بول مرقص يتفقد دورة التحقق من الأخبار الزائفة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نظمت وزارة الإعلام، بالتعاون مع "اليونسكو" والمنظمة العالمية للفرنكوفونية، دورة تدريبية عن الأخبار الزائفة، وذلك في مركز التدريب في "الوكالة الوطنية للاعلام"، استمرت لثلاثة أيام، وتهدف الى تدريب مندوبي الوكالة على التحقق من الأخبار الزائفة.
تفقد الدورة، وزير الاعلام الدكتور بول مرقص في حضور مسؤول الاعلام والتواصل في "اليونسكو" جورج عواد ومدير "الوكالة" زياد حرفوش.
وطلب الوزير مرقص "الاطلاع على نتائج الدورة عند انتهائها، بالإضافة الى الإقتراحات اللازمة للحصول على نتائج افضل في موضوع التحقق من الأخبار الزائفة"، متمنياً أن "يكون هذا الأمر عبر كتاب رسمي".
وأوضح أنه "يقوم بدراسة كل المواضيع المتعلقة بوزارة الاعلام والإعلام عموما"، معتبرا أن "من لا يطلع على كل التفاصيل قد يتّخذ قرارات متسرعة".
وقال: "سأتروى و أدرس المواضيع بشكل صحيح، من أجل أن تسلك مسارها"، لافتاً الى ان "التطوير قد يأخذ بعض الوقت"، وأبدى إستعداده "للاستماع إلى كل الاقتراحات". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأخبار الزائفة
إقرأ أيضاً:
برج إيفل في خطر؟ حقيقة الشائعات حول هدمه العام المقبل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا ادعاءات مثيرة حول هدم برج إيفل في عام 2026، وذلك في أعقاب إغلاقه المؤقت. اعلان
يُعد البرج، البالغ ارتفاعه 330 مترًا، من أشهر المعالم العالمية، حيث يستقطب ملايين الزوار سنويًا، محققًا إيرادات وصلت إلى 117.87 مليون يورو عام 2023. وهو من المعالم الفرنسية القليلة التي لا تتلقى إعانات حكومية، ويعمل به أكثر من 300 شخص.
فلماذا يعتقد البعض أن البرج على وشك الهدم؟في وقت سابق من هذا الشهر، شهدت فرنسا موجة احتجاجات واسعة في نحو 200 مدينة وبلدة، رافعة مطالب منها زيادة الضرائب على الأثرياء والاعتراض على تخفيضات الإنفاق.
في باريس، أدت هذه الاحتجاجات إلى إغلاق برج إيفل ليوم واحد لأسباب أمنية، مع ظهور لافتة على المدون توضح: "بسبب الإضراب، برج إيفل مغلق. نعتذر".
ولكن الإغلاق المؤقت ليس له علاقة بمصير البرج. فقبل أسابيع، نشر موقع إخباري ساخر مقالًا يدّعي أن البرج سيُهدم ليحل محله "مزلقة عملاقة" أو قاعة حفلات.
ومع انتشار الخبر على منصات مثل "إكس"، بدأت حسابات ذات متابعين كثر بنشر ادعاءات مفبركة تزعم أن البرج "سينتهي عصره" بسبب "إجهاد هيكلي" أو "صيانة مكلفة". وقد صدّق بعض المستخدمين هذه الادعاءات، بينما سارع آخرون إلى نفيها وتوضيح أنها زائفة.
والجدير بالذكر أن شركة إدارة البرج (SETE) لم تعلق رسميًا على هذه الشائعات، ولا يزال من الممكن للسياح حجز تذاكر دخول البرج عبر موقعه الرسمي دون أي عائق.
Related شاهد: متعة القفز بالحبل من برج إيفيل بسرعة 90 كم في الساعةما هي مجموعة "آر إيفيل" الخطيرة التي فككها الأمن الفدرالي الروسي بطلب أميركي؟ كيف تؤثر الأخبار الكاذبة على قطاع السياحة؟بينما يشك العديد من الأشخاص في الأخبار المبالغ فيها والادعاءات الزائفة، إلا أن الشائعات يمكن أن تتسبب في فوضى في الوجهات السياحية.
.في وقت سابق من هذا العام، أعلنت إيطاليا عن تشديد إجراءاتها لمكافحة التعليقات الزائفة على المنشآت السياحية مثل الفنادق والمطاعم، وذلك بعد شكاوى متكررة من أصحاب الأعمال الذين يعانون من تدهور سمعتهم بشكل غير عادل.
وبحسب بيانات وزارة الشركات الإيطالية، تتسبب المحتويات الزائفة أو المُحرّفة في خسارة تتراوح بين 6% إلى 30% من إيرادات الشركات العاملة في قطاع الضيافة والسياحة.
وردًا على هذه الأزمة، كشفت الحكومة الإيطالية عن قواعد جديدة تلزم السائحين بتقديم إثبات ملموس على زيارة المنشأة قبل السماح لهم بنشر أي تعليق حولها.
وفي هذا الصدد، علقت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتانشي خلال مؤتمر صحفي: "يمثل هذا الإجراء خطوة حاسمة لحماية شركاتنا من الممارسات غير العادلة"، مؤكدة أن "التعليقات الموثوقة - التي سيضمنها هذا النظام - تشكل ركيزة أساسية لنجاح المنشآت السياحية ولبناء ثقة المستهلكين".
من جهة أخرى، لا تزال شركة إدارة برج إيفل (SETE) تمتنع عن التعليق على الشائعات المتعلقة بمستقبل البرج، وفقًا لمعلومات "يورونيوز".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة