أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أحب الأعمال إلى الله في شهر رمضان تبدأ بأداء الفرائض، ثم الاجتهاد في النوافل، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".  

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، أمس الأربعاء، أن من الأعمال المستحبة في رمضان حسن الخلق، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا"، مؤكدا أن حسن الخلق يرفع صاحبه درجات عند الله.

وأشار إلى أهمية قراءة القرآن، موضحًا أن الإنسان يجب أن يجعل لنفسه وردًا يوميًا حتى لو كان جزءًا بسيطًا، لأن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة.  

كما شدد على ضرورة صلة الرحم، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه".  

وأكد أن المداومة على الأعمال الصالحة أمر مهم، حيث أشار إلى أن "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"، مما يعني أن الاستمرارية في العبادة أهم من كميتها.  

ونوه إلى أن الثواب في رمضان مضاعف، حيث تكون النافلة بمثابة الفريضة، والفريضة تساوي سبعين فريضة، ما يحفز المسلم على اغتنام الشهر بالطاعات والقربات.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء أمين الفتوى أحب الأعمال إلى الله في رمضان

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من أكثر الأخطاء الشائعة اليوم أن تُختَزل الحياة الزوجية في الإشباع الغريزي فقط، مؤكدًا أن "هذا الجانب جزء بسيط جدًا من العلاقة، وليس هو جوهر الزواج أو أساسه".

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الحياة الزوجية لها أبعاد أعمق وأبقى، وعند مرض الزوج أو مرض الزوجة، أو مع التقدُّم في العمر، قد يتلاشى هذا الجانب الجسدي، ولكن ما يبقى هو الحب، والكلمة الطيبة، والابتسامة، والمودة، والدعم المعنوي".

أمين الإفتاء: العشرة الطيبة تُبقي على الزواج وتمنحه واستمراريته

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن العشرة الطيبة والحوار الجميل، والوقوف بجانب الشريك في الشدائد، كل هذه المعاني هي التي تُبقي على الزواج وتمنحه قيمته واستمراريته، معلقًا "شوفت ناس كتير في سن كبير، يمكن راحت منهم لذة الجسد، لكن لسه مقبلين على بعض بحب وحنان، لأنهم فهموا الزواج صح".

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن القرآن الكريم لم يختزل العلاقة الزوجية في الشهوة أو المتعة، وإنما قال تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة"، موضحًا أن المودة قد تأتي مع قوة البدن والشباب، لكن الرحمة هي التي تبقى عندما تذهب اللذة.

هل الزواج في شهر المحرم مكروه؟

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم الزواج في شهر الله المحرم، حيث يعتقد البعض أن عقد القران في هذا الشهر غير مستحب أو مكروه شرعًا.

وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة أن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي دليل من الشريعة الإسلامية، مؤكدة أنه لا يوجد في الدين ما يمنع من الزواج في شهر المحرم، وأن ما يظنه بعض العامة في هذا الشأن من البدع والجهالات التي لا أصل لها.

وأكدت الدار أن عقد الزواج في شهر المحرم جائز شرعًا كغيره من بقية شهور السنة، ولا حرج فيه مطلقًا.

طباعة شارك الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء الحياة الزوجية الإشباع الغريزي الزواج

مقالات مشابهة

  • ما الفرق بين الرهن والرهان؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ما حكم الزواج العرفي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل رؤية الله تعالى ممكنة في المنام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الإفتاء يكشف أعظم حقوق الزوجة على الرجل
  • أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
  • طيار ينصح المسافرين: لا تحمل حقيبة غيرك وتعرف على أنظمة البلد قبل الوصول .. فيديو
  • ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم سماع الأغاني دون موسيقى؟.. رد مفاجئ من أمين الإفتاء
  • أمينة الفتوى: هجرة النبي تعلمنا كيف نختار الصديق الصادق