عبد العاطي يشدد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، ضرورة البدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار مع وجود الفلسطينيين بغزة على أرضهم فى ظل تمسكهم بها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع عدد من كبار القادة والمسئولين الدوليين أعضاء مجموعة The Elders، والتي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا لدعم السلام حول العالم، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وشدد عبد العاطي على التأكيد على أهمية العمل على تسوية نهائية للصراع، من خلال أفق سياسي يضمن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول اللقاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وما تشهده مصر من تحديات من كافة اتجاهاتها الحدودية، ولا سيما الحرب على قطاع غزة، حيث شهد اللقاء نقاشاً حول سبل الحفاظ والبناء على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصولاً لتنفيذ حل الدولتين، بالإضافة إلى ترتيبات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وحرص الوزير على استعراض الجهود المصرية المتواصلة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بمراحله الثلاث، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية فلسطين القدس الشرقية بدر عبد العاطي مؤتمر ميونخ للأمن نيلسون مانديلا المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول