فبراير 12, 2025آخر تحديث: فبراير 12, 2025

المستقلة/- كشفت لجنة السياحة في مدينة موسكو عن تنظيم جولة استراتيجية في إطار جهودها لتطوير شراكاتها ضمن قطاع السياحة في الشرق الأوسط. وتركز هذه الخطوة على قطر انطلاقاً من مكانتها المرموقة بوصفها سوقاً رئيسية للسياحة، وذلك بهدف زيادة أعداد الزوار وتعزيز أواصر التعاون والترويج لموسكو باعتبارها وجهة سياحية رائدة للمسافرين من المنطقة.

وشهد العام الماضي نمواً غير مسبوقٍ في أعداد السياح بين موسكو وقطر، إذ سجل حوالي 9,000 سائح الدخول إلى مدينة موسكو خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بزيادة استثنائية مقارنةً بعام 2023 بالكامل وأكثر من ثلاثة أضعاف العدد المسجل في عام 2019. ونجحت موسكو في تعزيز مكانتها كوجهة بارزة للزوار من منطقة الشرق الأوسط من خلال تطبيق إجراءات ميسرة للدخول دون تأشير، وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين موسكو ودولة قطر إلى 14 رحلة أسبوعياً، فضلاً عن تقديم غيرها من التسهيلات الكبيرة للمسافرين.

وعقدت اللجنة لقاءات في الدوحة لتسليط الضوء على المكانة السياحية لموسكو لدى زوار دولة قطر، من خلال إثراء التبادل الثقافي وإقامة فعاليات حصرية وتوفير تجارب سفر مخصصة تلبي تطلعاتهم. وتشمل الفئات السياحية الأكثر رواجاً بين الزوار من منطقة الشرق الأوسط مجموعات السياح والعائلات وسياحة الأعمال والسياحة العلاجية والرياضية، وتم تخصيص كلٍ منها لتوفير تجارب غامرة مميزة.

وفي مناسبة جلسة العمل مع ممثلي قطاع السياحة رحب سعادة السيد سفير روسيا الاتحادية لدى دولة قطر دميتري دوغادكين بمساهمة لجنة السياحة لمدينة موسكو. وقال “نحن سعداء بأن المزيد والمزيد من القطريين والأجانب المقيمين في الدولة يتعرفون موسكو وثقافتها وتاريخها وعبرها يتعرفون روسيا. ونحن نسمع فقط ردود فعل إيجابية من السياح الذين زاروا عاصمة بلادنا ومدن روسية أخرى”. وأشار سعادة السفير الروسي إلى طبيعة العلاقات الروسية القطرية وفي أساسها مبدأ الاحترام المتبادل وتنظر روسيا في أهمية تطوير التعاون الاقتصادي في جميع المجلات ذات الاهتمام المشترك، وفي هذا السياق أشار الدبلوماسي الروسي الى أن لا تزال السياحة تشكل جسرا قويا بين بلدان العالم والعنصر المحوري في تقدم الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعوب.

وتواصل موسكو جهودها الرامية للارتقاء بتجربة السياح القادمين من المنطقة من خلال الاستثمارات الضخمة في قطاع الضيافة والبنية التحتية والخدمات اللازمة. وتشهد المدينة زيادة كبيرة في خيارات الإقامة الفاخرة، وخدمات الترجمة إلى اللغة العربية وتقديم تجارب تناول طعام استثنائية تتماشى مع أذواق الزوار من منطقة الشرق الأوسط.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال يفغيني كوزلوف، رئيس لجنة السياحة في مدينة موسكو: “تشهد مدينة موسكو نمواً متسارعاً يرسخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياح من منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك إلى بنيتها التحتية المتطورة، ومناخها المعتدل والتناغم الفريد بين المرافق الحديثة والتقاليد الروسية العريقة. وتعد بوابة ’اكتشف موسكو‘ السياحية الرسمية مصدراً قيّماً للزوار الدوليين، إذ توفر المعلومات الأساسية التي يحتاجها الزوار لاكتشاف معالم المدينة. كما تقدم موسكو تجارب مميزة تلبي تطلعات جميع الزوار، تتضمن أكثر من 22 ألف وجهة تناول طعام ومجموعة ضخمة من منافذ التسوق وشبكة محطات مترو موسكو التي تربط أطراف المدينة ببعضها البعض”.

مع تواصل موسكو الارتقاء بمكانتها كوجهة عالمية استثنائية يظل توسيع الشراكات الاستراتيجية مع قطر أولوية. تستعد المدينة لإطلاق صيغ سياحية مبتكرة وتجارب ثقافية غامرة وجولات إرشادية موسعة لجذب المزيد من الزوار من قطر وخارجها. يتوفر دليل المطاعم العالمي GreatList.com باللغتين الإنجليزية والعربية في موسكو، كما يعمل في الدوحة ودول أخرى حول العالم، ويضم أكثر من 100 مطعم منظم ليناسب جميع المناسبات. بالإضافة إلى ذلك، أعلن المؤسس ألكسندر سيسويف عن خطط لإطلاق برنامج ولاء مخصص للسياح القادمين من قطر. وينظر السياح من قطر بشكل متزايد إلى موسكو كوجهة جديدة وفريدة تقدم تجارب راقية تشمل التسوق الفاخر والإقامة في فنادق خمس نجوم، مما يجعلهم شريحة رئيسية في صناعة السياحة المتنامية في موسكو.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: من منطقة الشرق الأوسط مدینة موسکو

إقرأ أيضاً:

نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، كشف تركيا الثلاثاء، عن أحدث وأقوى سلاح لديها حتى الآن، وهو صاروخ باليستي من إنتاج شركة روكيتسان يُدعى "طيفون".

وتحدثت تقارير مختلفة، يبلغ مدى الصاروخ ما بين 500 و800 كيلومتر، ومع المزيد من التطوير، سيصل أقصى مدى له إلى حوالي 1000 كيلومتر. ويتراوح طوله بين 6.5 و10 أمتار، ويتراوح وزنه بين 2300 و7200 كيلوغرام.

وأضافت الصحيفة، أن الصاروخ صمم بدقة عالية، وقادر على إصابة أهداف ضمن نطاق خمسة أمتار تقريبًا، بما في ذلك السفن الحربية. النظام الذي سيُطلق الصاروخ محمول، مما يسمح بنقله ونشره بسرعة، وهي ميزات تُحسّن من قدرته على الصمود في البيئات المعادية.

ويزعم محللون أمنيون أتراك أن صاروخ طيفون يفوق سرعته سرعة الصوت، ومقاوم للتشويش، ويصعب اعتراضه.

وكُشف النقاب عن الصاروخ اليوم في معرض IDEF، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية الذي يُقام في تركيا سنويا منذ عام 1993.

ويُعدّ هذا المعرض أكبر معرض للصناعات الدفاعية في منطقة أوراسيا، وأحد المعارض الأربعة الرائدة عالميًا، ويشهد نموا متزايدا في عدد الدول والوفود والشركات المشاركة فيه.

ووفقا للتقارير، يستضيف المعرض هذا العام حوالي 900 شركة أجنبية من 103 دول مختلفة، بما في ذلك شركات دولية كبرى مثل إيرباص، ولوكهيد مارتن ، ورولز رويس، وغيرها، وحوالي 400 شركة تركية.



من اللافت بحسب الصحيفة، توقيت هذا المعرض، الذي بدأ اليوم ويستمر حتى 27 تموز/ يوليو، وتوقيت الكشف عن الصاروخ الباليستي، ففي وقت سابق من اليوم، وجّه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان انتقادات لاذعة لإسرائيل وأفعالها في سوريا.

وأوضحت "معاريف"، أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعبر فيها تركيا عن تهديد حقيقي، ولكن يبدو أيضًا أنها حريصة على عدم تجاوز الخطوط الحمراء.

وبينت الصحيفة، أن "أنقرة ترى أي محاولة لتقسيم سوريا تهديدا، وستدرس التدخل. إن مصلحة نتنياهو تكمن في جر الشرق الأوسط إلى الفوضى، ونحن، دول المنطقة، لن نسمح بذلك. إسرائيل تنتهج سياسة تُضعف المنطقة وتُغرقها في الفوضى".

كما أُفيد أمس أن تركيا على وشك إبرام صفقة لشراء مقاتلة يوروفايتر تايفون الأوروبية ، بعد أن وصلت محادثاتها مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات إف-35 إلى طريق مسدود. وسيُعلن عن الصفقة أيضًا في معرض إسطنبول.

وقبل نحو أسبوعين، أفادت "معاريف"، أن الأتراك قلقون للغاية من احتمال تحقيق اليونان، وهي دولة مجاورة تشهد توترا شديدا مع تركيا، تفوقا جويا في المنطقة.

وهذا ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العمل مع إدارة ترامب لتطوير سلاح الجو التركي.

وختمت الصحيفة قائلة، "في الواقع، تبلغ المسافة بين تل أبيب وإسطنبول حوالي 1120 كيلومترا، وبين القدس وإسطنبول حوالي 1170 كيلومترا، ومع ذلك، تقع إسطنبول في شمال غرب تركيا، بينما تبعد عنها مدن أقرب، مثل أنطاليا، حوالي 660 كيلومترا فقط".

مقالات مشابهة

  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • دولة أوربية جديدة ترحب بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الصينية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإرساء السلام بالشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط
  • واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية
  • ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط
  • رئيس الشرق الأوسط و أفريقيا لشركة Zoho :خير السعودية‬⁩ غير حياتي.. فيديو