ديفيد لامي: لندن وواشنطن متفقتان على ضرورة مشاركة زيلينسكي والأوكرانيين في مفاوضات إنهاء النزاع
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
إنجلترا – صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بأن لندن وواشنطن تتفقان على أهمية تحقيق سلام طويل الأمد في أوكرانيا وضرورة مشاركة فلاديمير زيلينسكي والأوكرانيين بأية مفاوضات لإنهاء النزاع.
وقال لامي في تصريح لوكالة “رويترز” عقب محادثة أجراها مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن: “كنت متحمسا جدا لمناقشاتنا حول أوكرانيا.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد قال يوم أمس الخميس في مقابلة مع القناة الروسية الأولى ردا على سؤال حول ما إذا كانت أوكرانيا تعتبر مشاركا كاملا في المفاوضات: إن كييف ستشارك بشكل أو بآخر في مفاوضات التسوية بأوكرانيا مشيرا إلى أن الحوار سيجري عبر مسارين أحدهما ثنائي بين واشنطن وموسكو والآخر بمشاركة كييف.
وكانت آفاق تسوية النزاع في أوكرانيا أحد الموضوعات الرئيسية في المحادثة الهاتفية التي جرت في 12 فبراير بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وأعرب ترامب عن دعمه لإيقاف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن وحل المشكلة بالوسائل السلمية.
وأكد أنه لمس صدق الرئيس بوتين خلال المحادثة، مشيرا إلى أنه “يثق” ببوتين في ما يتعلق بموضوع أوكرانيا.
من جانبه، ذكر بوتين ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزاع، واتفق مع ترامب على أن تسوية مديدة يمكن أن تتحقق من خلال مفاوضات سلام، كما أشار بيان للكرملين.
المصدر: رويترز + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أمريكا والصين
أفادت وكالة انباء "الشرق" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، أمس الثلاثاء، إن على بريطانيا وفرنسا التعاون في مواجهة التهديدات العديدة التي تزعزع استقرار العالم والعمل على حماية أوروبا من "الاعتماد الاقتصادي المفرط" على الولايات المتحدة والصين.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التحالف بين فرنسا والمملكة المتحدة، مؤكداً أن التعاون الوثيق هو السبيل لمواجهة تحديات العصر، وشدد على أن البلدين من أقدم الدول ذات السيادة في أوروبا، مشيراً إلى أهمية اتخاذ قرارات مستقلة في الشؤون الاقتصادية والتقنية والدبلوماسية، وفق ما نقلته "سكاي نيوز" البريطانية.
وبالرغم من أن لندن ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي، إلا أن ماكرون يرى أنه لا يمكن للمملكة المتحدة الوقوف مكتوفة الأيدي لأن الدفاع والأمن، والقدرة التنافسية، والديمقراطية جوهر هوية البلدين على حد تعبيره، ومهما للترابط في جميع أنحاء أوروبا كقارة.
واستعرض ماكرون مجموعة من التهديدات الجيوسياسية التي تواجه الدولتان، مؤكداً على ضرورة الحذر من "الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة والصين"، مضيفاً: "أننا بحاجة إلى حماية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا من مخاطر هذه التبعية المزدوجة".
ويرمز الخطاب إلى تحسن العلاقات الذي يسعى إليه حزب العمال، المنتمي ليسار الوسط بزعامة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في إطار إعادة ضبط أوسع للعلاقات مع الحلفاء الأوروبيين في أعقاب الخلافات التي اندلعت بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة "رويترز".
ويُجري ماكرون زيارة رسمية لبريطانيا تستمر 3 أيام، التقى خلالها الملك تشارلز الثالث، في ظل تحسّن العلاقات بعد تولي حزب العمال الحكم. وتتركز الزيارة على ملفات الهجرة والدفاع، وسط تطلعات لتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب "فرانس 24".
و أشاد الرئيس الفرنسي، بعودة العلاقات الوثيقة بين فرنسا وبريطانيا، ليصبح أول زعيم أوروبي يزور لندن منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والهجرة والمناخ والتجارة، وذلك في خطاب نادر أمام البرلمان البريطاني.