ترامب يهدد بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول ظهر السبت
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في تصعيد جديد لموقفه من الصراع القائم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
وخلال تصريحات أدلى بها أمام حشد من أنصاره، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة.
يأتي تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف. ويخشى مراقبون من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، لا سيما إذا تم تبنيها من قبل صانعي القرار في الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف الفاعلة في النزاع.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف المتورطة في المفاوضات بشأن الرهائن، إلا أن بعض المحللين يرون أن تصريحات ترامب تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية أكثر من كونها إعلانًا عن سياسة رسمية.
من المتوقع أن تثير تصريحات ترامب ردود فعل متباينة، حيث قد ترحب بها بعض الجهات التي تطالب بموقف أكثر تشددًا تجاه قضية الرهائن، بينما قد تثير قلق الوسطاء الدوليين الذين يسعون لتجنب انهيار أي جهود دبلوماسية قائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرهائن الإدارة الأمريكية تهديد امريكي المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يلتقيان الجمعة في ألاسكا وزيلينسكي بلندن لبحث إنهاء الحرب
أعلن الكرملين اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره الأميركي دونالد ترامب غدا الجمعة في ألاسكا تسوية النزاع بأوكرانيا، في حين يُجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباحثات بلندن بشأن وقف إطلاق النار في بلاده.
وقال الكرملين إن بوتين وترامب سيبحثان قضايا أخرى بالإضافة إلى الملف الأوكراني، ومنها الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي الثنائي.
وأوضح أن قمة بوتين وترامب ستبدأ الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش غدا الجمعة في ألاسكا، وسيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد قمتهما.
وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أن بوتين وترامب سيعقدان اجتماعا ثنائيا قبل آخر موسع يشارك فيه وفدا البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر وصفته بالمطلع أن المبعوث الروسي الخاص كيريل ديمترييف سيشارك في القمة الأميركية الروسية المقررة غدا.
وكان ديمترييف -الذي يرأس صندوق الثروة السيادي الروسي- قد أجرى في السابق محادثات مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترامب، وتحدّث عن التعاون التجاري المحتمل بين موسكو وواشنطن.
من جانبه، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي وصفه بالكبير أن ترامب سيُظهر خلال لقاء بوتين جدية أكبر من أي وقت مضى.
وتابع أن على بوتين الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإلا ستكون العواقب وخيمة، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي سيكون صريحا مع نظيره الروسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
من جهته، وصل الرئيس الأوكراني إلى لندن اليوم الخميس، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قبل القمة الأميركية الروسية المنتظرة.
وكان ستارمر أكد أمس الأربعاء أن هناك الآن فرصة "حقيقية" لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وتحدّث زيلينسكي -الذي يرفض التنازل عن أراض لروسيا– هاتفيا أمس مع ترامب، واتصل به أيضا زعماء أوروبيون وأعربوا بعد ذلك عن ثقتهم في أن الرئيس الأميركي سيسعى إلى وقف إطلاق النار بدلا من الحصول على تنازلات من كييف.
رسائل أميركية متضاربةلكن ترامب أرسل رسائل متضاربة، ففي حين قال إنه قد ينظم بسرعة قمة ثلاثية مع كل من زيلينسكي وبوتين بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي حذر من نفاد صبره تجاه الأخير.
إعلانوقال ترامب لصحفيين أمس الأربعاء "إذا رأيت أنه من غير المناسب عقده لأننا لم نحصل على الإجابات التي يجب أن نحصل عليها فلن يكون هناك اجتماع ثانٍ".
وأضاف "إذا سارت الأمور على ما يرام في الاجتماع الأول فسنُجري اجتماعا ثانيا سريعا" يضم بوتين وزيلينسكي.
من جهته، عبر زيلينسكي عن أمله "أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع" بين ترامب وبوتين غدا الجمعة في ألاسكا هو "وقف إطلاق نار فوري".
وكان ذلك في برلين حيث استقبل المستشار الألماني فريدريش ميرتس الرئيس الأوكراني لإجراء اجتماع عبر الفيديو مع ترامب وكبار القادة الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي فاديف قال في وقت سابق إن موقف موسكو لم يتغير منذ أن حدده بوتين في يونيو/حزيران 2024.
ووقتها، اشترط الرئيس الروسي من أجل وقف إطلاق النار وبدء المحادثات أن تسحب أوكرانيا قواتها من 4 مناطق تقول روسيا إنها أصبحت تابعة لها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، وأن تتخلى كييف رسميا عن خططها للانضمام إلى الناتو.
وسرعان ما رفضت كييف هذه الشروط باعتبارها إعلان استسلام.