جريدة الرؤية العمانية:
2025-10-12@16:04:06 GMT

ترامب ينتظر هذه اللفتة من "حماس"

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

ترامب ينتظر هذه اللفتة من 'حماس'

في اليوم الـ27 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت إسرائيل مسؤولية أي تأخير.

في حين نقلت القناة الـ13 عن مسؤول أميركي رفيع توقعه بإطلاق حماس 6 محتجزين يحملون الجنسية الأميركية "تقديرا" للرئيس دونالد ترامب، الذي يرغب في لفتة من حماس بإطلاق هؤلاء الأسرى.



وكانت مصادر أفادت للجزيرة بنجاح الاتصالات للمضي في تنفيذ بنود الاتفاق، ودخول البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اليوم إلى القطاع، مشيرة إلى أن الوسطاء أكدوا التزامهم بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.

وفي الضفة الغربية، واصل جيش الاحتلال عدوانه وسط حملة تصعيد واقتحامات بمدن ومخيمات الضفة، وتهجير السكان من منازلهم، في حين واصلت المقاومة تصديها لقواته في طولكرم ونابلس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هدوء هش تحت النار.. نزع سلاح حماس يعيد التوتر إلى اتفاق ترامب

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرحلته الأولى، أمس الجمعة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، في خطوة وُصفت بأنها "بداية نهاية المواجهة"، لكنها سرعان ما كشفت عن أبرز نقاط التوتر في مسار التسوية، والمتمثلة في ملف نزع سلاح حركة حماس.

 

فبينما بدأت أفواج النازحين بالعودة تدريجيا إلى القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي الذي فُتح خصيصا لهذا الغرض، ومع انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، بدا المشهد للوهلة الأولى مشجّعًا، إلا أن التصريحات المتتالية من الطرفين الأمريكي والإسرائيلي سرعان ما أعادت التوتر السياسي إلى الواجهة.

 

المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، دعا حماس إلى تنفيذ التزاماتها وفق خطة ترامب، وفي مقدمتها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال مهلة 72 ساعة، معتبرًا أن المرحلة التالية ستتضمن ترتيبات أمنية أوسع في القطاع. 

 

حماس ترفض ونتنياهو يتوعد.. نزع السلاح يضع خطة ترامب على حافة الانهيار

 

أما رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد أكد بوضوح أن "القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة حتى يتم نزع سلاح حماس"، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل جوهر الاتفاق وشرطًا لاستمرار وقف إطلاق النار.

 

لكن في المقابل، جاء الرد من حماس حاسمًا، إذ وصف مسؤول في الحركة مطلب نزع السلاح بأنه "خارج النقاش تمامًا"، مشددًا على أن المقاومة "حق مشروع لا يمكن التنازل عنه" وأوضح موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، أن الخطة الأمريكية لا تتضمن بندًا رسميًا لنزع السلاح، معتبرًا أن إثارة هذا الملف محاولة إسرائيلية لخلط الأوراق وتأجيل مسار التهدئة.

 

عطفًا على السابق، يبدو أن نزع سلاح حماس يمثل النقطة الأكثر حساسية في الاتفاق، فهو يختبر قدرة واشنطن على ضمان توازن بين الأمن الإسرائيلي وحق الفلسطينيين في المقاومة، كما يضع القاهرة -الوسيط الرئيسي- أمام معادلة دقيقة بين تثبيت الهدنة وتجنّب انهيارها المبكر.

 

وبينما تراهن الإدارة الأمريكية على تدرج تنفيذ الخطة وصولًا إلى "غزة منزوعة السلاح"، تصر حماس على أن أي مساس بسلاحها يعني نسف الاتفاق من جذوره، وبذلك، يبقى مستقبل الهدنة مرهونًا بمدى قدرة الأطراف على تجاوز هذا البند الشائك دون العودة إلى المربع الأول من الحرب.

مقالات مشابهة

  • مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحديات التنفيذ
  • مقطع مصور يظهر تنكيل إسرائيل بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم
  • مسئول بحماس: غدًا بدء عملية إطلاق سراح المحتجزين
  • هدوء هش تحت النار.. نزع سلاح حماس يعيد التوتر إلى اتفاق ترامب
  • حماس: مطلب نزع السلاح في خطة ترامب "خارج النقاش"
  • الرئيس الأمريكي: قادة حماس أقوياء وأذكياء ومفاوضون بارعون
  • موسى أبو مرزوق يوضح بنود اتفاق وقف إطلاق النار.. أين ستتمركز القوات الأجنبية؟
  • ترامب يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «أبرزها أزمة سلاح المقاومة»
  • كيف تناولت الصحف الإسرائيلية والأمريكية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • “حماس”: نتنياهو يحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار قبل تنفيذه