مرقباوي: لإعطاء الأولوية للقطاع الصحي والدوائي في المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قدم نائب نقيب صيادلة لبنان عبد الرحمن مرقباوي التهنئة في بيان، إلى اللبنانيين عامة والطوائف المسيحية خاصة لمناسبة عيد مار مارون، مؤكدا أن "هذا العيد يتزامن مع تشكيل الحكومة الجديدة، مما يدعونا إلى التفاؤل خصوصا بعد فترة طويلة من الفراغ المؤسساتي".
وأضاف: "لا يسعنا إلا التهنئة بولادة الحكومة العتيدة التي انتظرها الشعب اللبناني طويلا"، معربا عن "تهانيه لجميع الوزراء، خاصة وزير الصحة ركان ناصر الدين، الذي يشهد الجميع بمناقبيته وعلمه".
وأكد على "أهمية إعطاء الأولوية للقطاع الصحي والدوائي في المرحلة المقبلة".
وختم مرقباوي مشيرا إلى "ضرورة البدء بورشة مشاريع القوانين الصحية والدوائية، ورسم خارطة طريق تساعد الدولة والمواطن معًا في معالجة الأزمات التي مر بها القطاع الصح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق “الطفيلة–الحسا”
صراحة نيوز ـ أعلنت مديرية أشغال الطفيلة، اليوم السبت، استكمال المرحلة الأولى من مشروع إنارة طريق الطفيلة باتجاه الحسا بطول 14 كيلومترا، ضمن عطاء مركزي لوزارة الأشغال العامة والإسكان، بتكلفة تجاوزت 420 ألف دينار.
وقال مدير المديرية، المهندس عمار الحجاج، إنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من إنارة الطريق الأسبوع الماضي، بطول 15 كيلومترا، وبتكلفة 440 ألف دينار، ضمن المشاريع الحيوية التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اخيرا في الطفيلة.
وأضاف أن الطريق يعد من الطرق الحيوية في المحافظة، وقد تم شموله بعناصر السلامة المرورية على مراحل عدة، حيث قامت وزارة الأشغال بتزويده بجميع عناصر السلامة المرورية.
ولفت إلى أنه، مع استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع إنارة أجزاء طريق الطفيلة باتجاه الحسا، سيكون الطريق مضاء بكامل مقاطعه، بدءا من مسجد محمد عقلة المرايات، وانتهاء بالتقاطع النافذ للواء الحسا، ما يسهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية بشكل آمن، خاصة خلال ساعات الليل ومع انتشار الضباب الكثيف شتاء.
ويعد طريق “الطفيلة – الحسا” من أبرز الطرق الرئيسية النافذة في المحافظة، والأكثر كثافة في الحركة المرورية باتجاه الحسا وعمان والمحافظات الأخرى، ويفتقر إلى وجود الخدمات الرئيسية، مثل محلات صيانة المركبات، فضلا عن حاجته لاستكمال مشاريع الإنارة نظرا لوجود منعطفات خطرة ونقاط مرورية تشهد انعداما في الرؤية، وتكرارا للحوادث، لا سيما خلال فصل الشتاء أو ساعات المساء.
من جهته، أشار المواطن محمد البدارين، إلى أن هذا الطريق يعتبر ممرا للأفواج السياحية القادمة من عمان إلى المواقع السياحية في الطفيلة، وتعد إنارته من أبرز الاحتياجات التي يجب توفيرها، خاصة وأنه مضى على تنفيذه نحو 15 عاما.
وأشار العديد من المواطنين إلى أن الطريق يخلو من المحطات والاستراحات لمسافة تتجاوز 40 كيلومترا، حيث يعاني من تتعطل مركباتهم معاناة حقيقية، خاصة في ساعات الليل، إلى حين وصول المساعدة لنقل مركباتهم أو صيانتها، مع انعدام البث الخلوي على الطريق الذي يخترق منطقة شبه صحراوية