقعدو اسمعو كلام القحاطه ديلنحن القاعدين في امدر الحبيبة الأمور طيبة
وعايشين في أحسن حال الحمدلله تعالو ساهيشاهد التفاعل:رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جامعة الخرطوم لصناعة التظلم

شيئ غريب وعجيب فعلا ، فلم أحاول تجميع السيرة الذاتية لقائد من قيادات حركات التظلم والاحتجاج التي أمسكت بخناق السودان بعد استقلاله مباشرة إلا وجدته قد وجد فرصة القبول في جامعة الخرطوم.

القبول في جامعة الخرطوم في أوائل الستينات والسبعينات كان له عدة مدلولات.
أولا كان دليلا على المساواة في حقوق المواطنة وأن وصف السودان بأنه دولة أبارتهايد يستحق أن يكون جريمة جنائية يفتح فيها بلاغ من النائب العام أو أية مواطن متضرر ، لأنه لو كان دولة أبارتهايد لتم منعه من دخول جامعة الخرطوم لأنه من تلك الجهة أو من تلك القبيلة.
وثانيا كان دليلا على الشطارة والتفوق الأكاديمي لأنها كانت عنق زجاجة لمحدودية الفرص مقارنة بما تحتها ، أي أن من قادوا حركات التظلم والاحتجاج من خريجيها كانوا شطار ويعلمون مايفعلون.

ثالثا بداخلياتها وفرت للطلاب القادمين من جميع أنحاء جغرافيا السودان التعارف والتآلف ولكن من الواضح أن من كانت لديهم نوايا وأفكار احتجاجية مسبقة كانوا إنعزاليين وإنغلاقيين مثل أعضاء تنظيم كومولو من جبال النوبة فهؤلاء منظمين من مدرسة كادوقلي الثانوية إذا أخذنا برواية أن كومولو تأسس سنة 1972م في مدرسة كادوقلي الثانوية وليس سنة 1977م وفقا لمقابلة يوسف كوة المشهورة وهو على سرير المرض في إنجلترا قبل عام من موته.
كانت جامعة الخرطوم توفر لطالب الداخلية إمتيازات لم توجد إلا في داخليات جامعات الدول البترولية بعد عقود ، الأكل المجان ، الدعم النقدي للبعض وسمعنا قالوا حتى غسيل وكي الملايات.

هناك شيي مريب وعجيب في جامعة الخرطوم وهو بعض الأساتذة البريطانيين خاصة المتخصصين في اللغات الأفريقية وعلم الإجتماع (الأنثروبولوجي).

بتتبع السيرة الذاتية لبعض هؤلاء يصل المرء تدريجيا لقناعة أنهم لم يكونوا مجرد أساتذة جامعيين بل كانوا صناعا مهرة لمشاريع الإحتجاج والتظلم النكراني الجحودي التي ستمسك بتلابيب وخناق السودان وستظل تقعده وتستنزفه لعشرات السنوات القادمة.

إبراهيم دريج ، يوسف كوة مكي ، عبد العزيز الحلو وعشرات الآخرين ، قبلوا في جامعة الخرطوم وتخرجوا منها وستجد شخصا مثل عبد العزيز الحلو وبعد تخرجه مباشرة في 1979م وجد فرصته في الخدمة المدنية موظفا في هيئة الكهرباء ولكن ما أن تمر سنوات قليلة حتى يغادر للدخول في مسار التظلم والإحتجاج المسلح.

دراسة السير الذاتية التفصيلية مهم جدا في حلحلة وفكفكة هذه الظاهرة ، ولكن كثيرا من السير الذاتية لهم بها فجوات وحلقات مفقودة ربما كان القصد منها إخفاء عطاءات الدولة السودانية لهم خاصة في مجال الدراسات العليا في أوروبا وأمريكا وهو مجال كان يكلف عشرات الآلاف من الدولارات للفرد الواحد.

هذه البلدة تحتاج لبيانات إحصائية من جامعة الخرطوم ووزارة التعليم العالي وديوان شئون الخدمة لتفنيد كل الإدعاءات الكذوب بأن السودان كان دولة أبارتهايد.

أكتب في جوجل أبارتهايد جامعات أمريكا وستجد المعلومات معززة بالصور التاريخية معنى وتطبيق الأبارتهايد وكيف أن بعض الجامعات حين قبل بها أول طالب أسود تم منعه من الجلوس داخل قاعة المحاضرات وكيف أن جامعة حين قبلت بها أول طالبة سوداء قامت قيامة أولياء أمور الطلاب وأستغرق الأمر منها سنوات من النضال القانوني.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “المباحث الجنائية” تفك طلاسم جريمة قتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة “60” أمدرمان
  • “كيانات شرق السودان” تكشر عن أنيابها في وجه الإمارات
  • اختفاء “2826” عربة حكومية في الخرطوم.. السبب “الدعم السريع”
  • ضبط ثلاثة أفراد ينتحلون صفة “القوة المشتركة” في الخرطوم
  • “شل شل شل كب لي جالون”.. تعود من جديد إلى الخرطوم
  • “أرض نوح” تكشف عن شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
  • انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”
  • “24” مليار دولار استثمارات خليجية في السودان.. والإمارات تنال نصيب الأسد
  • “صمود” يعلق على تصريحات ترامب بشأن السودان
  • جامعة الخرطوم لصناعة التظلم