ماكرون: ندعم جهود مصر في إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
نقل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء معه على هامش أعمال الاجتماع الوزاري حول سوريا، الذي عُقد في باريس أمس.
جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزةواستعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة في مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية في غزة، مشيراً إلى أن مصر بصدد بلورة تصور شامل يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين في غزة من خلال تنفيذ برامج ومشروعات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم.
وطلب الرئيس الفرنسي نقل تحياته إلى الرئيس السيسي، مثمناً الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر في هذا السياق وفي دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، معرباً عن دعم فرنسا لهذه الجهود مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وتوجه عبد العاطي مساء أمس إلى ميونخ للمشاركة في الدورة 61 لمؤتمر ميونخ للأمن الذي يعقد خلال الفترة من 14-16 فبراير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي وزارة الخارجية فرنسا ايمانويل ماكرون ماكرون فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون خلال قمة السبع يثير جدلاً
أثار مقطع فيديو متداول من قمة مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد رصد رد فعل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على حديث هامس من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء جلوسهما على مائدة النقاش.
وأظهرت اللقطات ميلوني وهي تميل لسماع ما كان يهمس به ماكرون في أذنها، لتقوم بعدها بقلب عينيها، ما أثار تساؤلات وتفاعلات متعددة حول طبيعة الحديث واللحظة التي جمعت بين الزعيمين خلال الاجتماع الدولي.
وجاء هذا التفاعل خلال اجتماع زعماء دول مجموعة السبع – التي تضم المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي – في منتجع كاناناسكيس الفاخر، في ظل تصاعد الأزمات العالمية في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط.
وعادة ما يحاول قادة العالم الحفاظ على تعابير وجه محايدة أثناء الاجتماعات، إلا أن جورجيا ميلوني لم تستطع إخفاء رد فعلها وبدت وكأنها تقلب عينيها على ما قاله لها ماكرون.
وسرعان ما اجتاح المشهد معظم منصات التواصل الاجتماعي، إذ انهالت التعليقات الساخرة على رد فعل رئيسة الوزراء، حيث اعتبر البعض أنه يحمل رسالة دبلوماسية صامتة، بينما رآه آخرون حركة تلقائية تعكس التوتر السياسي القائم بين روما وباريس.
وبما أن الميكروفونات كانت مكتومة وأفواههم مغطاة، يبقى ما قاله الرئيس الفرنسي غامضاً ولم يتضح ما أثار رد فعل رئيسة الوزراء الإيطالية.
توتر سياسي
وفي سياق متصل، تدخل المعلق السياسي الأمريكي من أصل هندي دينيش ديسوزا على الأزمة وعلق على ردة فعل ميلوني على حديث ماكرون وقال: “أول رئيسة وزراء لإيطاليا لديها ازدراء غير خفي للرئيس الفرنسي الحالي”.
وفي العام الماضي أيضاً، شهد الزعيمان الأوروبيان تفاعلًا محرجاً آخر، وانتشر فيديو لذلك التفاعل على الإنترنت، يظهر فيه ماكرون وهو يصافح ميلوني ويقبّل يدها، مما أثار غضبها وانزعاجها كما رأى البعض حينها.
وجاء ذلك بعد أيام من الخلاف بينهما بشأن إدراج لغة محددة بشأن حقوق الإجهاض في البيان الختامي لقمة مجموعة السبع التي استضافتها إيطاليا في يونيو(حزيران) 2024.