تمكنت الشرطة القبرصية يوم الاثنين من إنقاذ 18 مهاجرا سوريا بعد أن بدأت المياه في دخول قاربهم على بعد 5.6 كيلومتر من الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.

القبض على عشرات المصريين داخل شاحنة في المكسيك (صورة)

وأوضحت الشرطة أن 11 رجلا و3 من القصر وسيدة وأطفالها الثلاثة كانوا قد أبحروا من طرطوس بسوريا، وتم نقلهم إلى الشاطئ على متن سفينة دورية للشرطة.

وبينت أن رجلا (23 عاما) جرى اعتقاله للاشتباه في تسهيله دخولهم غير القانوني.

وأفادت وكالة الأنباء القبرصية الرسمية بأن السيدة وأطفالها نقلوا إلى المستشفى بعد أن فقد أحد الأطفال وعيه، فيما ذكرت تقارير أن قارب المهاجرين غرق.

وتمت الإشارة إلى أنه جرى نقل المهاجرين الأربعة عشر الباقين إلى مركز استقبال على الأطراف الغربية للعاصمة نيقوسيا.

جدير بالذكر أن هذه العملية  تأتي بعد نجاح الشرطة في إنقاذ 97 مهاجرا سوريا آخرين كانوا على متن قاربين خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقالت الشرطة إنها اعترضت يوم الأحد زورقا يزيد طوله على اثني عشر مترا ويقل سبعة وخمسين رجلا وست سيدات وثلاثة وعشرين طفلا، على بعد 22.5 كيلو مترا قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، حيث تم نقل المهاجرين الستة والثمانين الذين انطلقوا من لبنان، إلى الشاطئ على متن سفينة دورية تابعة للشرطة، ثم إلى مركز استقبال.

وأكدت الشرطة أنها اعتقلت أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وإنهم يواجهون اتهامات بتسهيل الدخول غير القانوني للمهاجرين.

كما قامت الشرطة يوم السبت الماضي، باعتراض زورق صغير آخر على متنه 11 مهاجرا على بعد 9.6 كيلومترات من الطرف الجنوبي الشرقي لقبرص.

وقالت الشرطة إن الرجال العشرة وقاصرا واحدا غادروا لبنان على متن زورق يبلغ طوله 17.6 مترا، كما تم اعتقال ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 31-47 عاما.

يذكر أن الداخلية القبرصية كانت قد رصدت تزايدا في عدد المهاجرين السوريين الوافدين بحرا في الأشهر الأخيرة، بالرغم من انخفاض طلبات اللجوء بشكل كبير نتيجة الإجراءات الحكومية لردع الوافدين، خاصة من جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.

وبلغ إجمالي عدد طلبات اللجوء خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين 1285 طلبا حتى الآن هذا العام، وهو ما يعادل أقل من الثلث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب إحصائيات رسمية.

من جهتها، قررت الحكومة القبرصية، للحيلولة دون وصول المزيد من المهاجرين، استبعاد المهاجرين الذين وصلوا بعد مطلع يناير من هذا العام من أهلية الانتقال إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.

المصدر: "أ ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

الشرطة التونسية تعتقل رئيس جبهة الخلاص الوطني

أعلنت عائلة رئيس جبهة الخلاص الوطني التونسية، أحمد نجيب الشابي، أن السلطات اعتقلته، اليوم الخميس، لتنفيذ الحكم بسجنه لمدة 12 عاما في قضية "التآمر على أمن الدولة".

وأفادت المحامية هيفاء الشابي، ابنة زعيم الجبهة المعارضة، في مقطع فيديو نشرته اليوم، بأن الشرطة أوقفته واقتادته إلى السجن، وأضافت أنه ستكون له فرصة للاعتراض على الحكم، موضحة أن الاعتراض في قضايا الإرهاب لا يوقف التنفيذ.

ويعد الشابي (82 عاما) أحد أبرز الشخصيات السياسية المعارضة في تونس منذ حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ومن بعده الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أُطيح به في الثورة التونسية عام 2011.

وحاصرت قوات الشرطة منزل الشابي مساء الثلاثاء تمهيدا لاعتقاله بعد صدور الحكم بسجنه.

ووصف الشابي، في مداخلة مع قناة الجزيرة يوم الثلاثاء، الأحكام القضائية الصادرة ضد بعض المعارضين في تونس بأنها "جائرة من أجل تهم ملفقة ووهمية ولا أساس قانونيا لها".

وأضاف أنه قاطع محاكمته لأن "القضاة موظفون لدى السلطة". وقال "أنا مهدد في أي لحظة بنقلي إلى أحد سجون تونس لأقضي 12 سنة".

ويقود الشابي جبهة الخلاص الوطني، التي تمثل تجمعا لسياسيين مستقلين ونشطاء وأحزاب معارضة، وترفض سيطرة الرئيس قيس سعيد على الحكم بصلاحيات واسعة منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021.

"قضية التآمر"

واعتقلت قوات الأمن قبل يومين المحامي المعارض العياشي الهمامي الذي صدر ضده حكم بالسجن 5 سنوات في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بعد أيام قليلة من اعتقال الناشطة المعارضة شيماء عيسى خلال مسيرة احتجاجية يوم السبت الماضي تطبيقا لحكم صدر ضدها بالسجن لمدة 20 عاما في القضية نفسها.

وقد أيدت محكمة الاستئناف، يوم الجمعة الماضي، أغلب الأحكام التي صدرت في هذه القضية ضد العشرات من السياسيين ورجال الأعمال والنشطاء الموقوفين منذ فبراير/شباط 2023، في جلسات محاكمة لقيت انتقادات من المعارضة ومنظمات حقوقية. ووصلت الأحكام في أقصاها إلى السجن لمدة 45 عاما.

إعلان

وتتهم السلطة الموقوفين في القضية بمحاولة قلب نظام الحكم وتفكيك مؤسسات الدولة، في حين تتهم المعارضة السلطات الحالية بتلفيق تهم سياسية للسجناء وإخضاع القضاء لأوامرها.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة أيام بلا نوم| كواليس صادمة ترويها أسرة السباح الراحل.. والعزاء اليوم في منزل الأسرة
  • شاحنات مميتة وغرف خانقة.. الشرطة الإسبانية تكشف مأساة العمال المهاجرين
  • الشرطة التونسية تعتقل رئيس جبهة الخلاص الوطني
  • السلطات التونسية تعتقل المعارض أحمد نجيب الشابي تنفيذا لحكم سجنه
  • السلطات الفدرالية الأمريكية تطلق العملية ضد المهاجرين في نيو أورلينز
  • مصرع شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في انقلاب سيارة ربع نقل بالقوصية
  • السلطات سوريا تقتل رجلاً ضبط بحوزته ألغاما أرضية
  • تركيا.. الشرطة تضبط 13 مهاجراً أفغانياً داخل شاحنة في أماسيا
  • راهبة كرواتية تطعن نفسها لتوريط المهاجرين والمسلمين.. والشرطة توضّح
  • مطار رفيق الحريري الدولي يستعدّ لوداع البابا لاوون الرابع عشر… زيارة تاريخية طوت ثلاثة أيام من الرجاء والطمأنينة للبنانيين