ترامب يهدد بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول ظهر السبت
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في تصعيد جديد لموقفه من الصراع القائم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
وخلال تصريحات أدلى بها أمام حشد من أنصاره، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة.
يأتي تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف. ويخشى مراقبون من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، لا سيما إذا تم تبنيها من قبل صانعي القرار في الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف الفاعلة في النزاع.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف المتورطة في المفاوضات بشأن الرهائن، إلا أن بعض المحللين يرون أن تصريحات ترامب تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية أكثر من كونها إعلانًا عن سياسة رسمية.
من المتوقع أن تثير تصريحات ترامب ردود فعل متباينة، حيث قد ترحب بها بعض الجهات التي تطالب بموقف أكثر تشددًا تجاه قضية الرهائن، بينما قد تثير قلق الوسطاء الدوليين الذين يسعون لتجنب انهيار أي جهود دبلوماسية قائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرهائن الإدارة الأمريكية تهديد امريكي المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد بـحرق طهران حال استمرت إيران في إطلاق الصواريخ
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بـ"حرق طهران" في حال استمرت إيران في إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، وذلك عقب اجتماع تقييمي للوضع الحالي حضره أركان الجيش إيال زامير، ورئيس جهاز الاستخبارات دافيد برنياع، ومسؤولين عسكريين كبار آخرين.
قال كاتس في الاجتماع: "يُحوّل الديكتاتور الإيراني (المرشد الأعلى علي خامنئي) مواطني إيران إلى رهائن، ويخلق واقعا سيدفعون فيه، وخاصة سكان طهران، ثمنا باهظا لهجومهم الإجرامي على المدنيين الإسرائيليين"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وحذر كاتس قائلا: "إذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فسنحرق طهران".
وبدأ الاحتلال فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.